شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحَ ، الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ الثَّبْتُ الْجُمَحِيُّ الْمَكِّيُّ . حَدَّثَ عَنْ : ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَأُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ الْجُمَحِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيدٍ ، فِي " الْأَدَبِ " لِلْبُخَارِيِّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَوَكِيعٌ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَبِشْرُ بْنُ السَّرِ ... المزيد
الْمَعْدَانِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، رَجَاءُ بْنُ حَامِدِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ عُمَرَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْمَعْدَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ : رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ الْحَافِظِ ، وَمَكِّيِّ بْنِ عَلَّانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ ، وَأَبُو نِزَارٍ رَبِيعَةُ الْيَمَنِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَاشَاذَهْ ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرْكَانِيُّ ، وَسَبِطُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْفَضَائِلِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْوَثَّابِيُّ ، وَآخَرُونَ ، وَأَجَازَ لِكَرِيمَةَ وَغَيْرِهَا . لَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ ابْنُ وَقَشِ بْنِ زُغْبَةَ بْنِ زَعُورَاءَ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، أَبُو عَوْفٍ الْأَشْهَلِيِّ ، ابْنُ عَمَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ . شَهِدَ الْعَقَبَتَيْنِ ، وَبَدْرًا وَأُحُدًا ، وَالْمَشَاهِدَ . وَلَهُ حَدِيثٌ فِي " مُسْنَدِ " الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْهُ . قِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً . وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ . وَقَدِ انْقَرَضَ عَقِبُهُ . آخَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي سَبْرَةَ بْنِ أَبِي رُهْمٍ الْعَامِرِيِّ . وَقِيلَ : بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ . ... المزيد
ابْنُ الْحَطَّابِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَطَّابِ ، الرَّازِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَدَخَلَ الْيَمَنَ . وَسَمِعَ بِمِصْرَ شُعَيْبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ وَطَبَقَتَهُ ، ثُمَّ سَمَّعَ وَلَدَهُ مِنَ ابْنِ حِمِّصَةَ ، وَابْنِ الطَّفَّالِ ، وَعِدَّةٍ ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَبْلَهَا وَبَعْدَهَا ، وَسَمِعَ هُوَ بِدِمَشْقَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ السِّمْسَارِ ، وَتَلَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَامِرٍ ، وَتَلَا بِمَكَّةَ بِرِوَايَاتٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارَزِينِيِّ ، وَانْتَقَلَ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي الْقَحْطِ الْكَائِنِ فِي قُرْبِ سَنَةِ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَقَرَؤُوا ... المزيد
نَافِعُ بْنُ مَالِكِ ( ع ) ابْنِ أَبِي عَامِرٍ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو سُهَيْلٍ الْأَصْبَحِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَوَالِدِهِ ، وَهُوَ مُكْثِرٌ عَنْهُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَابْنُ شِهَابٍ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ ، تَأَخَّرَ إِلَى قُرَيْبِ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ السَّقَّا الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ السَّقَّا الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . سَمِعَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ ، وَأَمْلَى ، وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَخْزَمِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعِيرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَتَكِيِّ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد