كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
[ خطبة الرسول في حجة الوداع ] قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه ، فأرى الناس مناسكهم ، وأعلمهم سنن حجهم ، وخطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ؛ أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
جَمَالُ الْإِسْلَامِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي الشَّامِ جَمَالُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ ، السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَرَضِيُّ . سَمِعَ أَبَا نَصْرِ بْنَ طَلَّابٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَنَجَا الْعَطَّارَ ، وَغَنَائِمَ بْنَ أَحْمَدَ ، وَابْنَ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيَّ ، وَالْفَقِيهَ نَصْرًا الْمَقْدِسِيَّ وَعِدَّةً . وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْمُظَفَّرِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَكَانَ مُعِيدًا لِلْفَقِيهِ نَصْرٍ . وَقَالَ الْغَزَّالِيُّ فِيمَا حَكَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ أَنَّهُ قَالَ : خَلَّفْتُ بِالشَّامِ شَابًّا إِنْ عَاشَ كَانَ لَهُ شَأْنٌ . فَكَانَ كَمَا تَفَرَّسَ فِيهِ ... المزيد
عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ ( ق ) آخَرُ شَامِيٌّ ، يَرْوِي عَنْ : عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ ، وَحَوْشَبٍ . وَعَنْهُ : زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَوَثَّقَهُ هُوَ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : فِيهِ نَظَرٌ . قُلْتُ : لَعَلَّهُ أَضْعَفُ مِنَ الْبَصْرِيِّ . ... المزيد
الْأَخْفَشُ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو الْحَسَنِ ، سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، مَوْلَى بَنِي مُجَاشِعٍ . أَخَذَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَلَزِمَ سِيبَوَيْهِ حَتَّى بَرَعَ ، وَكَانَ مِنْ أَسْنَانِ سِيبَوَيْهِ ، بَلْ أَكْبَرُ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ : كَانَ الْأَخْفَشُ قَدَرِيًّا رَجُلَ سُوءٍ ، كِتَابُهُ فِي الْمَعَانِي صُوَيْلِحٌ ، وَفِيهِ أَشْيَاءُ فِي الْقَدَرِ . وَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ الْمَازِنِيُّ : كَانَ الْأَخْفَشُ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْكَلَامِ ، وَأَحْذَقَهُمْ بِالْجَدَلِ . قُلْتُ : أَخَذَ عَنْهُ الْمَازِنِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَسَلَمَةُ ، وَطَائِفَةٌ . وَعَنْهُ قَالَ : جَاءَنَا الْكِسَائِيُّ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَسَأَلَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ كِتَابَ سِيبَوَيْهِ ، فَفَعَلْتُ ، فَوَجَّهَ إِلَيَّ بِخَمْسِينَ دِينَا ... المزيد
نِفْطَوَيْهِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّحْوِيُّ الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، الْعَتَكِيُّ الْأَزْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِنِفْطَوَيْهِ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . سَكَنَ بَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ عَنْ : إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْعَلَّافِ ، وَشُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعِدَّةٍ . وَأَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ ، وَثَعْلَبٍ وَالْمُبَرِّدِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى دَاوُدَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . وُلِد ... المزيد
السَّرَخْسِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَضْلِ السَّرَخْسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَنَفِيُّ التَّاجِرُ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجِ ، وَابْنِ عَبْدَانَ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْحِيْرِيِّ ، وَصَاعِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيِّ الْأَنْبَارِيِّ بِمَرْوَ ، وَأَبِي سَهْلٍ الْكَلَابَاذِيِّ بِبُخَارَى . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدِمَ بَغْدَادَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ مَعَ أَبِيهِ لِلتِّجَارَةِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ مُسِنٌّ مُعَمِّرٌ ، حَسَنُ السِّيرَةِ ، ذُو نِعْمَةٍ وَثَرْوَةٍ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَمِّي الْحَسَنُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامِ ابْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّامَةُ النَّحْوِيُّ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الذُّهْلِيُّ السَّدُوسِيُّ ، وَقِيلَ : الْحِمْيَرِيُّ ، الْمُعَافِرِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . هَذَّبَ السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةَ ، وَسَمِعَهَا مِنْ زِيَادٍ الْبَكَّائِيِّ صَاحِبِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَخَفَّفَ مِنْ أَشْعَارِهَا ، وَرَوَى فِيهَا مَوَاضِعَ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ . رَوَاهَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَرْقِيِّ ، وَأَخُوهُ أَحْمَدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ . وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي أَنْسَابِ حِمْيَرَ وَمُلُوكِهَا . وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ ذُهْلِيٌّ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ ، وَأَرَّخَ وَفَاتَهُ فِي ثَالِثَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائ ... المزيد