من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
الْكُشْمِيهَنِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو الْهَيْثَمِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ زَرَّاعِ بْنِ هَارُونَ الْمَرْوَزِيُّ الْكُشْمِيهَنِيُّ . حَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " الْبُخَارِيِّ مَرَّاتٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفِرَبْرِيِّ ، وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيِّ الدَّاغُونِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ ، وَأَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَفْصِيُّ ، وَكَرِيمَةُ الْمَرْوَزِيَّةُ الْمُجَاوِرَةُ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي يَوْمِ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَغْلَبِ التَّمِيمِيُّ ، أَمِيرُ الْمَغْرِبِ ، دَخَلَ إِلَى الْقَيْرَوَانِ ، فَبَايَعُوهُ ، وَانْضَمَّ إِلَيْهِ خَلْقٌ ، فَأَقْبَلَ يُلَاطِفُ نَائِبَ الْقَيْرَوَانِ هَرْثَمَةَ بْنَ أَعْيَنَ ، فَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى نَاحِيَةِ الزَّابِّ ، فَضَبَطَهَا وَآخِرُ أَمْرِهِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْمَغْرِبِ الرَّشِيدُ ، وَعَظُمَ ، وَأَحَبَّهُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ . وَكَانَ فَصِيحًا ، خَطِيبًا ، شَاعِرًا ، ذَا دِينٍ وَفِقْهٍ وَحَزْمٍ وَشَجَاعَةٍ وَسُؤْدُدٍ . أَخَذَ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِ . بَنَى مَدِينَةً سَمَّاهَا الْعَبَّاسِيَّةَ ، وَمَهَّدَ الْمَغْرِبَ ، وَعَاشَ سِتًّا وَخَمْسِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي شَوَّالٍ ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ . . . ... المزيد
عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ( خ ، 4 ) الْبَصْرِيُّ ، الْعَتَكِيُّ ، مَوْلَاهُمْ ، ابْنُ عَمِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَأَبِي مِجْلَزٍ لَاحِقٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَالْحَسَنِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : شُعْبَةُ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَمَا لَحِقَ وَلَدُهُ حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ السَّمَاعَ مِنْهُ . قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ : تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ( س ) ابْنُ هِلَالِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَبِي عَطِيَّةَ : الْحَافِظُ الْإِمَامُ ، الصَّدُوقُ ، عَالِمُ الرَّقَّةِ أَبُو عُمَرَ الْبَاهِلِيُّ ، مَوْلَى قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، الْأَمِيرِ الرَّقِّيِّ الْأَدِيبِ . سَمِعَ : أَبَاهُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْعَلَاءَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيَّ ، وَحُسَيْنَ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ الرَّقِّيَّ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيَّ ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الصَّمُوتُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . رَوَى أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً عَنْ أَبِيهِ ، وَلَا ... المزيد
مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَقَتَادَةَ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : شُعْبَةُ ، وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَشِيدٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ حَاضِرُ بْنُ مُطَهِّرٍ السَّدُوسِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ : مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْأَزْدِيُّ . وَذَكَرَهُ شُعْبَةُ مَرَّةً فَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : الصَّوَّامُ الْقَوَّامُ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : هُوَ مِمَّنْ يَحْتَمِلُ وَيُكْتَبُ حَدِيثُهُ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ضَعِيفٌ . قُلْتُ : وَقَعَ لَنَا جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ ، وَقَدْ رُكِّبَ عَلَى مُجَّاعَةَ مَنَامُ حَمْزَةَ الزَّيَّاتٍ ، وَأَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ ... المزيد
عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) بَصْرِيٌّ ، حُجَّةٌ حَدَّثَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، فَلَعَلَّهُ مُرْسَلٌ . وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَأَنَسٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَشُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَقَالَ : هُوَ وَوَلَدُهُ قَدَرِيَّانِ . قِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد