هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَاهِلِيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ الْكَحَّالُ ، كُوفِيٌّ أَخَذَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ . وَهُوَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ . ... المزيد
ابْنُ الدَّهَّانِ الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، سَعِيدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الدَّهَّانِ الْبَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ وَهُوَ كَبِيرٌ مِنَ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَأَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّاءِ . وَشَرَحَ " الْإِيضَاحَ " لِأَبِي عَلِيٍّ فِي ثَلَاثَةٍ وَأَرْبَعِينَ مُجَلَّدًا ، وَشَرَحَ " اللُّمَعَ " . ثُمَّ نَزَلَ الْمَوْصِلَ ، وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ ، وَبَالَغَ الْجَوَادَ فِي إِكْرَامِهِ ، وَقَرَّرَ لَهُ . قَالَ الْقِفْطِيُّ ذَهَبَ إِلَى أَصْبَهَانَ ، وَاسْتَفَادَ مِنْ كُتُبِهَا ، وَقَدْ غَرِقَتْ كُتُبُهُ بِبَغْدَادَ فِي غَيْبَتِهِ ، ثُمَّ نُقِلَتْ إِلَيْهِ إِلَى الْمَوْصِلِ ، فَشَرَعَ فِي تَبْخِيرِهَا بِاللَّاذَنِ لِيَقْطَعَ رِيحَهَا الرَّدِيءَ ، فَطَلَعَ ذَلِكَ إِلَى رَأْسِهِ ، وَأَحْدَثَ ... المزيد
الْجَرْجَرَائِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْحَافِظُ الرَّحَّالُ الْمُفِيدُ ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، الْجَرْجَرَائِيُّ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ، تِلْمِيذُ مُحَدِّثِ بَلَدِهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُفِيدِ . سَمِعَ بِبَغْدَادَ لَمَّا قَدِمَهَا مِنْ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الذَّارِعِ وَطَبَقَتِهِ ، وَبِجُرْجَانَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ وَطَائِفَةٍ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلَّالِ وَغَيْرِهِ ، وَبِبَلْخَ وَأَنْطَاكِيَةَ وَالنَّوَاحِي ، وَسَمِعَ الْمُحَدِّثُونَ بِانْتِخَابِهِ . وَمَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . ذَكَرَهُ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ مُخْتَصَرًا ، وَعَرِفَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
طُغْرُلْبَكُ مُحَمَّدُ بْنُ مِيكَائِيلَ ، السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ رُكْنُ الدِّينِ ، أَبُو طَالِبٍ . أَصْلُ السَّلْجُوقِيَّةِ ، مِنْ بَرِّ بُخَارَى ; لَهُمْ عَدَدٌ وَقُوَّةٌ وَإِقْدَامٌ ، وَشَجَاعَةٌ وَشَهَامَةٌ وَزَعَارَةٌ ، فَلَا يَدْخُلُونَ تَحْتَ طَاعَةٍ ، وَإِذَا قَصَدَهُمْ مَلِكٌ دَخَلُوا الْبَرِّيَّةَ عَلَى قَاعِدَةِ الْأَعْرَابِ ، وَلَمَّا عَبَرَ السُّلْطَانُ مَحْمُودُ بْنُ سُبُكْتِكِينَ إِلَى بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَجَدَ رَأْسَ السَّلْجُوقِيَّةِ قَوِيَّ الشَّوْكَةِ ، فَاسْتَمَالَهُ ، وَخَدَعَهُ ، حَتَّى جَاءَ إِلَيْهِ ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ ، وَاسْتَشَارَ الْأُمَرَاءَ ، فَأَشَارَ بَعْضُهُمْ بِتَغْرِيقِ كِبَارِهِمْ ، وَأَشَارَ آخَرُونَ بِقَطْعِ إِبْهَامَاتِهِمْ لِيَبْطُلَ رَمْيُهُمْ ، ثُمَّ اتَّفَقَ الرَّأْيُ عَلَى تَفْرِيقِهِمْ فِي النَّوَاحِي ، وَوَضْعِ الْخَرَاجِ عَلَيْهِ ... المزيد
الْمُعَظَّمُ الْحَلَبِيُّ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ أَبُو الْمُفَاخِرِ تُورَانْشَاهْ بْنُ السُّلْطَانِ الْكَبِيرِ الْمُجَاهِدِ صَلَاحِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ ، آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْ إِخْوَتِهِ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . فَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَابْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيٍّ . انْتَخَبَ لَهُ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ جُزْءًا سَمِعَهُ مِنْهُ هُوَ وَسُنْقُرُ الْقَضَائِيُّ وَالْقَاضِي شُقَيْرٌ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالتَّاجُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّصِيبِيُّ وَجَمَاعَةٌ ; سَمِعُوا مِنْهُ فِي حَالِ الِاسْتِقَامَةِ ; فَإِنَّهُ كَانَ يَتَنَاوَلُ الْمُسْكِرَ . وَكَانَ كَبِيرَ آلِ بَيْتِهِ ، وَكَانَ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ النَّاصِرُ يُوسُفُ يَتَأَدَّبُ مَعَهُ ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ ابْنِ قَرَاجَا عَبْدُ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ ، الرَّحَّالُ النَّقَّالُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، رَاوِيَةُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَجَّاجِ شَمْسُ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ الْأَدَمِيُّ الْإِسْكَافُ ، نَزِيلُ حَلَبَ وَشَيْخُهَا . وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَشَاغَلَ بِالسَّبَبِ حَتَّى كَبِرَ وَقَارَبَ الثَّلَاثِينَ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ ، وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَارْتَحَلَ إِلَى النَّوَاحِي ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الْمُتْقَنِ الْحُلْوِ شَيْئًا كَثِيرًا ، وَجَلَبَ الْأُصُولَ الْكِبَارَ ، وَكَانَ ذَا عَلَمٍ حَسَنٍ وَمَعْرِفَةٍ جَيِّدَةٍ وَمُشَارِكَةٍ قَوِيَّةٍ فِي الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَالْعَالِي وَالنَّازِلِ وَالِانْتِخَابِ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الثَّمَانِي ... المزيد