من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
المسألة السادسة [ ما يعفى عنه من النجاسات ] اختلف الناس في قليل النجاسات على ثلاثة أقوال : فقوم رأوا قليلها وكثيرها سواء ، وممن قال بهذا القول الشافعي . وقوم رأوا أن قليل النجاسات معفو عنه ، وحدوه بقدر الدرهم البغلي ، وممن قال بهذا القول أبو حنيفة ، وشذ محمد بن الحسن فقال : إن كانت النجاسة ربع الثوب فما دونه جازت به الصلاة . وقال فريق ثالث : قليل النجاسات وكثيرها سواء إلا الدم على ما...
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
حَمَّادُ بْنُ شَاكِرٍ ابْنُ سَوِيَّةَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو مُحَمَّدٍ النَّسَفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَهُوَ أَحَدُ رُوَاةِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ . قَالَ الْحَافِظُ جَعْفَرٌ الْمُسْتَغْفِرِيُّ هُوَ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . رَحَلَ إِلَى الشَّامِ . حَدَّثَنِي عَنْهُ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَامِعٍ بِصَحِيحِ الْبُخَارِيِّ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ قَاضِي بُخَارَى . وَقَالَ ابْنُ مَاكُولَا تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ( د ، ت ، س ) ابْنُ صَفْوَانَ بْنِ دِينَارٍ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، مُؤَذِّنُ جَامِعِ دِمَشْقَ ، أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسُوَيْدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَبِوَاسِطَةٍ التِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَآخَرُونَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ أَوْ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . قَالَ عَمْرُو ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ابْنُ شَدَّادٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ الرَّقِّيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ ، مِنْ كِبَارِ الْأَئِمَّةِ . حَدَّثَ عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ ، وَمُوسَى بْنِ أَعْيَنَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَهُشَيْمٍ ، وَالْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَالْمُسَيَّبِ بْنِ شَرِيكٍ ، وَعَتَّابِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَابْنِ وَهْبٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَخَلْقٍ . رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ " الْجَامِعَ الْكَبِيرَ " وَ " الْجَامِعَ الصَّغِيرَ " . رَوَى عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَخُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ ... المزيد
قَاضِي حَلَبَ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الِاعْتِزَالِ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْبِيكَنْدِيُّ ، الْبُخَارِيُّ ، الْمُتَكَلِّمُ ، مِنْ دُعَاةِ الْبِدَعِ . وُلِدَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِينَ . وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ " الصَّحِيحَ " مِنَ الْكُشَانِيِّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ ، وَإِنَّمَا تُوُفِّيَ الْكُشَانِيُّ سَنَةَ مَوْلِدِ هَذَا . وَقَدْ حَدَّثَ عَنِ : السُّلَيْمَانِيِّ ، وَمَنْصُورٍ الْكَاغَدِيُّ ، وَعَدْنَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّاءِ ، وَعَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ زَهْمَوَيْهِ . طَعَنَ فِيهِ الْمُؤْتَمَنُ السَّاجِيُّ . وَقَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ : كَذَّابٌ . وَقِيلَ : وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ . تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ... المزيد
ابْنُ صِيلَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صِيلَا الْحَرْبِيُّ الْخَبَّازُ . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُلْوَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ الْجِيلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْمَالِحَانِيُّ وَالْأَنْجَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صِيلَا الْحَمَامِيُّ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد
الْكِنْدِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي ، شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَشَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ ، وَشَيْخُ الْقِرَاءَاتِ ، وَمُسْنِدُ الشَّامِ ، تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عِصْمَةَ بْنِ حِمْيَرٍ الْكِنْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ الْحَنَفِيُّ . وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَحَفِظَ الْقُرْآنَ وَهُوَ صَغِيرٌ مُمَيِّزٌ ، وَقَرَأَهُ بِالرِّوَايَاتِ الْعَشْرِ ، وَلَهُ عَشَرَةُ أَعْوَامٍ ، وَهَذَا شَيْءٌ مَا تَهَيَّأَ لِأَحَدٍ قَبْلَهُ ، ثُمَّ عَاشَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ فِي الْقِرَاءَاتِ وَالْحَدِيثِ ; فَتَلَا عَلَى أُسْتَاذِهِ وَمُعَلِّمِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الْخَيَّاطِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَى ... المزيد