في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
الْجَمَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ أَبُو الْحَسَنِ ، مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ ، الْجَمَّالُ ، الْخَيَّاطُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ : أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ ، وَمَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَبَا نَهْشَلٍ عَبْدَ الصَّمَدِ ، وَحَمْزَةَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيَّ . وَسَمِعَ حُضُورًا مِنْ غَانِمٍ الْبُرْجِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ مِنْ نَيْسَابُورَ عَبْدُ الْغَفَّارِ الشَّيْرُوبِيُّ صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ الْحِيرِيِّ . وَعَمَّرَ دَهْرًا ، وَتَفَرَّدَ ، وَرَحَلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْعُثْمَانِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ خَلِيلٍ ، وَآخِرُونَ . وَأَجَازَ لِأَحْمَدَ بْنَ سَلَامَةَ . مَاتَ فِي الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ... المزيد
ابْنُ الْآبَنُوسِيِّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْآبَنُوسِيِّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، وَالِدُ الْفَقِيهِ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ الْآبَنُوسِيِّ . كَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ ، وَأَبِي طَالِبٍ الْعُشَارِيِّ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرَيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَابْنِ مَكِّيٍّ السَّوَّاقِ ، وَسَمِعَ " تَارِيخَ الْخَطِيبِ " مِنْهُ . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْجِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْحُلْوَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَكَانَ أَحَدَ الْوُكَلَاءِ عِنْدَ الدَّامَغَانِيِّ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُهُ ... المزيد
الْمَدَائِنِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَدَائِنِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَالصَّلْتَ بْنَ مَسْعُودٍ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبَا كَامِلٍ الْجَحْدَرِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الشِّخِّيرِ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ بُرَيْهٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الشَّرِيفُ الْمُعَمَّرُ ، شَيْخُ بَنِي هَاشِمٍ أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَمِيرِ عِيسَى بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، الْهَاشِمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الدُّنْيَا ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْمُنْذِرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَادِي ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ خَطِيبَ جَامِعِ بَغْدَادَ ، فَكَانَ يَقُولُ : رَقَى هَذَا الْمِنْبَرَ الْوَاثِقُ ، وَأَنَا ، وَكِلَانَا فِي دَرَجَةٍ فِي النَّسَبِ إِلَى الْمَنْصُورِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي عَصْرُونَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْفَقِيهُ الْبَارِعُ ، الْمُقْرِئُ الْأَوْحَدُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، قَاضِي الْقُضَاةِ ، شَرَفُ الدِّينِ ، عَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ الْمُطَهَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ التَّمِيمِيُّ الْحَدِيثِيُّ الْأَصْلُ ، الْمَوْصِلِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَتَفَقَّهَ عَلَى الْمُرْتَضَى الشَّهْرُزُورِيِّ وَالِدِ الْقَاضِي كَمَالِ الدِّينِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ الْمَوْصِلِيِّ ، وَتَلَقَّنَ عَلَى الْمُسْلِمِ السُّرُوجِيِّ . وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَارِعِ ، وَبِالْعَشْرِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْمَزْرَ ... المزيد
الْمَخْلَدِيُّ الْإِمَامُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ شَيْبَانَ الْمَخْلَدِيُّ النَيْسَابُورِيُّ الْعَدْلُ ، شَيْخُ الْعَدَالَةِ ، وَبَقِيَّةُ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجَ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ عَدِيٍّ ، وَزَنْجَوَيْهِ بْنَ مُحَمَّدٍ اللَّبَّادَ ، وَمُوسَى بْنَ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الذَّهَبِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونَ الْأَعْمَشِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُونَ النَيْسَابُورِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَحْفُوظٍ ، وَابْنَ الشَّرْقِيِّ ، وَمَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَجَدَّهُ ... المزيد