من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
ابْنُ خُرَّشِيذَ قُولَهْ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ . بْنِ خُرَّشِيذَ قُولَهْ ، الْكِرْمَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، التَّاجِرُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَالْقَاضِيَ الْمَحَامِلِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الرَّبِيعِ الْأَنْمَاطِيَّ ، وَجَمَاعَةً ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْوَفَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ بَدِيعٍ ، وَظَفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَسْنَابَاذِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَّانُ ، وَأَبُو ... المزيد
أَيُّوبُ بْنُ صَالِحٍ ابْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ غَرِيبٍ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو صَالِحٍ ، الْمَعَافِرِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ . رَوَى عَنِ : الْفَقِيهِ الْعُتْبِيِّ ، وَأَبِي زَيْدٍ ، وَابْنِ مُزَيَّنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ . ذَكَرَهُ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الْفَرَضِيِّ ، فَقَالَ : كَانَ إِمَامًا فِي الْمَذْهَبِ ، دَارَتْ عَلَيْهِ الْفَتْوَى فِي وَقْتِهِ ، وَعَلَى ابْنِ لُبَابَةَ . قَالَ : وَكَانَ مُتَصَرِّفًا فِي عِلْمِ النَّحْوِ وَالْبَلَاغَةِ وَالشِّعْرِ ، وَكَانَ مُجَانِبًا لِلدَّوْلَةِ ; لَكِنَّهُ وَلِيَ الْحِسْبَةَ فَأَحْسَنَ السِّيرَةَ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ ( ع ) ابْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ . الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ الْعَوْفِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ قَاضِي الْمَدِينَةِ ، وَعَنْ قَرَابَتِهِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ ، وَابْنِ إِسْحَاقَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِكْرِمَةَ الْمَخْزُومِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ وَلَدَاهُ : يَعْقُوبُ وَسَعْدٌ ، وَشُعْبَةُ ، وَاللَّيْثُ وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ . وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَابْنُ ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْمَعَالِي عُثْمَانُ بْنُ عَلِيَّ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ أَبِي عِمَامَةَ الْبَغْدَادِيُّ الْبَقَّالُ . سَمِعَ مِنْ أَبِي طَالِبِ بْنِ غَيْلَانَ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الرَّزَّانِ ، وَقَرَأَ الْأَدَبَ عَلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ بَرْهَانٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّهَّانِ ، وَرَوَى قَلِيلًا . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ عَسِرًا ، غَيْرَ مَرْضِيِّ السِّيرَةِ ، يُخِلُّ بِالصَّلَوَاتِ ، وَيَرْتَكِبُ الْمَحْظُورَاتِ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْإِخْوَةِ وَالسِّلَفِيُّ ، قَالَ السِّلَفِيُّ : قَرَأَ اللُّغَةَ عَلَى ابْنِ بَرْهَانٍ إِلَّا أَنَّ فِي عَقْلِهِ خَلَلًا ، وَهُوَ حَسَنُ الطَّرِيقَةِ . وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيَّ يَقُولُ : رَأَيْنَا أَبَا الْمَعَالِي بْنَ أَبِي عِمَامَة ... المزيد
إِلْكِيَا الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، وَمُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ الْهَرَّاسِيُّ . رَحَلَ ، فَتَفَقَّهَ بِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ وَأُصُولِهِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَوَلِيَ النِّظَامِيَّةَ سَنَةَ 493 وَإِلَى أَنْ مَاتَ . تَخَرَّجَ بِهِ الْأَئِمَّةُ ، وَكَانَ أَحَدَ الْفُصَحَاءِ ، وَمِنْ ذَوِي الثَّرْوَةِ وَالْحِشْمَةِ ، لَهُ تَصَانِيفُ حَسَنَةٌ . حَدَّثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ صَالِحٍ الْآمُلِيِّ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ سَعْدُ الْخَيْرِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ . قَالَ السِّلَفِيُّ : سَمِعْتُ الْفُقَهَاءَ يَقُولُونَ : كَانَ الْجُوَيْنِيُّ يَقُولُ فِي تَلَامِذَتِهِ إِذَا نَاظَرُوا : التَّحْقِيقُ لِلْخَوَافِيِّ وَالْجَرَيَانُ لِلْغ ... المزيد
الْعُكْبَرِيُّ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ ، الْجَلِيلُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ . حَجَّ ، وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي بَكْرٍ الْحُمَيْدِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيِّ . وَعَنْهُ : جَعْفَرٌ الْخَلَدِيُّ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ الطَّسْتِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَحَبِيبٌ الْقَزَّازُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَنَقَلَ الْخَطِيبُ : أَنَّ الْعُكْبَرِيَّ هَذَا كَانَ لَهُ ثَلَاثُونَ خَاتَمًا ، وَثَلَاثُونَ عُكَّازًا ، يَلْبَسُ كُلَّ يَوْمٍ خَاتَمًا ، وَيَأْخُذُ عُكَّازًا ، كَانَ مِنْ ظُرَفَاءِ بَغْدَادَ وَمُحْتَشَمِيهِمْ . مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْن ... المزيد