من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
[ من هاجروا الهجرة الأولى إلى الحبشة ] وكان أول من خرج من المسلمين من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس معه امرأته : سهلة بنت سهيل بن عمرو ، أحد بني عامر بن لؤي ، ولدت له بأرض الحبشة...
الْأَوْزَاعِيُّ ( ع ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ يَحْمَدَ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، وَعَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ ، أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ . كَانَ يَسْكُنُ بِمَحِلَّةِ الْأَوْزَاعِ ، وَهِيَ الْعُقَيْبَةُ الصَّغِيرَةُ ظَاهِرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ بِدِمَشْقَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى بَيْرُوتَ مُرَابِطًا بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ . وَقِيلَ : كَانَ مَوْلِدُهُ بِبَعْلَبَكَّ . حَدَّثَ عَنْ : عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَمَكْحُولٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، وَرَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الْقَصِيرِ ، وَبِلَالِ بْنِ سَعْدٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَعَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَأَبِي كَثِيرٍ السُّحَيْمِيِّ الْيَمَامِيِّ ، وَحَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْ ... المزيد
الْمُجِيرُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْأُصُولِيُّ ، كَبِيرُ الشَّافِعِيَّةِ مُجِيرُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ، الْوَاسِطِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي مَنْصُورٍ الرَّزَّازِ وَغَيْرِهِ . وَأَخَذَ الْكَلَامَ عَنْ أَبِي الْفُتُوحِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الِإسْفَرَايِينِيِّ ، وَعَبْدِ السَّيِّدِ الزَّيْتُونِيِّ . وَبَرَعَ ، وَتَقَدَّمَ ، وَفَاقَ الْأَقْرَانَ ، وَكَانَ يُضْرَبُ بِذَكَائِهِ الْمَثَلُ . وُلِدَ سَنَةَ 517 . وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ وَجَمَاعَةٍ . وَقَدِمَ دِمَشْقَ ، فَدَرَّسَ ، وَنَاظَرَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى شِيرَازَ ، فَدَرَّسَ بِهَا ، وَبِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ ، وَوَاسِطَ ، ثُمَّ دَرَّسَ بِالنِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَاد ... المزيد
حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ صَاحِبُ الْأَغْمِيَةِ : فَشَيْخُ صَالِحٌ عَابِدٌ ، لَيْسَ بِحُجَّةٍ . يَرْوِي عَنْ : عَوْفٍ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ . رَوَى عَنْهُ : نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . هُوَ مِنْ أَقْرَانِ وَكِيعٍ . ... المزيد
عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ ( ع ) ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ الْإِخْوَةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَطَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنَ الْحُلَمَاءِ الْأَشْرَافِ ، وَالْعُلَمَاءِ الثِّقَاتِ . وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ . وَعَاشَ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ مِائَةٍ . رَوَى أَيُّوبُ بْنُ عَبَايَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِرْبَاعٍ ، قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ إِلَى عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، فَأَنْشَدَ عِيسَى : يَقُولُونَ لَوْ عَذَّبْتَ قَلْبَكَ لَارْعَوَى فَقُلْتُ وَهَلْ لِلْعَاشِقِينَ قُلُوبُ عَدِمْتُ فُؤَادِي كَيْفَ عَذَّبَهُ الْهَوَى وَمَا لِفُؤَادِي مِنْ هَوَاهُ طَبِيبُ ... المزيد
عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِ شَرِيكٍ : الْمُحَدِّثُ ، الْمُفِيدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّارُ . سَمِعَ : سَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَبَا صَالِحٍ ، وَآدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ ، وَأَبَا الْجُمَاهِرِ الْكَفَرْسُوسِيَّ ، وَنُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : عُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَابْنُ نَجِيحٍ ، وَالطَّسْتِيُّ وَالنَّجَّادُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : صَدُوقٌ . وَقَالَ الْخَطِيبُ مَاتَ فِي رَجَبٍ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . قُلْتُ : يَقَعُ مِنْ عَوَالِيهِ فِي " الْغَيْلَانِيَّاتِ " . ... المزيد
مَكْحُولٌ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْبَيْرُوتِيُّ ، وَلَقَبُهُ مَكْحُولٌ . سَمِعَ أَبَا عُمَيْرٍ عِيسَى بْنَ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَرْبٍ الطَّائِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ سَيْفٍ الْحَرَّانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيَّ ، وَحَاجِبَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمَنْبِجِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَضَاءِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ ذَكْوَانَ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، ... المزيد