شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
ابْنُ السَّقَّا الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ ، الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ السَّقَّا الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . سَمِعَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ ، وَأَمْلَى ، وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَخْزَمِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعِيرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَتَكِيِّ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) الْبَاهِلِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْأَحْوَلُ ، الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَالْفَرَزْدَقِ ، وقَتَادَةَ وَلَازَمَهُ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْحِفْظِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ رَفِيقُهُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ تِلْمِيذُهُ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي الْكُهُولَةِ بِالْبَصْرَةِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ قُزْغُلِيَّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُتَفَنِّنُ الْوَاعِظُ الْبَلِيغُ الْمُؤَرَّخُ الْأَخْبَارِيُّ وَاعِظُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ يُوسُفُ بْنُ قُزْغُلِيَّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ الْعَوْنِيُّ الْهُبَيْرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ سِبْطُ الْإِمَامِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ ، وَمِنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيِّ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ الْمُحْسِنِ ابْنِي الْخَطِيبِ الطُّوسِيِّ ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ طَبَرْزَذَ ، وَأَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَعَبْدُ الْحَافِظِ الشُّرُوطِيُّ ، وَالزَّيْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ... المزيد
الْمِيغِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ وَعَالِمُهُمْ وَزَاهِدُهُمْ أَبُو الْفَضْلِ ، عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْبُخَارِيُّ الْمِيغِيُّ . وَمِيغٌ مِنْ قُرَى بُخَارَى . أَخَذَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارِثِيِّ الْأُسْتَاذِ . وَرَوَى عَنْهُ ، وَعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَنَصْرٍ الْمُهَلَّبِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْبُخَارِيِّ . كَتَبَ عَنْهُ أَبُو سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيُّ وَغَيْرُهُ . وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي عَصْرِهِ مِثْلَهُ بِسَمَرْقَنْدَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثَةِ مِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْبَيْهَقِيِّ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْقُضَاةِ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ خُوَارِزْمَ ، ثُمَّ نَزِيلُ بَلْخَ ، فَحَمَلَ عَنْهُ أَهْلُ تِلْكَ الدِّيَارِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي حَفْصِ بْنِ مَسْرُورٍ ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيِّ ، وَأَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارِ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَكَانَ عَارِفًا بِالْمَذْهَبِ ، مُدَرِّسًا ، جَلِيلَ الْقَدْرِ . رَوَى عَنْهُ عَبَّاسُ بْنُ أَرْسَلَانَ ، وَحَفِيدُهُ مَحْمُودٌ فِي " تَارِيخِ خُوَارِزْمَ " وَالْأَدِيبُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ ، وَشَيْخُ الصُّوفِيَّةِ مُحَمَّدُ بْنُ أَرْسَ ... المزيد
فَارُوقُ ابْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ عُمَرَ ، الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو حَفْصٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَلِيٍّ السِّيرَافِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي قُرَيْشٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازَ ، وَأَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَطَائِفَةً . وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ ، وَرُحِلَ إِلَيْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الْبَغْدَادِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدَكَوَيْهِ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَآخَرُونَ . وَمَا بِهِ بَأْسٌ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد