كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
[ ابن غزية وضرب الرسول له في بطنه بالقدح ] قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بني عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال ، سواد ، مثقلة ، وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح...
الْحَازِمِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ النَّاقِدُ ، النَّسَّابَةُ الْبَارِعُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَازِمٍ الْحَازِمِيُّ الْهَمَذَانِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ حُضُورًا وَلَهُ أَرْبَعُ سِنِينَ ، وَسَمِعَ مِنْ شَهْرَدَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ الدَّيْلَمِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيِّ الْحَافِظِ ، وَأَبِي الْعَلَاءِ الْعَطَّارِ ، وَمَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ الْيُوسُفِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّمَدِ الْعَطَّارِ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ خَطِيبِ الْمَوْصِلِ ، وَأَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْكَتَّانِيِّ الْوَاسِطِيّ ... المزيد
الْخَبَّازِيُّ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْخَبَّازِيُّ . حَدَّثَ بِصَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ الْكُشْمِيهَنِيِّ رَوَاهُ عَنْهُ الْفَرَاوِيُّ وَكَانَ ارْتَحَلَ إِلَى الْكُشْمِيهَنِيِّ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ : شَيْخٌ نَبِيلٌ ، مُشَاوِرٌ فِي فَهْمِ الْأُمُورِ ، مُبَجَّلٌ فِي الْمَحَافِلِ ، عَارِفٌ بِالْقِرَاءَاتِ ، تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَوُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَتَلَا عَلَى وَالِدِهِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيِّ ، وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيِّ ، صَاحِبِ ابْنِ مُجَاهِدٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَكَانَ ذَا تَعَبُّدٍ وَتَهَجُّدٍ . رَوَى عَنْهُ : مَسْعُو ... المزيد
ابْنُ الْجَزَّارِ الْفَيْلَسُوفُ الْبَاهِرُ ، شَيْخُ الطِّبِّ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، الْقَيْرَوَانِيُّ ، تِلْمِيذُ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْإِسْرَائِيلِيُّ . اتَّصَلَ بِالدَّوْلَةِ الْعُبَيْدِيَّةِ ، وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُ وَحِشْمَتُهُ . وَصَنَّفَ الْكَثِيرَ ، مِنْ ذَلِكَ كِتَابُ " زَادِ الْمُسَافِرِ " فِي الطِّبِّ ، وَ " الْأَدْوِيَةُ الْمُفْرَدَةُ " وَ " رِسَالَةٌ فِي النَّفْسِ " - طَوِيلَةٌ - ، وَكِتَابُ " ذَمِّ إِخْرَاجِ الدَّمِ " وَكِتَابُ " أَسْبَابِ وَبَاءِ مِصْرَ ، وَالْحِيلَةُ فِي دَفْعِهِ " ، وَكِتَابُ " دَوْلَةِ الْمَهْدِيِّ وَظُهُورُهُ بِالْغَرْبِ " . وَكَانَ حَيًّا فِي دَوْلَةِ الْمُعِزِّ بِاللَّهِ . وَلَهُ كِتَابُ " طِبِّ الْفُقَرَاءِ " ، وَأَشْيَاءُ ، وَطَالَ عُمُرُهُ . ... المزيد
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( خ ، م ، ت ، س ، ق ) ابْنُ صَاحِبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ الْإِمَامُ الثَّبْتُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ ، عِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ : عَامِرٍ ، وَمُصْعَبٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَمَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : ثِقَةٌ حُجَّةٌ . وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : كَانَ مِنْ أَرْفَعِ هَؤُلَاءِ . وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ : كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ . قُلْتُ : فَتَكَ الْحَجَّاجُ بِوَالِدِهِ مُحَمَّدٍ ، لِقِيَامِهِ مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ وَأُسِرَ هَذَا فَبَعَثَ بِهِ الْحَجَّاجُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَعَفَا عَنْهُ لِكَوْنِهِ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ( 4 ) ابْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ بْنِ وَائِلٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ السَّهْمِيُّ الْحِجَازِيُّ فَقِيهُ أَهْلِ الطَّائِفِ ، وَمُحَدِّثُهُمْ ، وَكَانَ يَتَرَدَّدُ كَثِيرًا إِلَى مَكَّةَ ، وَيَنْشُرُ الْعِلْمَ ، وَلَهُ مَالٌ بِالطَّائِفِ ، وَأُمُّهُ حَبِيبَةُ بِنْتُ مُرَّةَ الْجُمَحِيَّةُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ فَأَكْثَرَ ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَطَاوُسٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَعَطَاءٍ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ وَعَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَالزُّهْرِيِّ . وَيَنْزِلُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ ... المزيد
حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ الْكُوفِيُّ يَرْوِي عَنْهُ طُعْمَةُ بْنُ غَيْلَانَ . ... المزيد