كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
[ خطبة الرسول في حجة الوداع ] قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه ، فأرى الناس مناسكهم ، وأعلمهم سنن حجهم ، وخطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ؛ أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون...
الْفَارِسِيُّ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الْعِرَاقِ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْجُودِ ، الْفَارِسِيُّ ، الْعِرَاقِيُّ ، مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ الْفَارِسِيَّةِ . قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْبَدْرِ الْكَرْخِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ بَاسَوَيْهِ ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مُنْقَطِعَ الْقَرِينِ ، صَوَّامًا ، قَوَّامًا ، مُتَبَتِّلًا ، خَاشِعًا ، صَحِبَ الشَّيْخَ عَبْدَ الْقَادِرِ ، وَكَانَ يُقْصَدُ بِالزِّيَارَةِ ، زَارَهُ الْخَلِيفَةُ النَّاصِرُ بِقَرْيَتِهِ ، بَالَغَ فِي تَعْظِيمِهِ وَتَوْقِيرِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ ، وَكَانَ يَدْرِي الْفِقْهَ وَالْفَرَائِضَ ، وَتُذْكَرُ ... المزيد
ابْنُ عَقِيلٍ ( بخ ، د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي طَالِبٍ ، الْهَاشِمِيِّ ، الطَّالِبِيِّ الْمَدَنِيِّ ، وَأُمُّهُ هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَخَالِهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَالرَّبِيعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحَابِيَّةِ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَزَائِدَةُ ، وفُلَيْحٌ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعِدَّة ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَيْضِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيَّاضِ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ الْغَسَّانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَحَدَّثَ عَنْ : صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ ، وَدُحَيْمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَجَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ فَيَّاضٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ فَضَالَةَ ، وَجُمَحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ ( م ، 4 ) ابْنِ خَالِدِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، الْإِمَامُ الْأَمِيرُ أَبُو نَجِيحٍ السُّلَمِيُّ الْبَجَلِيُّ ، أَحَدُ السَّابِقِينَ ، وَمَنْ كَانَ يُقَالُ هُوَ : رُبْعُ الْإِسْلَامِ . رَوَى أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَالصُّنَابِحِيُّ ، وَعَدِيُّ بْنُ أَرْطَاةَ ، وَحَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ ; وَعِدَّةٌ . وَقِيلَ : إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَوَى عَنْهُ . وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ الْجَيْشِ يَوْمَ وَقْعَةِ الْيَرْمُوكِ . قَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو ذَرٍ الْغِفَارِيُّ ، ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ الْعَابِدُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ الزَّاهِدُ ، نُزِيلُ الْمِصِّيصَةِ ، وَمُرِيدُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَحُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَلَيْسَ هُوَ بِالْمُكْثِرِ . رَوَى عَنْهُ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، وَيُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَالْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، وَبَرَكَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ الْوَاهِي ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ الْأَنْطَاكِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ : بَكَى عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ ، حَتَّى عَمِيَ ، وَكَانَ قَدْ أَثَّرَتِ الدُّمُوعُ فِي خَدَّيْهِ . قُلْتُ : وَكَانَ فَارِسًا ، مُرَابِطًا ، مُجَاهِدًا كَثِيرَ الْغَزْوِ ، فَرُوِيَ ... المزيد
صَاعِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَلَاءِ الْكَاتِبُ : أَسْلَمَ ، وَكَتَبَ لِلْمُوَفَّقِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْمُعْتَمِدِ ، وَهُوَ مِنْ نَصَارَى كَسْكَرَ . وَلَهُ صَدَقَاتٌ وَبِرٌّ ، وَقِيَامُ لَيْلٍ ، لَكِنَّهُ نَزْرُ الْأَدَبِ . وَزَرَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ ، وَلُقِّبَ ذَا الْوَزَارَتَيْنِ . قَالَ الصُّولِيُّ : قَبَضَ عَلَيْهِ الْمُوَفَّقُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ ، فَحَدَّثُونِي أَنَّ الَّذِي أُخِذَ مِنْهُ نَحْوُ أَلْفَيْ أَلْفِ دِينَارٍ ، وَخَمْسَةُ آلَافِ رَأْسٍ ، وَأَخَذَ ذَلِكَ الْمُوَفَّقُ مِنْهُ بِلِينٍ وَمُلَاطَفَةٍ ، وَلَمْ يُؤْذِهِ ، وَمِمَّا أُخِذَ لَهُ مِنَ الْمَمَالِيكِ الْبِيضِ وَالسُّودِ ثَلَاثَةُ آلَافِ مَمْلُوكٍ ، وَحَبَسَهُ مُكَرَّمًا ، وَتَرَكَ لَهُ مِنْ ضِيَاعِهِ مَغَلَّ عِشْرِينَ أَلْفِ دِينَارٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي ظَاهِرٍ : الْمَقْبُو ... المزيد