حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
أَبُو الْيَنْبَغِي شَاعِرٌ مُحْسِنٌ ، ذُو مِزَاحٍ وَهَجْوٍ وَمَدْحٍ لِلْخُلَفَاءِ وَالْقُوَّادِ . أَفْرَدَ الْمَرْزُبَانِيُّ أَخْبَارَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : خَدَمْتُ الْمَنْصُورَ وَلِي ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَعَاشَ إِلَى دَوْلَةِ الْمُعْتَصِمِ . وَهُوَ الْقَائِلُ فِي عُرْسِ بُورَانَ : بَارَكَ اللَّهُ لِلْحَسَنْ وَلِبُورَانَ فِي الْخَتَنْ يَا إِمَامَ الْهُدَى ظَفِرْتَ وَلَكِنْ بِبِنْتِ مَنْ فَلَوَّحَ بِالْمَدْحِ وَبِالْهِجَاءِ . ... المزيد
الْمُحَدِّثُ : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْتِيُّ بِمُهْمَلَةٍ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارَ وَطَبَقَتَهُ ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى مَدِينَةِ بُسْتَ مِنْ إِقْلِيمِ سِجِسْتَانَ وَرَاءَ نَاحِيَةِ هَرَاةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ وَغَيْرُهُ . عَاشَ إِلَى نَحْوِ الثَّلَاثِمِائَةِ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْبَصْرِيُّ ( ت ، ق ) فَهُوَ أَبُو يَحْيَى الْأَعْوَرُ ، قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ ابْنِ شُعَيْبٍ الْبَصْرِيُّ مُقِلٌّ ، لَهُ حَدِيثَانِ أَوْ أَكْثَرُ . حَدَّثَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَصَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ . رَوَى عَنْهُ الْحَمَّادَانِ ، وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ وَآخَرُونَ . ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ ، وَالْفَلَّاسُ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : ذَاهِبٌ ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : فِيهِ نَظَرٌ ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، وَقَالَ أَيْضًا : ضَعِيفٌ . وَكَذَا ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالنَّاسُ . وَأَسْرَفَ ابْنُ حِبَّانَ فَقَالَ : لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّ ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ ( د ) ابْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، أَمِيرُ مِصْرَ ، أَبُو الْأَصْبَغِ الْمَدَنِيُّ ، وَلِيُّ الْعَهْدِ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ عَقَدَ لَهُ بِذَلِكَ أَبُوهُ ، وَاسْتَقَلَّ بِمُلْكِ مِصْرَ عِشْرِينَ سَنَةً وَزِيَادَةً . يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَلَهُ بِدِمَشْقَ دَارٌ إِلَى جَانِبِ الْجَامِعِ ، هِيَ السُّمَيْسَاطِيَّةُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَبَحِيرُ بْنُ ذَاخِرٍ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ ، وَالنَّسَائِيُّ . وَلَهُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ . قَالَ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ : بَعَثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ بِأَلْفِ دِينَارٍ إِلَى ابْنِ ... المزيد
أَبُو مَنْصُورٍ الْأَزْدِيُّ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ ، الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْأَزْدِيُّ الْهَرَوِيُّ الشَّافِعِيُّ . رَوَى عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ الْحَنْظَلِيِّ الْهَرَوِيِّ ، وَسَمِعَ لَمَّا حَجَّ بِالْكُوفَةِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ دَعْلَجٍ السِّجْزِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَدَمِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَأَمْلَى مُدَّةً ، وَكَانَ رَأْسَ الشَّافِعِيَّةِ فِي عَصْرِهِ بِهَرَاةَ مَعَ الدِّينِ وَالْخَيْرِ وَعُلُوِّ الْإِسْنَادِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدِينَ ، وَأَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعَدْلُ ، وَأَبُو عَدْنَانَ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَيْرِيُّ ، وَشَيْخُ الْإِسْلَ ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ مُفَرِّغٍ الْحِمْيَرِيُّ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ وَكَانَ أَبُوهُ زِيَادُ بْنُ رَبِيعَةَ حَدَّادًا . وَقِيلَ : شَعَّابًا بِتَبَالَةَ . وَتَبَالَةُ بِالْفَتْحِ : قَرْيَةٌ بِالْحِجَازِ مِمَّا يَلِي الْيَمَنَ . وَلُقِّبَ مُفَرِّغًا لِأَنَّهُ رَاهَنَ عَلَى سِقَاءٍ مِنْ لَبَنٍ ، فَشَرِبَهُ حَتَّى فَرَّغَهُ . وَلِابْنِ مُفَرِّغٍ هَجْوٌ مُقْذِعٌ ، وَمَدِيحٌ ، وَنَظْمُهُ سَائِرٌ . وَهَجَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ؛ فَأَتَى وَطَلَبَ مِنْ مُعَاوِيَةَ قَتْلَهُ ، فَلَمْ يَأْذَنْ ، وَقَالَ : أَدِّبْهُ . وَاسْتَجَارَ يَزِيدُ بِالْمُنْذِرِ بْنِ الْجَارُودِ ، فَأَتَى عُبَيْدُ اللَّهِ الْبَصْرَةَ ، فَسَقَاهُ مُسْهِلًا ، وَأَرْكَبَهُ حِمَارًا رَبَطَهُ فَوْقَهُ ، وَطَوَّفَ بِهِ وَهُوَ يَسْلَحُ فِي الْأَسْوَاقِ ، فَقَالَ : يَغْسِلُ الْمَاءُ مَا صَنَعْتَ وَشِعْرِي رَاسِخٌ مِنْكَ فِي ... المزيد