تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
ابْنُ مَنْدَهْ الشَّيْخُ الْأَصِيلُ الْمُعَمِّرُ مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ أَبُو الْوَفَاءِ مَحْمُودُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حَافِظِ الْمَشْرِقِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ الْعَبْدِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَقِيلَ : سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَبَكَّرَ بِهِ أَبُوهُ فَسَمَّعَهُ مِنْ أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاغِبَانِ ، وَمِنْ أَبِي رَشِيدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْفِيجِ ، وَمَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرُّسْتُمِيِّ ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ ، وَأَبِي الْمُطَهَّرِ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الضِّيَاءُ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ( م ، ع ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : خُصَيْفٍ الْجَزَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَخَالِهِ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانَيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ ، وَأَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْنُفَيْلِيُّ : مَاتَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ... المزيد
الْحَسْكَانِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْبَارِعُ ، الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْكَانَ الْقُرَشِيُّ ، الْعَامِرِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، الْحَنَفِيُّ ، الْحَاكِمُ . وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِابْنِ الْحَذَّاءِ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ الْأَمِيرِ الَّذِي افْتَتَحَ خُرَاسَانَ ; عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ . حَدَّثَ عَنْ : جَدِّهِ ، وَعَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ مَحْمِشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، وَابْنِ فَنْجُوَيْهِ الدَّيْنَوَرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ السَّقَّا ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، وَخَلْقٍ ، إِلَى أَنْ يَنْزِلَ إِلَى أَبِي سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيِّ ، وَطَبَقَتِهِ . اخْتُصَّ بِصُح ... المزيد
ابْنُ حَمْشَاذَ الْعَلَّامَةُ الزَّاهِدُ أَبُو مَنْصُورٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْشَاذَ النَيْسَابُورِيُّ الشَّافِعِيُّ . سَمِعَ أَبَا حَامِدِ بْنَ بِلَالٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَطَّانِ ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ . وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ . وَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ ، وَأَتْقَنَ عِلْمَ الْجَدَلِ وَالْكَلَامِ وَالنَّظَرِ ، وَأَخَذَ النَّحْوَ عَنْ أَبِي عُمَرَ الزَّاهِدِ ، وَدَخَلَ إِلَى الْيَمَنِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ . وَكَانَ عَابِدًا ، مُتَأَلِّهًا ، وَاعِظًا ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، كَثِيرَ التَّصَانِيفِ ، مُنْقَبِضًا عَنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا . بَالَغَ فِي تَقْرِيظِهِ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : ظَهَرَ لَهُ مِنْ مُصَنَّفَاتِهِ أَكْثَرُ مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ كِتَابٍ مُصَنَّفٍ ، وَظَهَرَ لَنَا فِي غَيْرِ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ ( خ ، د ، ت ، س ) هُوَ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ مُسْلِمٍ الْأُمَوِيُّ الْحَرَّانِيُّ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . رَوَى عَنْ : زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَمُوسَى بْنِ أَعْيَنَ ، وَالْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ فِيلٍ ، وَصَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَبَلَةَ ، وَحَفِيدُهُ أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ . ... المزيد
السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ ، مُحَدِّثُ نَيْسَابُورَ . سَمِعَ فِي الرِّحْلَةِ مِنْ : أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَعَبْدَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : هُوَ شَيْخٌ فَوْقَ الثِّقَةِ ، وَرَدَ نَيْسَابُورَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَبَقِيَ بِهَا يُحَدِّثُ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَبِيوَرْدَ ، فَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ يَقُولُ : لَمَّا ... المزيد