هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
[ ذكر الفتية الذين نزل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ] وكان الفتية الذين قتلوا ببدر ، فنزل فيهم من القرآن ، فيما ذكر لنا : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا فتية مسلمين من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الحارث بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب ابن أسد . ومن...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ الْمُفَسِّرُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ مَفْخَرُ الْعِرَاقِ ، جَمَالُ الدِّينِ ، أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْفَقِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْفَقِيهِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ ، الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ ، الْوَاعِظُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ أَوْ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعَ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( ق ، س ) ابْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَافِعٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الْمُطَّلِبِيُّ الْمَكِّيُّ ، ابْنُ عَمِّ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَجَدِّهِ لِأُمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ ، وَالْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَدَاوُدَ الْعَطَّارِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَمُطَيَّنٌ ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَآخَرُونَ ، وَمُسْلِمٌ فِي غَيْرِ " صَحِيحِهِ " ، وَرَوَى النَّسَائِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . قَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . مَاتَ سَنَةَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ ابْنِ بُرَيْدِ بْنِ رَزِينِ بْنِ رَبِيعِ بْنِ قَطَنٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ . سَمِعَ أَبَا كُرَيْبٍ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ طَرِيفٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَيُوسُفُ الْمَيَانَجِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ : تُوُفِّيَ ابْنُ زَيْدَانَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقْتَ الزَّوَالِ ، لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُونَ سَنَةً ، حَضَرْتُهُ ... المزيد
ابْنُ شَمْسِ الْخِلَافَةِ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ مَجْدُ الْمُلْكِ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ شَمْسِ الْخِلَافَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُخْتَارٍ الْأَفْضَلِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقُوصِيُّ ، سَيِّدُ الشُّعَرَاءِ . وُلِدَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَكَانَ ذَكِيًّا ، أَدِيبًا بَارِعًا ، بَدِيعَ الْكِتَابَةِ ، وَلَهُ " دِيوَانٌ " وَتَصَانِيفُ ، وَامْتَدَحَ الْكِبَارَ . رَوَى عَنْهُ الْقُوصِيُّ وَالْمُنْذِرِيُّ فِي مُعْجَمَيْهِمَا . وَقِيلَ : بَلْ هُوَ جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَخَدَمَ مَعَ السُّلْطَانِ صَلَاحِ الدِّينِ أَمِيرًا ثُمَّ مَعَ ابْنِهِ الْعَزِيزِ ، ثُمَّ خَدَمَ بِحَلَبَ مَعَ الظَّاهِرِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِصْرَ ، وَلَهُ هَجْوٌ فِي الْعَادِلِ وَفِي الْقَاضِي الْفَاضِلِ . ثُمَّ قَالَ ابْنُ الشَّعَّارِ : مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ ، ... المزيد
كُرْزٌ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، كُرْزُ بْنُ وَبَرَةَ الْحَارِثِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ جُرْجَانَ وَكَبِيرُهَا ، فَإِنَّهُ دَخَلَهَا غَازِيًا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ ، مَعَ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ ، فَاتَّخَذَ كُرْزٌ بِهَا مَسْجِدًا بِقُرْبِ قَبْرِهِ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَطَاوُوسٍ ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو طَيْبَةَ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّارِمِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْوَصَّافِيُّ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَمُخْتَارٌ التَّيْمِيُّ ، وَابْنُ شُبْرُمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النَضْرِ الْحَارِثِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ عَطِيَّةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو نُعَيْم ... المزيد
الزَّهْرَانِيُّ ( خ ، م ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الرَّبِيعِ ، سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْأَزْدِيُّ ، الْعَتْكِيُّ الزَّهْرَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَنَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِئِ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي شِهَابٍ الْحَنَّاطِ ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَطَائِفَةٍ كَبِيرَةٍ . وَطَالَ عُمُرُهُ ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ ، وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ فِي " طَبَقَاتِ الْقُرَّاءِ " وَقَالَ : لَهُ كِتَابٌ جَامِعٌ فِي الْقِرَاءَاتِ ، سَمِعَ مِنْ نَافِعٍ حَرْفَيْنِ ، وَمِنْ حَفْصٍ الْغَاضِرِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ التَّنُّورِيِّ ، وَذَكَرَ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوخِهِ ... المزيد