في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
وقد قال بعض السلف لبعض : لا حتى تقول في وجهي ما أكره ، فإذا أخبر الرجل أخاه بعيبه ليجتنبه كان ذلك حسنا ، ويحق لمن أخبر بعيبه على هذا الوجه أن يقبل النصح ويرجع عما أخبر به من عيوبه أو يعتذر منها إن كان له منها عذر . وإن كان ذلك على وجه التوبيخ والتعيير فهو قبيح مذموم . وقيل لبعض السلف أتحب أن يخبرك أحد بعيوبك ؟ فقال إن كان يريد أن يوبخني فلا . فالتعيير والتوبيخ بالذنب مذموم . وفي الترمذي وغيره...
[ رواية حسان بن ثابت عن مولده صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك...
الْخَازِنُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ هَمَذَانَ ، أَبُو الْحَسَنِ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَقِيلٍ الْهَمَذَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَازِنِ . قِيلَ : كَانَ خَازِنًا لِبَعْضِ الْخُلَفَاءِ . رَوَى عَنْ : أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَهُشَيْمٍ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ سَنَدُولُ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسُوحِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيُّ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : لَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّهُ أَخْطَأَ إِلَّا فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ ، كَأَنَّهُ دَخَلَ لَهُ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ . وَلَيَّنَهُ ابْنُ عَدِيٍّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَل ... المزيد
الْقَائِمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، الْقَائِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَادِرِ بِاللَّهِ أَحْمَدَ ابْنِ الْأَمِيرِ إِسْحَاقَ بْنِ الْمُقْتَدِرِ بِاللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُعْتَضِدِ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَأُمُّهُ أَرْمَنِيَّةٌ تُسَمَّى بَدْرَ الدُّجَى ، وَقِيلَ : قَطْرَ النَّدَى . وَقَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ اسْتِطْرَادًا بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَالثَّلَاثِمِائَةٍ ، وَأَنَّهُ كَانَ جَمِيلًا وَسِيمًا أَبْيَضَ بِحُمْرَةٍ ، ذَا دِينٍ وَخَيْرٍ وَبِرٍّ وَعِلْمٍ وَعَدْلٍ ، بُويِعَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَأَنَّهُ نُكِبَ سَنَةَ خَمْسِينَ فِي كَائِنَةِ الْبَسَاسِيرِيِّ ، فَفَرَّ إِلَى الْبَرِّيَّةِ فِي ذِمَامِ أَمِيرٍ لِلْعَرَبِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى خِلَافَتِهِ بَعْدَ ... المزيد
الْهَمْدَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ الْفَقِيهُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُنِيرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْهَمْدَانِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . تَلَا بِالسَّبْعِ وَيَعْقُوبَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ بْنِ عَطِيَّةَ صَاحِبِ ابْنِ الْفَحَّامِ ، وَابْنِ بُلَيْمَةَ . وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ فَأَكْثَرَ ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ كَثِيرًا ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَسْكَرٍ ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَالْقَا ... المزيد
وَمُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ ابْنِ بِكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ الْمُخَرِّمِ ، مِنْ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ بِسْطَامٍ ، وَكَثِيرِ بْنِ يَحْيَى ، وَكَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمِنْهَالِ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُمَا . كَأَنَّهُ الْأَوَّلُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْأَزْهَرَ لَقَبٌ لِبَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، أَوْ هُوَ جَدٌّ أَعْلَى لَهُ ، أَوْ وَقَعَ وَهْمٌ فِي نَسَبِهِ ، وَقَدْ وَهِمَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ -بِالْفَتْحِ- ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ . قَالَ : وَبِضَمِّ الْحَاءِ : مُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ ، حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ ... المزيد
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ( خ ، م ) ابْنِ الْخِيَارِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ الْقُرَشِيُّ النَّوْفَلِيُّ . وُلِدُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الطُّلَقَاءِ . مَا ذَكَرَهُ فِي الصَّحَابَةِ أَحَدٌ سِوَى ابْنِ سَعْدٍ . حَدَّثَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ : عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَكَعْبٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُرْوَةُ ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، وَمَعْمَرُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ . رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ ؛ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ ، وَهُوَ مَحْصُورٌ ، وَعَلِيٌّ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! إِنِّي أَتَحَرَّجُ أَنْ أَصَلِّيَ مَعَ هَؤُلَاءِ ... المزيد
شُجَاعٌ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْعَالِمُ الْوَاعِظُ مُسْنِدُ بَغْدَادَ فِي وَقْتِهِ ، أَبُو الْفَوَارِسِ شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِيِّ ، وَعَبَّاسًا الدُّورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَبِيبٍ الرَّبَعِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُلَاعِبٍ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ مِنْ مَشَايِخِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَفْصٍ الْكَتَّانِيُّ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ . وَعَمَّرَ دَهْرًا طَوِيلًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى حَدِيثَهُ عَالِيًا الشِّهَابُ الْحَجَّارُ فِي جُزْءِ النَّجَّادِ . ... المزيد