هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ كيف غسل الرسول ] قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، عن عائشة ، قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه . فقالوا : والله ما ندري ، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
ابْنُ اللَّالَكَائِيِّ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَافِظِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ ، اللَّالَكَائِيُّ ، مِنْ فُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنِ : الْحَفَّارِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ ثَوْبَانَ ( د ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الزَّاهِدُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، الْعَنْسِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَحَدَّثَ عَنْ : خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَشَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَزِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَالْفِرْيَابِيُّ ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَعِدَّةٌ . وَثَّقَهُ دُحَيْمٌ ، وَأَبُو حَاتِمٍ وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ : قَدَرِيٌّ صَدُوقٌ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ ... المزيد
ابْنُ كُرْدِيٍّ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كُرْدِيٍّ ، الْبَغْدَادِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْوَاسِطِيُّ ( م ، د ، س ، ق ) صَدُوقٌ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدَيِّ . رَوَى عَنْهُ : هُشَيْمٌ ، وَيَزِيدُ . وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ ، فَقَدْ لُيِّنَ ، وَلَكِنْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ . مَاتَ فِي حُدُودِ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ( خ ، س ) عَالِمُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَمُفْتِيهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُتَقِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ صَاحِبُ مَالِكٍ الْإِمَامِ . رَوَى عَنْ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَنَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْمُقْرِئِ ، وَبَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَطَائِفَةٍ قَلِيلَةٍ . وَعَنْهُ : أَصْبَغُ ، وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَسُحْنُونٌ ، وَعِيسَى بْنُ مَثْرُودٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَآخَرُونَ وَكَانَ ذَا مَالِ وَدُنْيَا ، فَأَنْفَقَهَا فِي الْعَلَمِ ، وَقِيلَ : كَانَ يَمْتَنِعُ مِنْ جَوَائِزِ السُّلْطَانِ ، وَلَهُ قَدَمٌ فِي الْوَرَعِ وَالتَّأَلُّهِ . قَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ امْنَعِ الدُّنْيَا مِنِّي ، وَامْنَع ... المزيد
أُمُّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةُ ( ع ) اسْمُهَا : نَسِيبَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ . وَقِيلَ : نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ . مِنْ فُقَهَاءِ الصَّحَابَةِ لَهَا عِدَّةُ أَحَادِيثَ . وَهِيَ الَّتِي غَسَّلَتْ بِنْتَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَيْنَبَ . حَدَّثَ عَنْهَا : مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَأُخْتُهُ حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ ، وَأُمُّ شَرَاحِيلَ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْأَقْمَرِ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ; وَعِدَّةٌ . عَاشَتْ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ . وَهِيَ الْقَائِلَةُ : نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجِنَازَةِ ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا . حَدِيثُهَا مُخَرَّجٌ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . ... المزيد