كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
[ حديث هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، في...
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
الْفَارِسِيُّ فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ الْمَشَّاطُ ، فَمِنْ أَقْرَانِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَخْرَمُ . لَا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَ . ... المزيد
أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ ( م ، د ، س ، ق ) حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبِ الْحِمْصِيُّ إِمَامٌ مَشْهُورٌ مِنْ عُلَمَاءِ الشَّامِ ، سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ ، وَجُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ وَطَائِفَةً ، وَأَرْسَلَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، وَسَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، وَأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ ، ومُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي " تَارِيخِهِ " : زَعَمُوا أَنَّهُ أَدْرَكَ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَكَانَ أُمِّيًّا لَا يَكْتُبُ ، وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . قُتَيْبَةُ : حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَغْفَيْتُ فِي صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَجَاء ... المزيد
بِشْرُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ الْعَلَّامَةُ أَبُو سَهْلٍ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ . كَانَ مِنَ الْقَرَامِيِّ الْكِبَارِ أَخْبَارِيًّا شَاعِرًا مُتَكَلِّمًا ، كَانُوا يُفَضِّلُونَهُ عَلَى أَبَانٍ اللَّاحِقِيِّ وَلَهُ قَصِيدَةٌ طَوِيلَةٌ فِي مُجَلَّدٍ تَامٍّ فِيهَا أَلْوَانٌ . وَكَانَ أَبْرَصَ ذَكِيًّا فَطِنًا ، لَمْ يُؤْتَ الْهُدَى ، وَطَالَ عُمْرُهُ فَمَا ارْعَوَى ، وَكَانَ يَقَعُ فِي أَبِي الْهُذَيْلِ الْعَلَّافِ وَيَنْسُبُهُ إِلَى النِّفَاقِ . وَلَهُ كِتَابُ " تَأْوِيلِ الْمُتَشَابِهِ " ، وَكِتَابُ " الرَّدِّ عَلَى الْجُهَّالِ " ، وَكِتَابُ " الْعَدْلِ " وَأَشْيَاءُ لَمْ نَرَهَا ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ . مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ الطُّفَيْلِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْمُحَدِّثِ يُوسُفَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الطُّفَيْلِ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ الْمُكَبِّسِ الصُّوفِيِّ . سَمِعَ بِدِمَشْقَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنْ الْوَزِيرِ أَبِي الْمُظَفَّرِ الْفَلَكِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ الْخَضِرِ بْنِ شِبْلٍ الْخَطِيبِ ، وَأَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَرَكَةَ الصُّلْحِيِّ ، وَبِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَابْنِ عَوْفٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَبِمِصْرَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْكَامِلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ ... المزيد
السَّامِرِيُّ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو أَحْمَدَ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونَ السَّامِرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . زَعَمَ أَنَّهُ قَرَأَ لِحَفْصٍ عَلَى الْأُشْنَانِيِّ ، وَقَرَأَ لِلسُّوسِيِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَرِيرٍ ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّحْوِيِّ ، وَقَرَأَ لَقَالُونَ عَلَى ابْنِ شَنَبُوذَ ، وَلِلدُّورِيِّ عَلَى ابْنِ مُجَاهِدٍ ، فَأَمَّا تِلَاوَتُهُ عَلَى هَذَيْنِ فَمَعْرُوفَةٌ . وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَلَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَكِيعِيِّ ، وَالْقُدَمَاءِ ، فَافْتُضِحَ . وَلَكِنْ كَانَ نَافَقَ السُّوقِ بَيْنَ الْقُرَّاءِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . تَلَا عَلَيْهِ : أَبُو الْفَضْلِ الْخُزَاعِيُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ فَارِسٌ ، وَعَبْدُ السَّاتِرِ بْنُ الذَّرِبِ اللَّاذِقِيُّ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ الطَّرَسُوسِيّ ... المزيد
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ابْنُ عَبْدِ الشَّكُورِ بْنِ زَيْنٍ : الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْبَطَلُ الْكَرَّارُ أَبُو الْفَضْلِ الزَّيْنِيُّ الْبُخَارِيُّ ، مُحَدِّثُ بُخَارَى فِي وَقْتِهِ . رَحَلَ وَلَقِيَ الْأَعْلَامَ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُطَهِّرٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سَوَّارٍ الْبَغَوِيِّ ، وَعَبْدَانَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَرْوَزِيِّ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ خَارِجَ " الصَّحِيحِ " ، وَصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ ، وَأَهْلُ بُخَارَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْبُخَارِيُّ الْأُسْتَاذُ . وَكَانَ وَالِدُهُ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ ، رَحَلَ وَلَقِيَ ابْنَ عُيَيْنَةَ وَابْنَ وَهْبٍ ، أَكْثَرَ عَنْهُ وَلَدُه ... المزيد