أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ مَتُّوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ الْحَافِظُ . ذَكَرَهُ الْخَلِيلِيُّ فِي " إِرْشَادِهِ " فَقَالَ : حَافِظٌ فَقِيهٌ عَارِفٌ بِالْأَنْسَابِ وَالتَّوَارِيخِ ، جَامِعٌ فِي الْعُلُومِ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ مَهْرُوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الصَّفَّارَ ، وَبِوَاسِطَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَوْذَبٍ ، وَبِالْبَصْرَةِ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الزِّئْبَقِيَّ ، وَابْنَ دَاسَةَ ، وَرَجَعَ إِلَى قَزْوِينَ ، وَارْتَحَلَ -ثَانِيًا- إِلَى الْعِرَاقِ ، وَسَمِعَ بِمَكَّةَ الْفَاكِهِيَّ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِخُرَاسَانَ ، وَأَقَامَ بِهَا سِتَّ سِنِينَ ، وَكَتَبَ وَنَاظَرَ وَاشْتُهِرَ فَضْلُهُ ثَمَّ . وَكَانَ عَارِفًا بِمَخَارِجِ الْأَحَادِيثِ ، لَمْ يُرَ أَجْمَعَ مِنْهُ ... المزيد
ثَابِتُ بْنُ حَزْمِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُطَرِّفٍ ، الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ السَّرَقُسْطِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ اللُّغَوِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ : " الدَّلَائِلِ " . أَخَذَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ وَضَّاحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْسَّلَامِ الْخُشَنِيِّ ، وَفِي الرِّحْلَةِ عَنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَزَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ الصَّائِغِ ، وَعِدَّةٍ . قَالَ ابْنُ الْفَرْضِيِّ : كَانَ عَالِمًا ، مُفْتِيًا ، بَصِيرًا بِالْحَدِيثِ ، وَالنَّحْوِ ، وَاللُّغَةِ ، وَالْغَرِيبِ ، وَالشِّعْرِ . إِلَى أَنْ قَالَ : تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ مُفِيدَةٌ . وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ سَرَقُسْطَةَ . وَكَانَ وَلَدُهُ مِنَ الْأَذْكِيَاءِ الْمَعْدُودِينَ ، مَاتَ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَ ... المزيد
الْجَمَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْجَمَّالُ . لَهُ جُزْءٌ مَشْهُورٌ سَمِعْنَاهُ . يَرْوِي عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَبَّازُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْيَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدُوَيْهِ وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَهُوَ فِي عُشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
الدِّينَوَرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّينَوَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيَّ ، وَأَبَا طَالِبٍ ابْنَ غَيْلَانَ ، وَالْحَافِظَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْخَلَّالَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَالْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَخُوهُ الصَّائِنُ هِبَةُ اللَّهِ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ صَاحِبَ الْخَبَرِ ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسَمِائَةٍ ، وَكَانَ يَقُولُ : قَدْ مَرَّ بِي أَبِي مِنَ الدِّينَوَرِ وَأَنَا صَبِيٌّ ، وَاحْتَرَقَتْ كُتُبِي زَمَنَ الْمُسْتَظْهِرِ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرْطُبِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْفَنَكِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَإِمَامُ الْكَلَّاسَةِ وَأَبُو إِمَامِهَا . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي الْوَلِيدِ ابْنِ الدَّبَّاغِ كِتَابَ " الْمُوَطَّأِ " بِقِرَاءَةِ وَالِدِهِ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخَوْلَانِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ الْقَبَحْطَالِيِّ . وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى ابْنِ صَافٍ ، وَبِمَكَّةَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ ، وَبِالْمَوْصِلِ عَلَى ابْنِ سَعْدُونَ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَأَبِي نَصْرٍ الْيُوسُفِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيّ ... المزيد
الْبَاشَانِيُّ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، الْبَاشَانِيُّ الْهَرَوِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ ، فَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وُثِّقَ . وَقِيلَ : إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَسِتَّ سِنِينَ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد