من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
[ القول في كفارة الجماع في الحج ] فأما إجماعهم على إفساد الجماع للحج فلقوله - تعالى - : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . واتفقوا على أن من وطئ قبل الوقوف بعرفة فقد أفسد حجه ، وكذلك من وطئ من المعتمرين قبل أن يطوف ويسعى . واختلفوا في فساد الحج بالوطء بعد الوقوف بعرفة وقبل رمي جمرة العقبة ، وبعد رمي الجمرة ، وقبل طواف الإفاضة الذي هو الواجب ، فقال مالك : من وطئ...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
السَّيَّارِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ شَيْخُ مَرْوَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَهْدِيٍّ السَّيَّارِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، سِبْطُ الْحَافِظِ أَحْمَدَ بْنِ سَيَّارٍ . سَمِعَ أَبَا الْمُوَجَّهِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبَّادٍ ، وَصَحِبَ مُحَمَّدَ بْنَ مُوسَى الْفَرْغَانِيَّ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَغَيْرُهُمَا . وَمِنْ قَوْلِهِ : الْخَطْرَةُ لِلنَّبِيِّ ، وَالْوَسْوَسَةُ لِلْوَلِيِّ ، وَالْفِكْرَةُ لِلْعَامِّيِّ ، وَالْعَزْمُ لِلْفَتِيِّ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، نَزَلَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ عَنْ : شُعْبَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تِمْتَامٌ ، وَعِيسَى زَغَاثُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : اعْتَبَرْتُ لَهُ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً ، فَوَجَدْتُهَا مُسْتَقِيمَةً تَدُلُّ عَلَى ثِقَتِهِ . وَقَدْ ذَكَرَهُ الْعُقَيْلِيُّ ، فَقَالَ : لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثٍ . ثُمَّ إِنَّهُ سَاقَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ حَسَنَةٍ أَحَدُهَا مَوْقُوفٌ ، فَرَفَعَهُ . ... المزيد
الدَّبَّاسُ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، الْبَغَوِيُّ ، الدَّبَّاسُ . آخِرُ مَنْ رَوَى " جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ " عَالِيًا عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْجَرَّاحِيِّ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْتِرَابَاذِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عُثْمَانُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَاسِرٍ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَمْدُويِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَعَاشَ ثَمَانِيًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ . مَاتَ بِبغْشُورَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَآخِرُ مَنْ بَقِيَ ... المزيد
أَبُو حَنِيفَةَ الْعَلَّامَةُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو حَنِيفَةَ ، أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الدِّينَوَرِيُّ النَّحْوِيُّ ، تِلْمِيذُ ابْنِ السِّكِّيتِ . صَدُوقٌ ، كَبِيرُ الدَّائِرَةِ ، طَوِيلُ الْبَاعِ ، أَلَّفَ فِي النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالْهَنْدَسَةِ وَالْهَيْئَةِ وَالْوَقْتِ ، وَأَشْيَاءٍ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . لَهُ كِتَابُ : " النَّبَاتِ " ، كَبِيرٌ جَمِيعٌ ، وَكِتَابُ : " الْأَنْوَاءِ " ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . وَقِيلَ : كَانَ مِنْ كِبَارِ الْحَنَفِيَّةِ . ... المزيد
مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ ( د ، س ، ق ) ابْنُ جَفْنَةَ بْنِ قَتِيرَةَ الْأَمِيرُ ، قَائِدُ الْكَتَائِبِ ، أَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ ثُمَّ السَّكُونِيُّ . لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ قَلِيلَةٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى أَيْضًا عَنْ عُمَرَ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَمُعَاوِيَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَمَّاسَةَ الْمَهْرِيُّ ، وَسُوِيدُ بْنُ قَيْسٍ التَّجِيبِيُّ ، وَعُرْفُطَةُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ الشَّيْبَانِيُّ ، وَصَالِحُ بْنُ حُجَيْرٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ . وَوَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ لِمُعَاوِيَةَ وَغَزْوَ الْمَغْرِبِ ، وَشَهِدَ وَقْعَةَ الْيَرْمُوكِ . رَوَى أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ فِي جُزْئِهِ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ ... المزيد
سَوْدَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ( خ ، د ، س ) بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَشِيَّةُ الْعَامِرِيَّةُ . وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ تَزَوَّجَ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، وَانْفَرَدَتْ بِهِ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ أَكْثَرَ ، حَتَّى دَخَلَ بِعَائِشَةَ . وَكَانَتْ سَيِّدَةً جَلِيلَةً نَبِيلَةً ضَخْمَةً . وَكَانَتْ - أَوَّلًا - عِنْدَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرٍو ، أَخِي سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْعَامِرِيِّ . وَهِيَ الَّتِي وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ ؛ رِعَايَةً لِقَلْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ قَدْ فَرِكَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا . لَهَا أَحَادِيثُ . وَخَرَّجَ لَهَا الْبُخَارِيُّ . حَدَّثَ عَنْهَا : ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ . تُوُفِّيَتْ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ بِالْم ... المزيد