الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب مختارة

هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي
سنة الطباعة: -
الأجزاء: أربعة أجزاء الناشر: دار إحياء الكتب العربية

حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.

مسند الإمام أحمد

أحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
سنة الطباعة: 1414هـ / 1993م
الأجزاء: تسعة أجزاء الناشر: دار إحياء التراث العربي

أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.

الوافي في شرح الشاطبية

عبد الفتاح القاضي - عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي
سنة الطباعة: 1420 هـ - 1999 م
الأجزاء: جزء واحد الناشر: مكتبة السوادي

كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.

تفسير القرطبي

القرطبي - شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
سنة الطباعة: -
الأجزاء: عشرون جزءا الناشر: دار الفكر

من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.

مقتطفات أقسام المكتبة
  • رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه

    [ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه ] وانصرفت راجعا إلى أهلي حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها مضيفا إليها : فقالت : يا أبا القاسم ، أين كنت ؟ فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا لي ، ثم حدثتها بالذي رأيت ، فقالت : أبشر يا ابن عم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة

    ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري

  • أول من كذب في شعره

    وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...

    السفاريني - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني

  • المسلم الورع يدع الصغيرة مخافة الكبيرة

    هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...

    ابن رجب الحنبلي - عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي

من تراجم العلماء

  • الْإِصْطَخْرِيُّ

    الْإِصْطَخْرِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو سَعِيدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ ، الْإِصْطَخْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، فَقِيهُ الْعِرَاقِ ، وَرَفِيقُ ابْنِ سُرَيْجٍ . سَمِعَ سَعْدَانَ بْنَ نَصْرٍ ، وَحَفْصَ بْنَ عَمْرٍو الرَّبَالِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ ، وَعَبَّاسًا الدُّورِيَّ وَحَنْبَلَ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْجُنْدِيِّ ، وَآخَرُونَ . وَتَفَقَّهَ بِهِ أَئِمَّةٌ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ لَمَّا دَخَلْتُ بَغْدَادَ ، لَمْ يَكُنْ بِهَا مَنْ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُدْرَسَ عَلَيْهِ إِلَّا ابْنُ سُرَيْجٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْإِصْطَخْرِيُّ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : وَلِيَ قَضَاءَ قُمَّرَ وَوَلِيَ ... المزيد

  • ابْنُ الرَّمَّاحِ

    ابْنُ الرَّمَّاحِ قَاضِيُ نَيْسَابُورَ ، الْعَلَّامَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الرَّمَّاحِ الْبَلْخِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَاسْمُ جَدِّهِ مَيْمُونٌ . سَمِعَ مَالِكًا ، وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَالذُّهْلِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ ، وَصَدْعٍ بِالْحَقِّ . وَثَّقَهُ الذُّهْلِيُّ . وَامْتَنَعَ مِنَ الْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ ، وَكَفَّرَ الْجَهْمِيَّةَ . مَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد

  • إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو

    إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو ابْنُ نَجِيحٍ الْبَجَلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، شَيْخُ أَصْبَهَانَ وَمُسْنِدُهَا . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ ، وَكَامِلًا أَبَا الْعَلَاءِ ، وَمِسْعَرَ بْنَ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيَّ ، وَعَبْدَ الْغَفَّارِ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَفُضَيْلَ بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَطَائِفَةً ، وَطَالَ عُمُرُهُ ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَمَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ الْمَدِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ ، وَخَلْقٌ مِنَ الْأَصْبَهَانِيِّينَ . قَالَ مُحَمَّدُ ... المزيد

  • الْخَوْلَانِيُّ

    الْخَوْلَانِيُّ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ ، الْمُعَمَّرُ الصَّادِقُ ، مُسْنِدُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَلْبُونَ الْخَوْلَانِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَاعْتَنَى بِهِ أَبُوهُ ، وَاسْتَجَازَ لَهُ الْكِبَارَ ، وَسَمَّعَهُ فِي الْحَدَاثَةِ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ كَثِيرًا ، وَسَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْقِيجْطَالِيِّ صَاحِبِ أَبِي عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللِّيثِيِّ ، وَتَفَرَّدَ فِي الدُّنْيَا بِعُلُوِّهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَحْدَبِ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الشِّنْتِجَالِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ حَمَّوَيْهِ الشِّيرَازِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَأَجَازَ لَهُ يُونُسُ بْنُ ... المزيد

  • الْبَكْرِيُّ

    الْبَكْرِيُّ الشَّرِيفُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ فَخْرُ الدِّينِ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوكَ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الصُّوفِيُّ . لَوْ سَمِعَ عَلَى قَدْرِ سِنِّهِ لَلَحِقَ إِسْنَادًا عَالِيًا ; فَإِنَّ مَوْلِدَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ وَهُوَ كَبِيرٌ مِنْ أَبِي الْأَسْعَدِ هِبَةِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ الْمَوْصِليِّ ، وَبِالثَّغْرِ مَعَ وَلَدِهِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِمَكَّةَ وَمِصْرَ وَدِمَشْقَ ، وَجَاوَرَ مُدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ ، وَحَفِيدُهُ ... المزيد

  • ابْنُ عُقْدَةَ

    ابْنُ عُقْدَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيُّ ، وَحَفِيدُ عَجْلَانَ ، هُوَ عَتِيقُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَمِيرِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، أَحَدُ أَعْلَامِ الْحَدِيثِ ، وَنَادِرَةُ الزَّمَانِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ عَلَى ضَعْفٍ فِيهِ ، وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْحَافِظِ ابْنِ عُقْدَةَ . وَعُقْدَةُ لَقَبٌ لِأَبِيهِ النَّحْوِيِّ الْبَارِعِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَلُقِّبَ بِذَلِكَ لِتَعْقِيدِهِ فِي التَّصْرِيفِ ، وَهُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . كَانَ قَبْلَ الثَّلَاثِمِائَةِ . وَوُلِدَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَت ... المزيد