كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
[ رواية حسان بن ثابت عن مولده صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ يَعْقُوبَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ التُّرَابِيُّ مَمُّوسٌ أَحَدُ الْأَعْلَامِ . رَوَى عَنْ : يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي قِلَابَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيِّ ، وَابْنِ دِيزِيلَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْأَزْرَقِ ، وَابْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَهِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ خُرَّزَاذَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ ، وَأَبِي الزِّنْبَاعِ ، وَأَبِي يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبَوْسِيِّ ، وَخَلَائِقَ . ذَكَرَهُ صَالِحٌ الْحَافِظُ وَقَالَ : رَوَى عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ ، وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ شِيرَوَيْهِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ أَسَدٍ الْقُرَشِيُّ الْمُطَّلِبِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ ، وَعَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَابْنَ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيَّ ، وَخَالِدَ بْنَ يُوسُفَ السِّمْتِيَّ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَسَمِعَ " الْمُسْنَدَ " كُلَّهُ مِنْ إِسْحَاقَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِمَامُ الْأَئِمَّةِ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ ، ... المزيد
هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ( ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ الْمُعَمِّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ الْمُطَّلِبَ بْنَ زِيَادٍ ، وَمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَحَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَبَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ يُجِلُّهُ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ ، وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَا ... المزيد
ابْنُ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ الْعَلَامَةُ الْفَيْلَسُوفُ أَبُو الْفَتْحِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْوَزِيرِ أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ ، وَتَجَنِّي الْوَهْبَانِيَّةِ . رَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبِجَّدِيُّ . وَأَقْرَأَ عِلْمَ الْأَوَائِلِ فِي دَارِهِ ، وَكَانَ بَارِعًا فِي الْهَنْدَسَةِ وَالطِّبِّ وَالشِّعْرِ وَالْآدَابِ . وَلِيَ صَدْرِيَّةَ الْمَخْزَنِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ أَشْهُرًا ، وَعُزِلَ ، وَكَانَ وَافِرَ الْحِشْمَةِ ، وَقَفَ رِبَاطًا عَلَى الْفُقَرَاءِ . وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِ ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ مُسْنِدُ مِصْرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ الْمِصْرِيُّ ، مَنْسُوبٌ إِلَى عَسْكَرِ مِصْرَ ، الْمُعَدَّلُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ السَّرَّاجِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبِي الرَّقْرَاقِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُعَلِّمِ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ فَأَكْثَرَ ، وَعَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيِّ ، وَأَبِي دُجَانَةَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَعَافِرِيِّ ، وَالْمُفَضَّلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيِّ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُهَيْلٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَنْمَاطِيِّ ، وَيَمُوتَ بْنِ الْمُزَرِّعِ ... المزيد
الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينِ ( د ، س ) ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الثَّبْتُ ، قَاضِي الْقُضَاةِ بِمِصْرَ أَبُو عَمْرٍو ، مَوْلَى زَبَّانَ بْنِ الْأَمِيرِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ ، الْأُمَوِيُّ الْمِصْرِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَإِنَّمَا طَلَبَ الْعِلْمَ عَلَى كِبَرٍ . سَأَلَ اللَّيْثَ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَفَاتَهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَمَالِكٌ وَالْكِبَارُ . وَحَمَلَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَابْنِ الْقَاسِمِ وَتَفَقَّهَ بِهِمَا ، وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ عَمْرٍو الْفَارِسِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ عُمَرَ الزَّهْرَانِيِّ ، وَأَشْهَبَ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَوَلَدُهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ... المزيد