هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
أَبُو صَالِحٍ بَاذَامُ ( 4 ) وَيُقَالُ : بَاذَانُ حَدَّثَ عَنْ مَوْلَاتِهِ أُمِّ هَانِئٍ ، وَأَخِيهَا عَلِيٍّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو قِلَابَةَ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَالسُّدِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ . وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْهُ الْكَلْبِيُّ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا تَرَكَهُ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ تَفْسِيرٌ ، قَلَّ مَا لَهُ مِنَ الْمُسْنَدِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، كَذَا عِنْدِي ، وَصَوَابُهُ بِقَوِيٍّ ، فَكَأَنَّهَا تَصَحَّفَتْ ، فَإِنَّ ... المزيد
وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْعَدْلُ ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَخُو زَاهِرٍ ، الشَّحَّامِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، مِنْ بَيْتِ الْعَدَالَةِ وَالرِّوَايَةِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَرَحَلَ فِي الْحَدِيثِ . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ الْأَزْهَرِيَّ ، وَأَبَا الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الشُّجَاعِيَّ ، وَأَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ التَّاجِرَ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيَّ ، وَأَبَا صَالِحٍ الْمُؤَذِّنَ ، وَعَلِيَّ بْنَ يُوسُفَ الْجُوَيْنِيَّ ، وَشَبِيبَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَسْتِيغِيَّ ، وَأَبَا سَهْلٍ الْحَفْصِيَّ ، وَعُمَرَ وَعَائِشَةَ وَلَدَيْ أَبِي عُمَرَ الْبَسْطَامِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْمُز ... المزيد
صَاحِب تَوْرِيزَ السُّلْطَانُ مُظَفَّرُ الدِّينِ أُزْبَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَهْلَوَانِ بْنِ إِلْدُكُزَ . عَظُمَ أَمْرُهُ لَمَّا قُتِلَ طُغْرُلُ آخِرُ سَلَاطِينِ السَّلْجُوقِيَّةِ ، وَامْتَدَّتْ أَيَّامُهُ ، وَكَانَ مُنْهَمِكًا فِي الشُّرْبِ وَاللَّذَّاتِ ، فَنَازَلَتْهُ الْمُغَلُ ، فَصَانَعَهُمْ ، وَبَذَلَ لَهُمُ الْأَمْوَالَ ، فَسَكَتُوا عَنْهُ ، ثُمَّ ضَايَقُوا الْخُوَارَزْمِيَّةَ ، وَقَالُوا لَهُ : اقْتُلْ مَنْ عِنْدَكَ مِنَ الْخُوَارَزْمِيَّةِ ، فَفَعَلَ ، وَكَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِبِنْتِ السُّلْطَانِ طُغْرُلَ وَجَرَتْ لَهُ أُمُورٌ ، ثُمَّ دَهَمَهُ خُوَارَزْمُ شَاهْ جَلَالُ الدِّينِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى أَذْرَبِيجَانَ ، وَعَظُمَ سُلْطَانُهُ ، فَهَرَبَ أُزْبَكُ إِلَى كَنْجَةَ فَتَزَوَّجَ خُوَارَزْمُ شَاهْ بِابْنَةِ السُّلْطَانِ - حَكَمَ لَهُ ... المزيد
ابْنُ عَسَاكِرَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْقُدْوَةُ الْمُفْتِي شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عَمَّيْهِ : الصَّائِنِ وَالْحَافِظِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَانِيِّ ، وَحَسَّانَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَأَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَالِدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَسْعَدَ الْعِرَاقِيِّ ، وَابْنِ صَابِرٍ ، وَعِدَّةٍ . وَتَفَقَّهَ بِالْقُطْبِ النَّيْسَابُورِيِّ ، وَتَزَوَّجَ بِابْنَتِهِ ، وَجَاءَهُ وَلَدٌ مِنْهَا سَمَّاهُ مَسْعُودًا مَاتَ شَابًّا . دَرَّسَ بِالْجَارُوخِيَّةِ ، ثُمَّ بِالصَّلَاحِيَّةِ بِالْقُدْسِ ، وَبِالتَّقَو ... المزيد
الْبَرْدَغُولِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي الْغَنَائِمِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْعَتَّابِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْبَرْدَغُولِيِّ . شَيْخٌ صَدُوقٌ مُتَيَقِّظٌ مُسِنٌّ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ الطَّلَّايَةِ الزَّاهِدِ ، وَوَاثِقِ بْنِ تَمَّامٍ ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالْبِرْزَالِيُّ ، وَجَمَالُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الدَّبَّابِ عِنْدَهُ عَنْهُ " جُزْءُ ابْنِ الطَّلَّايَةِ " . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ الرَّحِيمِ ( ع ) ابْنُ سُلَيْمَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُصَنِّفُ أَبُو عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، نَزِيلُ الْكُوفَةِ . يَرْوِي عَنْ : عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَأَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَخُوهُ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَهَنَّادٌ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ رَفِيقًا لِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ ، صَنَّفَ الْكُتُبَ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي آخِرٍ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَيُقَالُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ . -فَاللَّهُ أَعْلَمُ . فَأَمَّا الْمَيِّتُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ فَ : ... المزيد