كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
الْعَقَدِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو عَامِرٍ ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ الْعَقَدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَرَبَاحِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَمَالِكٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ وَابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمَسْمَعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ... المزيد
الْمَرْوَرُّوذِيُّ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَامِرٍ الْمَرْوَرُّوذِيُّ ، مُفْتِي الْبَصْرَةِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ ، وَصَنَّفَ " الْجَامِعَ " فِي الْمَذْهَبِ ، وَأَلَّفَ شَرْحًا لِمُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ ، وَأَلَّفَ فِي الْأُصُولِ ، وَكَانَ إِمَامًا لَا يُشَقُّ غُبَارُهُ . وَعَنْهُ أَخَذَ فُقَهَاءُ الْبَصْرَةِ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ ( ع ) ابْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، الْمُدَلِّسُ أَبُو حَفْصٍ الثَّقَفِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمُقَدَّمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَالِدُ مُحَمَّدٍ وَعَاصِمٍ ، وَعَمُّ الْإِمَامِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ يَرْوِي عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَأَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَابْنِ إِسْحَاقَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، وَحَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : مَا بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ أَبُو ... المزيد
أُمُّ الدَّرْدَاءِ ( ع ) السَّيِّدَةُ الْعَالِمَةُ الْفَقِيهَةُ ، هُجَيْمَةُ -وَقِيلَ : جُهَيْمَةُ- الْأَوْصَابِيَّةُ الْحِمْيَرِيَّةُ الدِّمَشْقِيَّةُ ، وَهِيَ أُمُّ الدَّرْدَاءِ الصُّغْرَى . رَوَتْ عِلْمًا جَمًّا عَنْ زَوْجِهَا أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، وَكَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَرَضَتِ الْقُرْآنَ وَهِيَ صَغِيرَةٌ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ . وَطَالَ عُمْرُهَا ، وَاشْتَهَرَتْ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالزُّهْدِ . حَدَّثَ عَنْهَا جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَيُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَمَكْحُولٌ ، وَعَطَاءٌ الْكَيْخَارَانِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ ، وَزَيْدُ ... المزيد
كُلْهْ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْأَمِينُ أَبُو أَحْمَدَ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الْعَبْدِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُؤَدِّبُ ، الْبَقَّالُ . وَيُلَقَّبُ بِكُلْهْ ، وَهُوَ مِنْ أَقَارِبِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ بِمُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جِشْنِسَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الصَّيْرَفِيُّ هَذَا فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَ ... المزيد
السَّمَرْقَنْدِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، الْكُوَخْمِيثِنِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَصَحِبَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَغْفَرِيَّ الْحَافِظَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ . وَسَمِعَ عَبْدَ الصَّمَدِ الْعَاصِمِيَّ ، وَحَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَأَبَا حَفْصِ بْنَ مَسْرُورٍ ، وَأَبَا عُثْمَانَ الصَّابُونِيَّ ، وَأَبَا سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيَّ ، وَأَمْثَالَهُمْ ، وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ مَنْصُورٌ الْكَاغَدِيُّ ، وَلَمْ يَرْحَلْ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَقَدْ جَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَوَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد