كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
ابْنُ حَيُّكَوَيْهِ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ، الرَّازِيُّ الشَّافِعِيُّ . ذَكَرَهُ الْخَلِيلِيُّ ، فَقَالَ : عَالَمٌ كَبِيرٌ ، سَمِعْتُ ابْنَ ثَابِتٍ ، يَعْنِي : عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ بِقَزْوِينَ مَنْ يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ غَيْرَهُ . سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ أَبَا شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْمَرْوَزِيَّ ، وَمُطَيَّنًا ، وَأَبَا خَلِيفَةَ ، وَأَبَا يَعْلَى ، وَهُوَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ فِي الْحَدِيثِ ، وَفِي الْفِقْهِ . لَازَمَ ابْنَ سُرَيْجٍ إِلَى أَنْ مَاتَ . وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي الْأُصُولِ وَالْفِقْهِ . وَلِيَ الْقَضَاءَ بِقَزْوِينَ أَرْبَعَ سِنِينَ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، ... المزيد
أَمَّا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ الْخَزَّازُ ، بَيَّاعُ الْخُمُرِ ، أَبُو حَفْصٍ ، فَجَاوَرَ بِمَكَّةَ . وَحَدَّثَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا . ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ . ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيزِ . ... المزيد
زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُبَانَ ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ ، أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، النَّيْسَابُورِيُّ الشَّحَّامِيُّ الْمُسْتَمْلِي الشُّرُوطِيُّ الشَّاهِدُ . وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَاعْتَنَى بِهِ أَبُوهُ فَسَمِعَهُ فِي الْخَامِسَةِ وَمَا بَعْدَهَا ، وَاسْتَجَازَ لَهُ . أَجَازَ لَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ وَأَبُو حَفْصِ بْنُ مَسْرُورٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ مُسْنِدُ بَغْدَادَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيِّ وَأَبِي سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ... المزيد
الْكِسَائِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْقِرَاءَةِ وَالْعَرَبِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ ، بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، بْنِ بَهْمَنَ ، بْنِ فَيْرُوزَ الْأَسَدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْكِسَائِيِّ لِكِسَاءٍ أَحْرَمَ فِيهِ . تَلَا عَلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَرْضًا ، وَعَلَى حَمْزَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَتَلَا أَيْضًا عَلَى عِيسَى بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئِ . وَاخْتَارَ قِرَاءَةً اشْتُهِرَتْ ، وَصَارَتْ إِحْدَى السَّبْعِ . وَجَالَسَ فِي النَّحْوِ الْخَلِيلَ ، وَسَافَرَ فِي بَادِيَةِ الْحِجَازِ مُدَّةً لِلْعَرَبِيَّةِ ، فَقِيلَ : قَدِمَ وَقَدْ كَتَبَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ قِنِّينَةَ حِبْرٍ . وَأَخَذَ عَنْ يُونُسَ . قَالَ الشَّافِعِيُّ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَبَحَّرَ فِي النَّحْوِ ... المزيد
السُّهْرَوَرْدِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ الْعَارِفُ الْمُحَدِّثُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَوْحَدُ الصُّوفِيَّةِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو حَفَصٍ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - وَهُوَ عَمَّوَيْهِ - بْنُ سَعْدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ فَقِيهِ الْمَدِينَةِ وَابْنِ فَقِيهِهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ السُّهْرَوَرْدِيُّ الصُّوفِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقِدِمَ مِنْ سُهْرَوَرْدَ وَهُوَ شَابٌّ أَمَرَدُ ، فَصَحِبَ عَمَّهُ الشَّيْخَ أَبَا النَّجِيبِ وَلَازَمَهُ ... المزيد
الصَّفَّارُ مُفْتِي نَيْسَابُورَ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الصَّفَّارُ . سَمِعَ أبا نُعَيْمٍ الْمِهْرَجَانِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الْعَلَوِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ . وَعَنْهُ : زَاهِرٌ وَوَجِيهٌ ابْنَا الشَّحَّامِيِّ ، وَغَيْرُهُمَا . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : تَفَقَّهَ بِأَبِي مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيِّ ، وَخَلَفَهُ فِي حَلْقَتِهِ لَمَّا حَجَّ ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ الْعَبَّادِيَّ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ فُتْيَا مِنَ الصَّفَّارِ وَلَا أَصْوَبَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقِيلَ : فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ . ... المزيد