هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
الْحُلْوَانِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ الشَّافِعِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " التَّلْوِيْحِ " فِي الْمَذْهَبِ . كَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ ، لَزِمَهُ مُدَّةً ، وَكَانَ مِنْ فُحُولِ الْمُنَاظِرِينَ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ وَغَيْرِهِ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : قَدِمَ مَرْوَ إِلَى خَاقَانَ صَاحِبِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ رَسُولًا ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءًا ، وَكَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ ، مُتَكَبِّرًا عَسِرًا ، مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَخَمْسَمِائَةٍ . ... المزيد
الصَّيْرَفِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ، أَبُو سَعِيدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، الصَّيْرَفِيُّ ، ابْنُ أَبِي عَمْرٍو ، النَّيْسَابُورِيُّ . كَانَ وَالِدُهُ أَبُو عَمْرٍو مُثْرِيًا ، وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى الْأَصَمِّ ، فَكَانَ لَا يُحَدِّثُ حَتَّى يَحْضُرَ مُحَمَّدٌ هَذَا ، وَإِنَّ غَابَ عَنْ سَمَاعِ جُزْءٍ ، أَعَادَهُ لَهُ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ جِدًّا . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مَنْصُورٍ الْقَاضِي ، وَأَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَالْخَطِيبُ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ ، وَطَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّحَامِيُّ ، وَأَبُ ... المزيد
الْقِرْمِيسِينِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَيْبَانَ ، الْقِرْمِيسِينِيُّ زَاهِدُ الْجَبَلِ . صَحِبَ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَاصَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْمَغْرِبِيَّ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعَنْبَرِ . رَوَى عَنْهُ : الْفَقِيهُ أَبُو زَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَابَةَ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَسَاحَ بِالشَّامِ وَغَيْرِهَا . سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنَازِلَ الزَّاهِدُ عَنْهُ ، فَقَالَ : هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمُعَامَلَاتِ وَالْآدَابِ . وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَعَطَّلَ وَيَتَبَطَّلَ ، فَلْيَلْزَمِ الرُّخَصَ . وَقَالَ : عِلْمُ الْفَنَاءِ وَالْبَقَاءِ يَدُورُ عَلَى إِخْلَاصِ الْوَحْدَانِي ... المزيد
أَبُو جَنْدَلٍ ابْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ الْعَامِرِيُّ الْقُرَشِيُّ ، وَاسْمُهُ الْعَاصُ . كَانَ مِنْ خِيَارِ الصَّحَابَةِ ، وَقَدْ أَسْلَمَ وَحَبَسَهُ أَبُوهُ وَقَيَّدَهُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ هَرَبَ يَحْجِلُ فِي قُيُودِهِ ، وَأَبُوهُ حَاضِرٌ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِكِتَابِ الصُّلْحِ . فَقَالَ : هَذَا أَوَّلُ مَنْ أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ . فَقَالَ : " هَبْهُ لِي " . فَأَبَى ، فَرَدَّهُ وَهُوَ يَصِيحُ وَيَقُولُ : يَا مُسْلِمُونَ ، أُرَدُّ إِلَى الْكُفْرِ ؟ ثُمَّ إِنَّهُ هَرَبَ . وَلَهُ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ مَذْكُورَةٌ فِي الصَّحِيحِ وَفِي الْمَغَازِي . ثُمَّ خَلَصَ وَهَاجَرَ ، وَجَاهَدَ ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى جِهَاد ... المزيد
حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( س ) الْإِمَامُ الْفَقِيهُ مُفْتِي خُرَاسَانَ ، أَبُو عُمَرَ الْبَلْخِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَنَفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِيسَى بْنِ طَهْمَانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ شُبَيْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ الْخُزَاعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَحْمِشٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ الذُّهْلِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ أَبُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَرُّوخَ بْنِ فُضَالَةَ الْبَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو الْحَسَنِ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ الْفَارِسِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَشُعَيْبَ بْنَ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيَّ وَهَارُونَ بْنَ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَعِيسَى [ بْنُ ] الْوَزِيرِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : ثِقَةٌ حَافِظٌ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ، مَا رَأَيْتُ كُتُبًا أَصَحَّ مِنْ كُتُبِهِ ، وَلَا أَحْسَنَ . قُلْتُ : حَدَّثَ بِدِمَشْقَ ، وَمِصْرَ ، وَبَغْدَادَ . وَمَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَعَ لِي أَحَادِيثُ مِنْ عَوَالِيهِ . ... المزيد