من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل منزلة الشكر ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الشكر وهي من أعلى المنازل . وهي فوق منزلة الرضا وزيادة . فالرضا مندرج في الشكر . إذ يستحيل وجود الشكر بدونه . وهو نصف الإيمان - كما تقدم - والإيمان نصفان : نصف شكر . ونصف صبر . وقد أمر الله به . ونهى عن ضده ، وأثنى على أهله . ووصف به خواص خلقه . وجعله غاية خلقه وأمره . ووعد أهله بأحسن جزائه . وجعله سببا للمزيد من فضله . وحارسا وحافظا لنعمته...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
الْأَنْطَاكِيُّ الْإِمَامُ مُقْرِئُ الشَّامِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ حَسَنٍ ، الْأَنْطَاكِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَتَلَا عَلَى : هَارُونَ الْأَخْفَشِ ، وَقُنْبُلٍ ، وَعُثْمَانِ بْنِ خُرَّزَاذَ ، وَإِسْحَاقَ الْخُزَاعِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا شَيْخُهُ عُثْمَانُ عَلَى قَالُونَ . وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ . تَلَا عَلَيْهِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيَّانِ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ غَلْبُونَ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ حَبَشٍ ، وَعِدَّةٌ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ الدَّهَّانُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي : هُوَ مُقْرِئٌ ضَابِطٌ ، ثِقَةٌ ... المزيد
الْمَخْلَدِيُّ الْإِمَامُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ شَيْبَانَ الْمَخْلَدِيُّ النَيْسَابُورِيُّ الْعَدْلُ ، شَيْخُ الْعَدَالَةِ ، وَبَقِيَّةُ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجَ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ عَدِيٍّ ، وَزَنْجَوَيْهِ بْنَ مُحَمَّدٍ اللَّبَّادَ ، وَمُوسَى بْنَ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الذَّهَبِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونَ الْأَعْمَشِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُونَ النَيْسَابُورِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَحْفُوظٍ ، وَابْنَ الشَّرْقِيِّ ، وَمَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَجَدَّهُ ... المزيد
الْخَازِنُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ هَمَذَانَ ، أَبُو الْحَسَنِ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَقِيلٍ الْهَمَذَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَازِنِ . قِيلَ : كَانَ خَازِنًا لِبَعْضِ الْخُلَفَاءِ . رَوَى عَنْ : أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَهُشَيْمٍ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ سَنَدُولُ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسُوحِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيُّ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : لَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّهُ أَخْطَأَ إِلَّا فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ ، كَأَنَّهُ دَخَلَ لَهُ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ . وَلَيَّنَهُ ابْنُ عَدِيٍّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَل ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ الْعَامِلِيُّ ، فَمُفْتِي دِمَشْقَ ، وَقَاضِيهَا ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، وَالِدُ الْمُحَدِّثَيْنِ : هَارُونَ ، وَالْحَسَنِ ، فَهُوَ سَمِيُّ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَمِنْ جِيلِهِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، قَالَهُ وَلَدُهُ حَسَنٌ . وَحَدَّثَ عَنْ : مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَسَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ ، وَحَفِيدُهُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ... المزيد
أَبُو إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْأَوْحَدُ ، الْأُسْتَاذُ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ ، الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْأُصُولِيُّ الشَّافِعِيُّ ، الْمُلَقَّبُّ رُكْنَ الدِّينِ . أَحَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فِي عَصْرِهِ ، وَصَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ الْبَاهِرَةِ . ارْتَحَلَ فِي الْحَدِيثِ ، وَسَمِعَ مِنْ : دَعْلَجِ السِّجْزِيِ ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي رُوبَا ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَادَ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَعِدَّةٍ ، وَأَمْلَى مَجَالِسَ وَقَعَ لِي مِنْهَا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ، وَأَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ فِي الْمُنَاظَرَةِ ... المزيد
الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ هُوَ : الْحَافِظُ ، الْعَلَّامَةُ ، النَّسَّابَةُ ، الْأَخْبَارِيُّ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَهْمِ بْنِ مُحْرِزٍ الْبَغْدَادِيُّ . رَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُمَحِيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ هِشَامٍ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْكَاتِبِ ، وَلَزِمَهُ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَمُحْرِزِ بْنِ عَوْنٍ ، وَمُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَزُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الطُّومَارِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ لَهُ جُلَسَاءُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يُذَاكِرُهُمْ ، لَكِنَّهُ عَسِرٌ فِي الرِّوَايَةِ . وَقَدْ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِ ... المزيد