أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
حَاتِمٌ الْأَصَمُّ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَاتِمُ بْنُ عُنْوَانَ بْنِ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ الْوَاعِظُ النَّاطِقُ بِالْحِكْمَةِ ، الْأَصَمُّ ، لَهُ كَلَامٌ جَلِيلٌ فِي الزُّهْدِ وَالْمَوَاعِظِ وَالْحِكَمِ ، كَانَ يُقَالُ لَهُ : لُقْمَانُ هَذِهِ الْأُمَّةِ . رَوَى عَنْ : شَقِيقٍ الْبَلْخِيِّ ، وَصَحِبَهُ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاهِيَانِيِّ ، وَشَدَّادِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَرَجَاءِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِمْ ، وَلَمْ يَرْوِ شَيْئًا مُسْنَدًا فِيمَا أَرَى . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ خِضْرَوَيْهِ الْبَلْخِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْبَلْخِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَوَّاصُ ، وَأَبُو تُرَابٍ النَّخْشَبِيُّ ، وَحَمْدَانُ بْنُ ذِي النُّونِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُكْرَمٍ الصَّفَّارُ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ابْنُ ثَابِتٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ أَبُو الْعَبَّاسِ الشِّيرَازِيُّ ، لَيْسَ بِأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيِّ ، ذَاكَ تَقَدَّمَ آنِفًا . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : أَبُو نَصْرِ بْنُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَالْحَاكِمُ ، وَتَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : جَمَعَ مِنَ الْحَدِيثِ مَا لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ ، وَصَارَ لَهُ الْقَبُولُ بِشِيرَازَ ، بِحَيْثُ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : أَدْخَلَ هَذَا الشِّيرَازِيُّ بِمِصْرَ عَلَى شُيُوخٍ أَحَادِيثَ وَأَنَا بِمِصْرَ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ : بَلِ الَّذِي صَنَعَ ... المزيد
بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ( ع ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُؤَدِّبُ ، أَبُو بِشْرٍ الْأَحْمَسِيُّ الْكُوفِيُّ . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ زَائِدَةُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . لَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ حَدِيثًا . وَهُوَ حُجَّةٌ بِلَا تَرَدُّدٍ . ... المزيد
ابْنُ سَيْفٍ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْكَبِيرُ أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ التُّجِيبِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي يَعْقُوبَ الْأَزْرَقِ ، وَكَانَ خَاتِمَةَ مَنْ تَلَا عَلَيْهِ ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ ، وَغَيْرِهِ . قَرَأَ عَلَيْهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الظَّهْرَاوِيُّ ، وَأَبُو عَدِيٍّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْإِمَامِ ، وَشَيْخٌ لِلْأَهْوَازِيِّ اسْمُهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْخِرَقِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَسَمَّاهُ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ : مُحَمَّدًا . تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَعَتْ لَنَا رِوَايَتُهُ بِحَرْفِ وَرْشٍ بِإِسْنَادٍ عَالٍ . ... المزيد
شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ وَحَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَعَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الشَّاطِبِيِّ ، وَآخَرُونَ ، وَبَقِيَتْ شَامِيَّةُ بِنْتُ الصَّدْرِ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ ، وَتَفَرَّدَتْ بِأَجْزَاءٍ عَنْ حَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ ( س ، ق ) ابْنُ مَنِيعِ بْنِ سَلِيطٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ ، أَبُو الْأَزْهَرِ ، الْعَبْدِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ . رَأَى سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَمَا أَدْرِي لِمَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ . وَسَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَسْبَاطَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَمَالِكَ بْنَ سُعِيرٍ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَوَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَيَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَنَسَ بْنَ عِيَاضٍ اللِّيثِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحَ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بِشْرٍ ، وَابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيَّ ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ بِالْحِجَازِ . وَالْيَمَنِ وَالشَّامِ وَالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ ... المزيد