هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ( د ) ابْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْأَمِيرُ الضِّرْغَامُ ، قَائِدُ الْجُيُوشِ أَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو الْأَصْبَغِ الْأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَيُلَقَّبُ : بِالْجَرَادَةِ الصَّفْرَاءِ . حَكَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ . وَلَهُ حَدِيثٌ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ، لَهُ مَوَاقِفُ مَشْهُودَةٌ مَعَ الرُّومِ ، وَهُوَ الَّذِي غَزَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ، وَكَانَ مَيْمُونَ النَّقِيبَةِ ، وَقَدْ وَلِيَ الْعِرَاقَ لِأَخِيهِ يَزِيدَ ، ثُمَّ أَرْمِينِيَّةَ . قَالَ اللَّيْثُ : وَفِي سَنَةِ تِسْعٍ وَمِائَةٍ غَزَا مَسْلَمَةُ التُّرْكَ وَالسِّنْدَ . قَالَ خَلِيفَةُ مَاتَ مَسْلَمَةُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ . قُلْتُ : كَانَ أَوْلَى بِالْخِلَافَةِ مِنْ سَائِرِ إِخْوَتِهِ . وَفِيهِ يَقُولُ أَبُو نُخَيْلَةَ : ... المزيد
ابْنُ الْبَرْقِيِّ ( د ، س ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سَعِيدٍ الزُّهْرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ ، ابْنُ الْبَرْقِيِّ ، مُؤَلِّفُ كِتَابِ : " الضُّعَفَاءِ " . سَمِعَ : عَمْرَو بْنَ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيَّ وَأَسَدَ بْنَ مُوسَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ هِشَامٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَأَخَذَ مَعْرِفَةَ الرِّجَالِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَمَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ كَهْلًا . قَالَ ابْنُ مُؤْنِسٍ : ثِقَةٌ ، حَدَّثَ بِالْمَغَازِي ، ثُمَّ قَالَ : وَإِنَّمَا عُرِفَ بِالْبَرْقِيِّ ... المزيد
الْحُلْوَانِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ الشَّافِعِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " التَّلْوِيْحِ " فِي الْمَذْهَبِ . كَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ ، لَزِمَهُ مُدَّةً ، وَكَانَ مِنْ فُحُولِ الْمُنَاظِرِينَ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ وَغَيْرِهِ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : قَدِمَ مَرْوَ إِلَى خَاقَانَ صَاحِبِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ رَسُولًا ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءًا ، وَكَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ ، مُتَكَبِّرًا عَسِرًا ، مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَخَمْسَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ دُلَفَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ دُلَفَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ النَّاسِخُ الْخَازِنُ . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى ابْنِ عَسَاكِرَ الْبَطَائِحِيِّ ، وَأَبِي الْحَارِثِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيِّ ، وَيَعْقُوبَ الْحَرْبِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاصِّ وَغَيْرِهِمْ . تَلَا عَلَيْهِ بِالرِّوَايَاتِ الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الْجَيْشِ ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّحْبِيِّ ، وَخَدِيجَةَ النَّهْرَوَانِيَّةِ ، وَشُهْدَةَ الْإِبَرِيَّةِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الرَّشِيدُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ وَغَيْرُهُ . وَبِالْإِجَازَةِ فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ ، وَالْقَ ... المزيد
صَاحِبُ الْأَنْدَلُسِ مَرَّ مَعَ آبَائِهِ . وَهُوَ : الْأَمِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدٌ ابْنُ صَاحِبِ الْأَنْدَلُسِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَكْمِ بْنِ هِشَامٍ ابْنِ الدَّاخِلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ابْنِ الْخَلِيفَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . مِنْ خِيَارِ مُلُوكِ الْمَرْوَانِيَّةِ . كَانَ ذَا فَضْلٍ وَدِيَانَةٍ ، وَعِلْمٍ وَفَصَاحَةٍ ، وَإِقْدَامٍ وَشَجَاعَةٍ ، وَعَقْلٍ وَسِيَاسَةٍ . بُويِعَ بَعْدَ أَبِيهِ فِي سَنَةٍ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ عَلَى مَدَائِنِ الْأَنْدَلُسِ . وَكَانَ كَثِيرَ الْغَزْوِ وَالتَّوَغُّلِ فِي بِلَادِ الرُّومِ ، يَبْقَى فِي الْغَزْوَةِ السَّنَةَ وَالسَّنَتَيْنِ ، قَتْلًا وَسَبْيًا . قَالَ الْحَافِظُ بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ : مَا رَأَيْت ... المزيد
الْأَشْرَفُ صَاحِبُ دِمَشْقَ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ مُظَفَّرُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ مُوسَى شَاهُ أَرْمَنَ ابْنُ الْعَادِلِ . وُلِدَ بِالْقَاهِرَةِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ فَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ أَخِيهِ الْمُعَظَّمِ . وَرَوَى عَنِ ابْنِ طَبَرْزَذَ . حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيُّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا الْقُوصِيُّ فِي " مُعْجَمِهِ " . وَسَمِعَ " الصَّحِيحَ " فِي ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ . تَمَلَّكَ الْقُدْسَ أَوَّلًا ، ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبُوهُ حَرَّانَ وَالرُّهَا وَغَيْرَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَمَلَّكَ خِلَاطَ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ ، ثُمَّ تَمَلَّكَ دِمَشْقَ بَعْدَ حِصَارِ النَّاصِرِ بِهَا ، فَعَدَلَ وَخَفَّفَ الْجَوْرَ ، وَأَحَبَّتْهُ الرَّعِيَّةُ . وَكَانَ فِيهِ دِينٌ وَخَوْفٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى لَعِبِهِ ... المزيد