كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
ابْنُ الرَّسَّانِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ ، أَحْمَدُ بْنُ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرْطُبِيُّ ، التَّاجِرُ السَّفَّارُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّسَّانِ . حَجَّ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عُتْبَةَ الرَّازِيِّ ، وَحَمْزَةَ الْكِنَانِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَقِيهِ قُرْطُبَةَ ، وَحَمَلَ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ مَاهَانَ . رَوَى عَنْهُ : الصَّاحِبَانِ : ابْنُ مَيْمُونٍ وَابْنُ شِنْظِيرٍ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَالْخَوْلَانِيُّ ، وَقَالَ : هُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ عَلَى هُدًى وَسُنَّةٍ ، صَنَّفَ فِي الْفَرَائِضِ ، وَكَانَ عِنْدَهُ فَوَائِدُ جَمَّةٌ عَوَالٍ . وَقَالَ غَيْرُهُ : مَاتَ عَنْ أَرْبَعٍ ... المزيد
السَّقَطِيُّ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ السَّقَطِيُّ الْمُعَدِّلُ بِبَغْدَادَ . انْتَخَبَ عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ . سَمِعَ الْكَجِّيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى الْحُلْوَانِيَّ ، وَيُوسُفَ الْقَاضِيَ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ شَيْخُ الْكِتَابَةِ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ خِضْرَوَيْهِ الزَّاهِدُ الْكَبِيرُ الرَّبَّانِيُّ الشَّهِيرُ ، أَبُو حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ ، مِنْ أَصْحَابِ حَاتِمٍ الْأَصَمِّ . قَالَ السُّلَمِيُّ : هُوَ مِنْ جُلَّةِ مَشَايِخِ خُرَاسَانَ . سَأَلَتْهُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَحْمِلَهَا إِلَى أَبِي يَزِيدَ ، وَتَهَبُهُ مَهْرَهَا ، فَفَعَلَ ، فَأَنْفَقَتْ مَالَهَا عَلَيْهِمَا . فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ ، قَالَ لِأَبِي يَزِيدَ : أَوْصِنِي ، قَالَ : تَعَلَّمِ الْفُتُوَّةَ مِنْ هَذِهِ . وَعَنْ أَبِي يَزِيدَ ، قَالَ : ابْنُ خِضْرَوَيْهِ أُسْتَاذُنَا . وَيُقَالُ : إِنَّ ابْنَ خِضْرَوَيْهِ ، صَحِبَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ . قُلْتُ : لَمْ يُدْرِكْهُ أَبَدًا . وَقَدْ كَانَ مُعَمَّرًا ; فَإِنَّ السُّلَمِيَّ رَوَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ حَامِدٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ خِضْرَوَيْهِ ، وَهُوَ ... المزيد
ابْنُ شَارَكٍ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَارَكٍ الْهَرَوِيُّ ، الشَّافِعِيُّ الْمُفَسِّرُ ، مُفْتِي هَرَاةَ وَشَيْخُهَا . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شِيرَوَيْهِ ، وَأَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدَانَ الْبَجَلِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصُّوفِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ وَأَبُو إِبْرَاهِيمَ النَّصْرَابَاذِيُّ ، وَطَائِفَةٌ مِنْ مَشْيَخَةِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ حَسَنَ الْحَدِيثِ . وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ الْفَامِيُّ : تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : مَاتَ بِهَرَاةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . ... المزيد
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو ابْنُ نَجِيحٍ الْبَجَلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، شَيْخُ أَصْبَهَانَ وَمُسْنِدُهَا . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ ، وَكَامِلًا أَبَا الْعَلَاءِ ، وَمِسْعَرَ بْنَ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيَّ ، وَعَبْدَ الْغَفَّارِ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَفُضَيْلَ بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَطَائِفَةً ، وَطَالَ عُمُرُهُ ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَمَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ الْمَدِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ ، وَخَلْقٌ مِنَ الْأَصْبَهَانِيِّينَ . قَالَ مُحَمَّدُ ... المزيد
أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ ; طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عُمَرَ ، الطَّبَرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، فَقِيهُ بَغْدَادَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِآمُلَ . وَسَمِعَ بِجُرْجَانَ مِنْ : أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ جُزْءًا تَفَرَّدَ فِي الدُّنْيَا بِعُلُوِّهِ ، وَبِنَيْسَابُورَ مِنْ مُفَقِّهِهِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاسَرْجِسِيِّ ، وَبِبَغْدَادَ مِنَ الدَّارَقُطْنِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ عَرَفَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيِّ ، وَالْمُعَافَى الْجَرِيرِيِّ . وَاسْتَوْطَنَ بَغْدَادَ ، وَدَرَّسَ وَأَفْتَى وَأَفَادَ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ رُبْعَ الْكَرْخِ بَعْدَ الْقَاضِي الصَّيْمَرِيِّ . وَقَالَ : سِرْتُ إِلَى جُرْجَانَ لِلِقَاءِ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيّ ... المزيد