أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ( خ ، م ، د ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْخَزَّازُ ، ثُمَّ الضَّرِيرُ . حَدَّثَ عَنْ : هُشَيْمٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمِ ، وَمَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ ، وَالشَّامِ وَمِصْرَ . وَالْجَزِيرَةِ وَالْعِرَاقِ . وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَبِوَاسِطَةٍ الْبُخَارِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُوسَى بْنُ ... المزيد
ابْنُ الْأَغْلَبِ صَاحِبُ الْمَغْرِبِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَغْلَبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَغْلَبِ بْنِ تَمِيمٍ ، التَّمِيمِيُّ الْأَغْلَبِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ ، ابْنُ أُمَرَاءِ الْقَيْرَوَانِ . وَلِيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ مَلِكًا حَازِمًا صَارِمًا مَهِيبًا ، كَانَتِ التُّجَّارُ تَسِيرُ فِي الْأَمْنِ مِنْ مِصْرَ إِلَى سَبْتَةَ لَا تُعَارَضُ ، وَلَا تُرَوَّعُ . ابْتَنَى الْحُصُونَ وَالْمَحَارِسَ ، بِحَيْثُ كَانَتْ تَوقَدُ النَّارُ ، فَتَتَّصِلُ فِي لَيْلَةٍ إِذَا حَدَثَ أَمْرٌ مِنْ سَبْتَةَ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، بِحَيْثُ إِنَّهُ يُقَالُ : قَدْ أُنْشِئَ فِي الْبِلَادِ مِنْ بِنَائِهِ وَبِنَاءِ آبَائِهِ ثَلَاثُونَ أَلْفَ مَعْقِلٍ ، وَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ مَدِينَةَ سُوسَةَ . وَقَدْ دُوِّنَتْ أَيَّامُهُ وَعَدْلُهُ ... المزيد
ابْنُ اللَّبَّانَةِ شَاعِرُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ الدَّانِيُّ ، صَاحِبُ الدِّيوَانِ ، وَالتَّصَانِيفِ الْأَدَبِيَّةِ ، مَدَحَ الْمَلِكَ ابْنَ عَبَّادٍ وَابْنَ صُمَادِحَ ، وَكَانَ مُحْتَشِمًا ، كَبِيرَ الْقَدْرِ . تُوُفِّيَ بِمَيُورَقَةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
السِّيبِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيبِيُّ الْقَصْرِيُّ . قَالَ لِجَمَاعَةٍ : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ . وَتَلَا عَلَى الْحَمَّامِيِّ . وَسَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ الْوَاحِدِ التَّمِيمِيَّ ، وَابْنَ الْفَضْلِ الْقَطَّانَ . وَلَوْ سَمِعَ فِي الصِّغَرِ ، لَلَحِقَ أَصْحَابَ الْبَغَوِيِّ ، وَكَانَ مُجَوِّدًا مُحَقِّقًا ، قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ خَلْقٌ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : رَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ مِنَ الْآفَاقِ ، وَأَكْثَرُوا عَنْهُ ، وَكَانَ خَيِّرًا ... المزيد
عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ ( س ، ق ) ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو يَزِيدَ ، وَأَبُو عِيسَى . قَدْ ذَكَرْتُهُ وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ بِعِشْرِينَ سَنَةً ; وَمِنْ أَخِيهِ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ بِعَشْرِ سِنِينَ . هَاجَرَ فِي مُدَّةِ الْهُدْنَةِ ، وَشَهِدَ غَزْوَةَ مُؤْتَةَ . وَلَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَحَفِيدُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَعَطَاءٌ ، وَالْحَسَنُ ، وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ . وَعُمِّرَ بَعْدَ أَخِيهِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ . ثُمَّ وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ بَسَّامًا ، مَزَّاحًا ، عَلَّامَةً بِالنَّسَبِ وَأَيَّامِ الْعَرَبِ . شَهِدَ بَدْرًا مَعَ قَوْمِهِ مُكْرَهًا ، فَأُسِرَ يَوْمَئِذٍ ، وَكَانَ لَا مَالَ لَهُ ، فَفَدَاهُ ... المزيد
ابْنُ صَابِرٍ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَمْرٍو ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرِ بْنِ كَاتِبٍ الْبُخَارِيُّ الْمُؤَذِّنُ . رَوَى عَنْ : صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَزَرَةَ ، وَحَامِدِ بْنِ سَهْلٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْوَضَّاحِ ، وَطَائِفَةٍ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْ صَالِحٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ غُنْجَارُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ السُّنِّيُّ . أَرَّخَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد