شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار [ من آخى بينهم صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال - فيما بلغنا ، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل - : تآخوا في الله أخوين أخوين ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : هذا أخي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين ، الذي ليس له خطير ولا نظير...
ابْنُ بَابَوَيْهِ رَأْسُ الْإِمَامِيَّةِ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَّامَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ السَّائِرَةِ بَيْنَ الرَّافِضَةِ . يُضْرِبُ بِحِفْظِهِ الْمَثَلُ . يُقَالُ : لَهُ ثَلَاثُمِائَةِ مُصَنَّفٍ ، مِنْهَا : كِتَابُ " دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ " ، كِتَابُ " الْخَوَاتِيمِ " ، كِتَابُ " الْمَلَاهِي " ، كِتَابُ " غَرِيبِ حَدِيثِ الْأَئِمَّةِ " ، كِتَابُ " التَّوْحِيدِ " ، كِتَابُ " دِينِ الْإِمَامِيَّةِ " ، وَلَا . . . وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ كِبَارِهِمْ وَمُصَنِّفِيهِمْ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ : ابْنُ النُّعْمَانِ الْمُفِيدُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَحَّامِ ، وَجَعْفَرُ بْنُ حَسْنَكَيْهِ الْقُمِّيُّ . ... المزيد
الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ ، الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ . سَمِعَ بِشْرَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ ثَعْلَبٍ ، الْعَابِدَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنَ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى الْفَزَارِيَّ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيَّ وَسُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيَّ ، وَدَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَعِدَّةً . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَمَعْرِفَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمِلَنْجِيُّ . وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ مَرْدُوَيْهِ ، وَابْنَ جُوْلَةَ الْأَبْهَرِيَّ ، وَأَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيَّ ، وَأَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّقَّاشَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَعِدَّةً ، وَبِبَغْدَادَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ بِشْرَانَ ، و ابْنَ طَلْحَةَ الْمُنَقِّي وَ أَبَا الْقَاسِمِ الْحُرْفِيَّ وَنُظَرَاءَهُمْ وَكَتَبَ الْكَثِيرَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . سَمِعَ مِنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ شَيْخُهُ ... المزيد
أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، النَّحْوِيُّ الْبَارِعُ ، الزَّاهِدُ الْعَابِدُ ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْحِيرِيُّ وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَارْتَحَلَ بِهِ وَالِدُهُ الْحَافِظُ أَبُو جَعْفَرٍ إِلَى الْعَجَمِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالْجَزِيرَةِ ، وَالنَّوَاحِي ، وَسَمَّعَهُ الْكَثِيرَ ، وَطَلَبَ هُوَ بِنَفْسِهِ ، وَكَتَبَ وَتَمَيَّزَ ، وَبَرَعَ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، وَمَنَاقِبُهُ جَمَّةٌ رَحِمَهُ اللَّهُ . ارْتَحَلَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيِّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ ، وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً ، أَوْ أَكْثَرَ فَسَمِعَ مِنْهُ الْكَثِيرَ ، وَإِلَى الْأَهْوَازِ فَأَكْثَرَ عَنْ عَبْدَانَ الْجَوَالِيقِيِّ ، وَإِلَى الْمَوْصِل ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ( ت ، ق ) الْبَصْرِيُّ الْعَابِدُ ، الْإِمَامُ مَوْلَى بَنِي سَعِدٍ ، مِنْ أَعْيَانِ مَشَايِخِ الْبَصْرَةِ ، حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، وَآخَرُونَ . رَوَى عَبَّاسٌ ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَذَكَرَهُ شُعْبَةُ فَقَالَ : هُوَ عِنْدِي مِنْ سَادَاتِ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : كَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ ، إِلَّا أَنَّ النَّسَائِيَّ ضَعَّفَهُ . وَقَالَ حَجَّاجٌ : سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ مُبَارَكٍ وَالرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، فَقَالَ : مُبَارَكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ . وَقَالَ عَلِيٌّ : جَهِدْتُ بِيَحْيَى بْنِ ... المزيد
الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( ع ) ابْنِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ . الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، عَالِمُ وَقْتِهِ بِالْمَدِينَةِ مَعَ سَالِمٍ وَعِكْرِمَةَ ، أَبُو مُحَمَّدٍ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَيْشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ الْمَدَنِيُّ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ ، فَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ انْقِطَاعٌ عَلَى انْقِطَاعٍ ، فَكُلٌّ مِنْهُمَا لَمْ يُحِقَّ أَبَاهُ ، وَرُبِّيَ الْقَاسِمُ فِي حِجْرِ عَمَّتِهِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ وَتَفَقَّهَ مِنْهَا ، وَأَكْثَرَ عَنْهَا . وَرَوَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مُرْسَلًا ، وَعَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ مُرْسَلًا ، وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ... المزيد