هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
ابْنُ حَرْبَوَيْهِ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، الْمُحَدِّثُ الثَّبْتُ ، قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو عُبَيْدٍ ، عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ الْمِقْدَامِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَزَيْدَ بْنَ أَخْزَمَ ، وَيُوسُفَ بْنَ مُوسَى الْقَطَّانِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ : ذَكَرْتُ ابْنَ حَرْبَوَيْهِ لِلدَّارَقُطْنِيِّ ، فَذَكَرَ مِنْ جَلَالَتِهِ وَفَضْلِهِ ، وَقَالَ : حَدَّثَ عَنْهُ النَّسَائِيُّ فِي الصَّحِيحِ ثُمَّ قَالَ لَمْ يَحْصُلْ لِي عَنْهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ ، وَقَدْ مَاتَ بَعْدَ أَنْ كَتَبْتُ الْحَدِيثَ بِخَمْسِ سِنِينَ . قُلْتُ ... المزيد
حَيْدَرَةُ بْنُ مُفَرِّجِ بْنِ حَسَنٍ ، الْوَزِيرُ ابْنُ الصُّوفِيِّ الدِّمَشْقِيُّ ، زَيْنُ الدَّوْلَةِ ، وَزِيرُ صَاحِبِ دِمَشْقَ مُجِيرُ الدِّينِ أَبق ، وَأَخُو الْوَزِيرِ الْمُسَيَّبِ بْنِ الصُّوفِيِّ . عَمِلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسَيَّبِ حَتَّى خَلَعَهُ مِنَ الْوِزَارَةِ ، وَوَلِيَ مَكَانَهُ ، فَظَلَمَ وَتَمَرَّدَ ، وَعَسَفَ وَارْتَشَى ، فَعَلِمَ بِذَلِكَ مَخْدُومُهُ مُجِيرُ الدِّينِ ، فَانْزَعَجَ ، وَطَلَبَهُ إِلَى الْقَلْعَةِ ، فَعَدَلَ بِهِ الْجَنْدَارِيَّةُ إِلَى حَمَّامِ الْقَلْعَةِ ، فَذَبَحُوهُ صَبْرًا ، وَنُصِبَ رَأْسُهُ عَلَى خَنْدَقِهَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَابِدُ الْقُدْوَةُ أَبُو عُمَيْرٍ ، عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيُّ . سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ لَمَّا قَدِمَ الرَّمْلَةَ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَأَيُّوبَ بْنَ سُوَيْدٍ ، وَزَيْدَ بْنَ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : ثِقَةٌ ، مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ لِحَدِيثِ ضَمْرَةَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا : سَمِعْتُ أَبَا عُمَيْرٍ يَقُولُ : قَدِمَ عَلَيْنَا الْوَلِ ... المزيد
الْمُسْتَغْفِرِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْمُصَنَّفُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعْتَزِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَغْفِرِ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ إِدْرِيسَ ، الْمُسْتَغْفِرِيُّ النَّسَفِيُّ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " ، وَكِتَابِ " الدَّعَوَاتِ " ، وَكِتَابِ " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ " ، وَكِتَابِ " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابِ " الشَّمَائِلِ " وَكِتَابِ " خُطَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، وَكِتَابِ " تَارِيخِ نَسَفَ " ، وَكِتَابِ " الطِّبِّ " وَكِتَابِ " تَارِيخِ كَشَّ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ لُقْمَانَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرْخَسِيِّ ... المزيد
أَبُو هَمَّامٍ ( م ، د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو هَمَّامٍ ، الْوَلِيدُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي بَدْرٍ ، شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ ، السَّكُونِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِيَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . جَالَ فِي الْحَدِيثِ ، وَجَمَعَ وَأَلَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ... المزيد
الْقَطَّانُ الْحَافِظُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَزْرَقِ الرَّقِّيُّ الْمَالِكِيُّ الْقَطَّانُ الْجَصَّاصُ ، رَحَّالٌ مُصَنِّفٌ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ : وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيَّ ، وَمَخْلَدَ بْنَ مَالِكٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد