شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
المسألة السادسة [ ما يعفى عنه من النجاسات ] اختلف الناس في قليل النجاسات على ثلاثة أقوال : فقوم رأوا قليلها وكثيرها سواء ، وممن قال بهذا القول الشافعي . وقوم رأوا أن قليل النجاسات معفو عنه ، وحدوه بقدر الدرهم البغلي ، وممن قال بهذا القول أبو حنيفة ، وشذ محمد بن الحسن فقال : إن كانت النجاسة ربع الثوب فما دونه جازت به الصلاة . وقال فريق ثالث : قليل النجاسات وكثيرها سواء إلا الدم على ما...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
ابْنُ شُفْنِينَ الشَّرِيفُ الْأَجَلُّ الْمُسْنِدُ أَبُو الْكَرَمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُعْتَصِمِ ، الْقُرَشِيُّ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الْمُتَوَكِّلِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ شُفْنِينَ ، وَهُوَ لَقَبٌ لِعُبَيْدِ اللَّهِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . أَجَازَ لَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّاغُونِيِّ ، وَنَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْوَاعِظُ ، وَأَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّطْبِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْعَبَّاسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ التَّرِيكِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ عَمِّهِ أَبِي تَمَّامٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ ... المزيد
الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادِ ( بَخَّ ، س ، ق ) ابْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ . وَقِيلَ : الْقُرَشِيُّ . مَوْلَاهُمْ . وَقِيلَ : مَوْلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ . وَكَانَ جَابِرٌ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ ، فَمِنْ ثَمَّ قِيلَ لَهُ : الْقُرَشِيُّ . مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ بِالْكُوفَةِ وُلِدَ قَبْلَ الْمِائَةِ . وَرَوَى عَنْ : زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَزَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَمَا هُوَ بِالْمُكْثِرِ وَلَا بِالْحَافِظِ ، لَكِنَّهُ صَدُوقٌ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ وَمَعْرِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيُوسُفُ ... المزيد
أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ بَغْدَادَ أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَلَاعِبٍ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَقُولُ : أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أُسْتَاذِي . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا . رَوَى عَنْهُ مِنَ الْكِبَارِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الْبَجَلِ ... المزيد
ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ( ع ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، زُهَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ . الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْمَكِّيُّ الْقَاضِي الْأَحْوَلُ الْمُؤَذِّنُ ، وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ أَوْ قَبْلَهَا . وَحَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأُخْتِهَا أَسْمَاءَ ، وَأَبِي مَحْذُورَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيِّ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَقَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَهُوَ مُرْسَلٌ ، وَعَنْ جَدِّهِ أَبِي ... المزيد
الْأَنْطَاكِيُّ الْقَاضِي ، الْفَقِيهُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْطَاكِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الشَّاغُورِيُّ . كَانَ يَسْكُنُ بِالشَّاغُورِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ تَمَّامٍ الرَّازِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَهُوَ آخِرُ أَصْحَابِ تَمَّامٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ ، وَجَمَالُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . نَابَ فِي الْقَضَاءِ بِدِمَشْقَ عَنِ الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي الْجِنِّ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ . ... المزيد
ابْنُ بُنْدَارٍ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْفَضْلِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُحَدِّثِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْعِجْلِيُّ ، الْرَازِيُّ ، الْمَكِّيُّ الْمَوْلِدِ ، الْمُقْرِئُ . تَلَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُجَاهِدِيِّ ; تِلْمِيذِ ابْنِ مُجَاهِدٍ ، وَتَلَا بِحَرْفِ ابْنِ عَامِرٍ عَلَى مُقْرِئِ دِمَشْقَ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الدَّارَانِيِّ ، وَتَلَا بِبَغْدَادَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ السِّيرَوَانِيِّ الزَّاهِدِ ، وَوَالِدِهِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَبِالرَّيِّ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ فَنَّاكِي . وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الرَّفَّاءِ ، وَعِدَّةٍ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيِّ ، وَبِأَصْ ... المزيد