هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
حَكِيمُ بْنُ جَبَلَةَ الْعَبْدِيُّ الْأَمِيرُ ، أَحَدُ الْأَشْرَافِ الْأَبْطَالِ كَانَ ذَا دِينٍ وَتَأَلُّهٍ . أَمَّرَهُ عُثْمَانُ عَلَى السِّنْدِ مُدَّةً ، ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ . وَكَانَ أَحَدَ مَنْ ثَارَ فِي فِتْنَةِ عُثْمَانَ ، فَقِيلَ : لَمْ يَزَلْ يُقَاتِلُ يَوْمَ الْجَمَلِ حَتَّى قُطِعَتْ رِجْلُهُ ، فَأَخَذَهَا ، وَضَرَبَ بِهَا الَّذِي قَطَعَهَا ، فَقَتَلَهُ بِهَا ، وَبَقِيَ يُقَاتِلُ عَلَى رِجْلٍ وَاحِدَةٍ وَيَرْتَجِزُ ، وَيَقُولُ : يَا سَاقِ لَنْ تُرَاعِي إِنَّ مَعِيَ ذِرَاعِي أَحْمِي بِهَا كُرَاعِي فَنَزَفَ مِنْهُ دَمٌ كَثِيرٌ ، فَجَلَسَ مُتَّكِئًا عَلَى الْمَقْتُولِ الَّذِي قَطَعَ سَاقَهُ ، فَمَرَّ بِهِ فَارِسٌ ، فَقَالَ : مَنْ قَطَعَ رِجْلَكَ ؟ قَالَ : وِسَادَتِي ، فَمَا سُمِعَ بِأَشْجَعَ مِنْهُ ، ثُمَّ شَدَّ عَلَيْهِ سُحَيْمٌ الْحُدَّانِيُّ ، فَقَتَلَهُ . ... المزيد
خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ( س ، ق ) الْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ ، مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ . نَزَلَ الْمِصِّيصَةَ لِلْجِهَادِ ، وَصَحِبَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّهْشَلِيِّ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَزَائِدَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ أَحَدُ شُيُوخِهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، وَصَاعِقَةُ ، وَالدُّورِيُّ ، وَالصَّاغَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ ، وَعَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ : ثِقَةٌ ، أَحَدُ النُّسَّاكِ وَالْمُجَاهِدِينَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَعِنْدَهُ ... المزيد
الْمُسْتَمْلِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الصَّادِقُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ الْمُسْتَمْلِيُّ ، رَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنِ الْفِرَبْرِيِّ . لَمْ تَبْلُغْنِي أَخْبَارُهُ مُفَصَّلَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْهَمْدَانِيُّ بِالْأَنْدَلُسِ ، وَالْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَلْخِيُّ . وَكَانَ سَمَاعُهُ لِلصَّحِيحِ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ أَبُو ذَرٍّ : كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْمُتْقِنِينَ بِبَلْخَ ، طَوَّفَ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ مُعْجَمًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ( 4 ) عَلَمُ الْعُلَمَاءِ الْأَبْرَارِ ، مَعْدُودٌ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ ، وَمِنْ أَعْيَانِ كَتَبَةِ الْمَصَاحِفِ ، كَانَ مِنْ ذَلِكَ بُلْغَتُهُ . وُلِدَ فِي أَيَّامِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَمِعَ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَمَنْ بَعْدَهُ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ ، وَعَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ ، وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ وَجِيهٍ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَسَاطِينِ الرِّوَايَةِ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ ، وَحَدِيثُه ... المزيد
الْفَاسِيُّ شَيْخُ الْقُرَّاءِ الْعَلَّامَةُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَاسِيُّ مُصَنِّفُ " شَرْحِ الشَّاطِبَيَّةِ " . أَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنِ ابْنِ عِيسَى ، وَأَصْحَابِ الشَّاطِبِيِّ ، وَالْقَاضِي بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ شَدَّادٍ وَطَائِفَةٍ ، وَتَفَقَّهَ لِأَبِي حَنِيفَةَ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي الْقِرَاءَاتِ وَالنَّحْوِ ، دَيِّنًا صَيِّنًا ، وَقُورًا مُتَثَبِّتًا ، مَلِيحَ الْخَطِّ . أَخَذَ عَنْهُ بَدْرُ الدِّينِ الْبَاذِقِيُّ ، وَبَهَاءُ الدِّينِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَحُسَيْنُ بْنُ قَتَادَةَ الشَّرِيفُ ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُفَيْعَا الْجَزَرِيُّ ، وَآخِرُونَ ، وَاسْتَوْطَنَ حَلَبَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ نَيِّفٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ الْإِمَامُ ، الرَّبَّانِيُّ ، الثِّقَةُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ، أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ ابْنِ الْإِمَامِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ الْعَوْفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَلَمْ يَلْحَقْ أَخْذَ الْعِلْمِ عَنْ أَبِيهِ ، وَلَا عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . سَمِعَ مِنْ : عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْقَطَّانِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامِ الْجُمَحِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَح ... المزيد