تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت قال الله تعالى لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
أَبُو صَخْرَةَ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو صَخْرَةَ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلَالٍ ، أَبُو مُحَمَّدٍ السَّامِيُّ الْقُرَشِيُّ ، وَلَقَبُهُ : أَبُو صَخْرَةَ الْكَاتِبُ ، مِنَ الْمُعَمَّرِينَ بِبَغْدَادَ . سَمِعَ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ . وَقَدْ كَتَبَ عَنْهُ مِنَ الْقُدَمَاءِ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو مُسْلِمٍ الْكَاتِبُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ : الْمُسْنِدُ الرَّحْلَةُ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنِ صَاعِدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ مُجَاهِدٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ ، وَأَبِي عِيسَى بْنِ قَطَنٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخِي زُبَيْرٍ الْحَافِظِ ، وَأَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَضَائِرِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ زِيَادِ بْنِ يُونُسَ ، لَقِيَهُ بِالْقَيْرَوَانِ فِي حُدُودِ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَتَف ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ هُوَ : الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْحَرْبِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَطَلَبَ الْعِلْمَ وَهُوَ حَدَثٌ ، فَسَمِعَ مِنْ : هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ ، وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعِجْلِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ الْحَوْضِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ . وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيِّ ، وَشُعَيْبِ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَأَبِي عَبْدِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَبِيب ... المزيد
بَنَاتُ الْكَامِلِ أُمُّ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ النَّاصِرِ يُوسُفَ صَاحِبِ الشَّامِ ابْنِ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ ، هِيَ الصَّاحِبَةُ الْخَاتُّونُ بِنْتُ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْكَامِلِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَادِلِ . مَاتَتْ بالرستن ذَاهِبَةً إِلَى حَمَاةَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . وَمَاتَتْ أُخْتُهَا قَبْلَهَا بِأَيَّامٍ صَاحِبَةُ حَمَاةَ : ... المزيد
الْحَصَّارُ الْإِمَامُ ، مُقْرِئُ الْوَقْتِ ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَوْنِ اللَّهِ الدَّانِيُّ ثُمَّ الْمُرْسِيُّ الْحَصَّارُ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَذَكَرَ أَنَّهُ تَلَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَرَحَلَ ، فَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ هُذَيْلٍ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْكَثِيرَ ، وَمِنِ ابْنِ النِّعْمَةِ ، وَابْنِ سَعَادَةَ . تَلَا عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَوْبَرٍ ، وَالْعَلَمُ أَبُو الْقَاسِمِ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُشِلْيُونَ ، وَعِدَّةٌ . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ لَيَّنَهُ أَبُو الرَّبِيعِ الْكَلَاعِيُّ . وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : سَمِعَ فِي صِغَرِهِ مِنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ ، وَجَمَعَ السَّبْعَ عَلَى ابْنِ سَعِيدٍ . وَقَالَ الْأَبَّارُ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ الْإِمَامُ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ ; أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ . وُلِدَ بِسِمْنَانَ فِي شَعْبَانَ ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ . وَقَدِمَ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ النُّوبَخْتِيُّ ، وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامٍ الصَّرْصَرِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَوَلِيَ قَضَاءَ بَابِ الطَّاقِ ، وَطَالَ عُمُرُهُ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَدُوقًا . قُلْتُ : يَأْتِي فِي الطَّبَقَةِ الْأُخْرَى . ... المزيد