كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
ابْنُ الْإِمَامِ نَائِبُ دِمَشْقَ ، الْأَمِيرُ مُحَمَّدُ بْنُ الْإِمَامِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، الْهَاشِمِيُّ . وَلِيَ دِمَشْقَ لِابْنِ عَمِّهِ الْمَهْدِيِّ ، ثُمَّ لِلرَّشِيدِ ، وَوَلِيَ مَكَّةَ وَالْمَوْسِمَ ، وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ ، يُذْكَرُ لِلْخِلَافَةِ . حَدَّثَ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، وَعَنِ الْمَنْصُورِ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُوسَى ، وَحَفِيدُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ ، وَغَيْرُهُمَا . وَهُوَ رَاوِي حَدِيثِ أَكْرَمُوا الشُّهُودَ وَمَا عَلِمْتُ أَحَدًا تَجَاسَرَ عَلَى تَضْعِيفِ هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاءِ لِمَكَانِ الدَّوْلَةِ . عَاشَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَتُوفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ( ع ) ابْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، أَبُو حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ الْحَبَشِيُّ الْمَوْلِدِ . وُلِدَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَإِنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَخَلَّفَ أَرْبَعَةَ أَوْلَادٍ ، هَذَا أَكْبَرُهُمْ وَهُمْ : عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَزَيْنَبُ ، وَدُرَّةُ . ثُمَّ كَانَ عُمَرُ هُوَ الَّذِي زَوَّجَ أُمَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَبِيٌّ . ثُمَّ إِنَّهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَزَوَّجَ وَقَدِ احْتَلَمَ وَكَبِرَ ، فَسَأَلَ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ ، فَبَطَلَ مَا نَقَلَهُ أَبُو عُمَرَ فِي " الِاسْتِيعَابِ " مِنْ أَنَّ مَوْلِدَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ سَنَةَ ... المزيد
فِتْيَانُ الْأَدِيبُ الْأَوْحَدُ شَاعِرُ دِمَشْقَ شِهَابُ الدِّين فِتْيَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فِتْيَانَ الدِّمَشْقِيُّ الشَّاغُورِيُّ . حَدَّثَ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ . رَوَى عَنْهُ الْقُوصِيُّ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَبِالْإِجَازَةِ عُمَرُ بْنُ الْقَوَّاسِ . وَكَانَ حَنَفِيًّا أَدَّبَ بَعْضَ أَوْلَادِ الْمُلُوكِ وَمَدَحَ الْكِبَارَ . وَمَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَهُوَ الْقَائِلُ : قَدْ أَجْمَدَ الْخَمْرَ كَانُونٌ بِكُلِّ قَدَحْ وَأَخْمَدَ الْجَمْرَ فِي الْكَانُونِ حِينَ قَدَحْ يَا جَنَّةَ الزَّبَدَانِي أَنْتِ مُسْفِرَةٌ بِحُسْنِ وَجْهٍ إِذَا وَجْهُ الزَّمَانِ كَلَحْ فَالثَّلْجُ قُطْنٌ عَلَيْكِ السُّحْبُ تَنْدِفُهُ وَالْجَوُّ يَحْلُجُهُ وَالْقَوْسُ قَوْسُ قُزَحْ وَلَهُ مِنْ قَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ بَدِيعَةٍ : يَا رُبَّ ... المزيد
فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ الصَّدَفِيُّ شَيْخٌ مِصْرِيٌّ . رَوَى حَدِيثًا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَعَنْهُ : حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَمُوسَى بْنُ أَيُّوبَ الْغَافِقِيُّ . قَالَ ابْنُ يُونُسَ : مَاتَ قَبْلَ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ذَكَرْتُهُمَا تَمْيِيزًا . ... المزيد
عَبَدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُعَمَّرُ ، الصَّالِحُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ بِصَحِيحِ مُسْلِمٍ ، سَمِعَهُ مِنْهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ الْإِمَامِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيِّ بِ " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " لَهُ ، وَحَدَّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِيكَالَ ، وَكَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيدٍ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : نَصْرُ بْنُ الْحَسَنِ التُّنْ ... المزيد
الصَّرِيفِينِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْخَطِيبُ ، خَطِيبُ صَرِفِينَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُجِيبِ بْنِ الْمُجَمِّعِ بْنِ بَحْرِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ ، رَاوِي كِتَابَ " الْجَعْدِيَّاتِ " عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ حَبَابَةَ . سَمِعَ ابْنَ حَبَابَةَ ، وَابْنَ أَخِي مِيمِيَ الدَّقَّاقِ ، وَعُمَرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيَّ وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَأَمَةَ السَّلَامِ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ ، وَالْحَافِظَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ دُوسْتَ الْعِلَّافَ ، وَغَيْرَهُمْ . وَاخْتُلِفَ فِي نَسَبِهِ فِي تَقْدِيمِ مُجِيبٍ عَلَى مُجَمِّعٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْحُمَيْدِيُّ ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ ، وَمُحَ ... المزيد