حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ( ع ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُؤَدِّبُ ، أَبُو بِشْرٍ الْأَحْمَسِيُّ الْكُوفِيُّ . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ زَائِدَةُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . لَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ حَدِيثًا . وَهُوَ حُجَّةٌ بِلَا تَرَدُّدٍ . ... المزيد
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشِ ( د ، ت ، س ، ق ) ابْنِ سُلَيْمٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، مُحَدِّثُ الشَّامِ ، بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ ، أَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ الْعَنْسِيُّ ، مَوْلَاهُمْ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْبَهْرَانِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، إِنْ صَحَّ ذَلِكَ وَهُوَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، وَتَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَنْسِيِّ ، وَأُسِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيِّ ، وَبَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، وَالزُّبَيْدِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ الطَّائِيِّ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَعَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ( خ ، 4 ) هُوَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ مُحَدِّثُ دِمَشْقَ ، أَبُو أَيُّوبَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَجَدُّهُ هُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوَلَانِيُّ الْمُحَدِّثُ التَّابِعِيُّ الْحِمْصِيُّ شَيْخُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَبَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَمَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَبِشْرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، وَسَعْدَانَ بْنِ يَحْيَى ، وَسُوِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ... المزيد
ابْنُ مَرْوَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ مُوسَى بْنَ عَامِرٍ الْمُرِّيَّ وَشُعَيْبَ بْنَ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَيُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيَّ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي قَفِيزٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَلَّاسٍ ، وَعِدَّةً . فَأَكْثَرَ وَجَمَعَ وَأَلَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ وَالِدُ تَمَّامٍ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَحُمَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ... المزيد
الْجُرَيْرِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ أَبُو مَسْعُودٍ ، سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ . رَوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، وَأَبِي نَضْرةَ ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : هُوَ مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَجَمَاعَةٌ : ثِقَةٌ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : تَغَيَّرَ حَفِظُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ : لَا نَكْذِب ... المزيد
ابْنُ صِيلَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَتِيقِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صِيلَا الْحَرْبِيُّ الْمُؤَدِّبُ . رَوَى عَنْ أَبِي الْوَقْتِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ الْوَرَّاقِ . وَعَنْهُ السَّيْفُ ابْنُ الْمَجْدِ ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَالشِّهَابُ الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَآَخَرُونَ . وَمِنْ سَمَاعِ ابْنِ الْوَاسِطِيِّ مِنْهُ كْتَابُ " ذَمِّ الْكَلَامِ " . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد