من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ( 4 ، م ، تَبَعًا ) ابْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الصَدُوقُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ ، الْمَدَنِيُّ أَخُو عَالِمِ الْمَدِينَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَأَخَوَيْهِ : عَاصِمٍ وَأَبِي بَكْرٍ . وُلِدَ فِي أَيَّامِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : نَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَالْقَعْنَبِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَوِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعَبْدُ ... المزيد
زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ الطَّائِيُّ ( ع ) الْكُوفِيُّ مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ . حَدِيثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي الصِّحَاحِ ، وَرَوَى عَنْ خَشْفِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي يَزِيدَ الضَّبِّيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَإِسْرَائِيلُ ، وَزُهَيْرٌ ، وَأَبُو عَوَانَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . قُلْتُ : مَجْمُوعُ مَالِهِ سَبْعَةُ أَحَادِيثَ . وَقَدْ وَهِمَ الْعِجْلِيُّ إِذْ يَقُولُ : لَيْسَ بِتَابِعِيٍّ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُنَيْنٍ ( ع ) الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى الْعَبَّاسِ ، أَبُو عَلِيٍّ . يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ ، وَأَبِي أَيُّوبَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . وَعَنْهُ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ ، وَابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَآخَرُونَ . ثِقَةٌ ، كَبِيرٌ . وَابْنُهُ : ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الْفَقِيهُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الثَّلْجِيِّ . سَمِعَ مِنَ : ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَأَبِي أُسَامَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَتَلَا عَلَى : الْيَزِيدِيِّ ، وَأَخَذَ الْحُرُوفَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَالْفِقْهَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ ، وَبَرَعَ . وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ . رَوَى عَنْهُ : يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَحَفِيدُهُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعِدَّةٌ . وَكَانَ صَاحِبَ تَعَبُّدٍ وَتَهَجُّدٍ وَتِلَاوَةٍ . مَاتَ سَاجِدًا . لَهُ كِتَابُ " الْمَنَاسِكِ " فِي نَيِّفٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يَقِفُ فِي مَسْأَلَةِ الْقُرْآنِ ، وَيَنَالُ مِنَ الْكِبَارِ . وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ بَسْطِ أَخْبَارِهِ . عَاشَ خَمْسًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَمِنْ عِكْرِمَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَلَمْ يَأْخُذْ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَيَسُوغُ أَنْ يُعَدَّ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ لِتَقَدُّمِ وَفَاتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَمَعْمَرٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقُوهُ . وَقَالَ مَعْمَرٌ : كَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَأَحْسَنِهِمْ خُلُقًا ، مَا رَأَيْنَا ابْنَ فَقِيهٍ مِثْلَهُ . ذَكَرَ الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ فِي تَرْجَمَةِ طَاوُسٍ أَنَّ الْمَنْصُورَ طَلَبَ ابْنَ طَاوُسٍ ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ... المزيد
الذُّهْلِيُّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ الْمُحَدِّثُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ الذُّهْلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْمَالِكِيُّ ، قَاضِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ . حَدَّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ مُوسَى الْأَسَدِيِّ ، وَأَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ ، وَأَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، وَعُمَرَ بْنِ حَفْصٍ السَّدُوسِيِّ ، وَأَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ الْجُمَحِيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُوسَى بْنِ هَارُونَ الْحَمَّالِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ... المزيد