من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْقُدْوَةُ أَبُو سَعِيدٍ الْقَيْسِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، مَوْلَى بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ ، أَوِ ابْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بِالْمَدِينَةِ ، فَتَرَاءَيْنَا الْهِلَالَ ، وَكُنْتُ رَجُلًا حَدِيدَ الْبَصَرِ ، فَرَأَيْتُهُ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَآهُ غَيْرِي ، فَجَعَلْتُ ... المزيد
عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ ( ع ) يَرْوِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَمْرَةَ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ أَحَدُ شُيُوخِهِ ، وَشُعْبَةُ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : كَانَ حَيَّ الْفُؤَادِ وَقَّادًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْأَرْدُبِيلِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، الْأَرْدُبِيلِيُّ . سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ وَطَبَقَتَهُ بِالرَّيِّ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبَا قِلَابَةَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا بِبَغْدَادَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ دِيزِيلَ بِهَمَذَانَ . وَكَانَ ثِقَةً مُجَوِّدًا عَارِفًا فَهْمًا مُصَنِّفًا مَشْهُورًا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ لَالٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْمَيَانَجِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِينَ . أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ قُدَامَةَ الْحَاكِمُ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ ... المزيد
ابْنُ خَلَّادٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُحَدِّثُ مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ النَّصِيبِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَرَجِ الْأَزْرَقَ ، وَالْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْكُدَيْمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ غَالِبٍ التَّمْتَامَ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ ، وَعِدَّةً ، وَتَفَرَّدَ عَنْ سَائِرِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رِزْمَةَ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ لَا يَعْرِفُ شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ ، غَيْرَ أَنَّ سَمَاعَهُ صَحِيحٌ ، وَقَدْ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ ... المزيد
حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ( ع ) الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ ، وَيُقَالُ : الْبَاهِلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ فِي رَجَبٍ . أَخْبَرَنَا مُوَفَّقُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْحَنْبَلِيُّ ، وَعِيسَى بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْآمِدِيُّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيَّرِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ يُوسُفَ ... المزيد
الْمُحَدِّثُ : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْتِيُّ بِمُهْمَلَةٍ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارَ وَطَبَقَتَهُ ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى مَدِينَةِ بُسْتَ مِنْ إِقْلِيمِ سِجِسْتَانَ وَرَاءَ نَاحِيَةِ هَرَاةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ وَغَيْرُهُ . عَاشَ إِلَى نَحْوِ الثَّلَاثِمِائَةِ . ... المزيد