من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
عَلِيُّ بْنُ الْأَقْمَرِ ( ع ) ابْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْإِمَامُ أَبُو الْوَازِعِ الْهَمْدَانِيُّ الْوَادِعِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ ، وَأُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، وَأَبِي حُذَيْفَةَ سَلَمَةَ بْنِ صُهَيْبَةَ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ عَوْفِ الْجُشْمِيِّ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَشُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، وَشَرِيكٌ الْقَاضِي وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ . ... المزيد
سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ( م ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الثَّبْتُ أَبُو مَسْعُودٍ الْعَسْكَرِيُّ . سَمِعَ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَشَرِيكًا الْقَاضِي ، وَأَبَا الْأَحْوَصِ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ ، وَيَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُسْهِرٍ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي زَائِدَةَ ، وَزِيَادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَعُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَزَّالُ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَسْطَامٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ . قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : خَرَجَ عَنْ أَصْبَهَانَ إِلَى الرَّيِّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَ ... المزيد
الْبَيَاضِيُّ الشَّاعِرُ الْمُحْسِنُ الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ مَسْعُودُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُحْسِنِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ . لَهُ دِيوَانٌ صَغِيرٌ قَلَّ مَا فِيهِ مِنَ الْمَدِيحِ ، وَنَظْمُهُ فِي الذُّرْوَةِ وَهُوَ الْقَائِلُ : كَيْفَ يَذْوِي عُشْبُ أَشْ وَاقِي وَلِي طَرْفٌ مَطِيرُ إِنْ يَكُنْ فِي الْعِشْقِ حُرٌّ فَأَنَا الْعَبْدُ الْأَسِيرُ أَوْ عَلَى الْحُسْنِ زَكَاةٌ فَأَنَا ذَاكَ الْفَقِيرُ تُوَفِّي فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
رَبِيعَةُ ( ع ) ابْنُ يَزِيدَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو شُعَيْبٍ الْإِيَادِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْقَصِيرُ . حَدَّثَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، وَجُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَأَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ وَجَمَاعَةٍ ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ ثَمَانِينَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللَّهُ- ، وَقِيلَ : إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ مُعَاوِيَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ وَعِدَّةٌ . قَالَ فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ : كَانَ رَبِيعَةُ يُفَضَّلُ عَلَى مَكْحُولٍ يَعْنِي : فِي الْعِبَادَةِ . وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا أَحَدٌ أَحْسَنَ سَمْتًا فِي الْعِبَادَةِ مِنْهُ وَمِنْ مَكْحُولٍ ، وَقِيلَ : كَانَتْ دَارُ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ بِنَاحِي ... المزيد
أَبُوالصَّلْتِ ( ق ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الشِّيعَةِ ، أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ مَوْلَى قُرَيْشٍ ، لَهُ فَضْلٌ وَجَلَالَةٌ ، فَيَا لَيْتَهُ ثِقَةٌ . رَوَى عَنْ : مَالِكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ ، وَهُشَيْمٍ وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَى ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ضُرَيْسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ زَاهِدًا مُتَعَبِّدًا ، أُعْجِبَ بِهِ الْمَأْمُونُ لَمَّا رَآهُ ، وَأَدْنَاهُ ، وَجَعَلَهُ مِنْ خَاصَّتِهِ . قَالَ أَحْم ... المزيد
الْقُوصِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ الرَّئِيسُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْمَحَامِدِ وَأَبُو الْعَرَبِ وَأَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُرَجَّى بْنِ الْمُؤَمَّلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقُوصِيُّ الشَّافِعِيُّ نُزِيلُ دِمَشْقَ وَكَيْلُ بَيْتِ الْمَالِ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَقَدِمَ الْقَاهِرَةَ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ ، وَدِمَشْقَ فِي سَنَةِ إِحْدَى ، فَاسْتَوْطَنَهَا . سَمِعَ " التَّيْسِيرَ " بَقُوصٍ مِنِ ابْنِ إِقْبَالٍ الْمَرِينِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَاسِينَ ، وَمِنَ الْأَرْتَاحِيِّ ، وَالْخُشُوعِيِّ ، فَأَكْثَرَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَالْعِمَادِ الْكَاتِبِ ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ الرَّانِ ، وَمَنْصُ ... المزيد