هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ ( خ ، م ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْهَاشِمِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْبَصْرِيُّ الْعَطَّارُ . حَدَّثَ عَنْ : هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَوَاءٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجَمَاعَةُ سِوَى ابْنِ مَاجَهْ ، وَإِمَامُ الْأَئِمَّةِ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ ، وَغَيْرُهُ . قِيلَ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ . وَقَرَأْتُ بِخَطِّ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ ، أَنَّ ... المزيد
الْأَصَمُّ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ ، أَبُو بَكْرٍ الْأَصَمُّ . كَانَ ثُمَامَةُ بْنُ أَشْرَسَ يَتَغَالَى فِيهِ ، وَيُطْنِبُ فِي وَصْفِهِ . وَكَانَ دَيِّنًا وَقُورًا ، صَبُورًا عَلَى الْفَقْرِ ، مُنْقَبِضًا عَنِ الدَّوْلَةِ ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فِيهِ مَيْلٌ عَنِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ . وَلَهُ تَفْسِيرٌ ، وَكِتَابُ " خَلْقِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابُ " الْحُجَّةِ وَالرُّسُلُ " ، وَكِتَابُ " الْحَرَكَاتِ " ، وَ " الرَّدِّ عَلَى الْمُلْحِدَةِ " ، وَ " الرَّدِّ عَلَى الْمَجُوسِ " ، وَ " الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى " ، وَ " افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ " ، وَأَشْيَاءُ عِدَّةٌ ، وَكَانَ يَكُونُ بِالْعِرَاقِ . ... المزيد
أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ( ع ) صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِيلُ حِمْصَ . رَوَى عِلْمًا كَثِيرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ ، عُمَرَ وَمُعَاذٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ . رَوَى عَنْهُ ؛ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَالْقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ خَلِيفَةُ : وَمِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أَعْصُرَ ؛ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ ابْنِ وَهْبِ بْنِ عَرِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَعْصُرَ . قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ : سَمِعْتُ ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ ابْنُ أَسَدٍ الْوَاسِطِيُّ الْقَطَّانُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ . سَمِعَ أَبَاهُ الْحَافِظَ أَبَا جَعْفَرٍ الْقَطَّانَ ، وَتَمِيمَ بْنَ الْمُنْتَصِرِ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ بُنْدَارًا ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَالْقَاضِي يُوسُفُ الْمَيَانَجِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ تَاجِ الْأُمَنَاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الطَّيِّبُ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ ... المزيد
رَبِيعَةُ بْنُ لَقِيطٍ التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ . رَوَى عَنْ مُعَاوِيَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَابْنِ حَوَالَةَ . وَعَنْهُ ابْنُهُ إِسْحَاقُ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ . وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ . قَالَ يَزِيدُ : أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ بْنُ لَقِيطٍ ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَامَ الْجَمَاعَةِ ، فَمُطِرُوا دَمًا عَبِيطًا فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنْصِبُ الْإِنَاءَ فَيَمْتَلِئُ ، وَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهَا السَّاعَةُ وَمَاجُوا ، فَقَامَ عَمْرٌو ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَصْلِحُوا مَا بَيْنَكُمْ ، وَلَا يَضُرُّكُمْ لَوِ اصْطَدَمَ هَذَانِ الْجَبَلَانِ . وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْهُ ، أَنَّهُمْ كَانُوا حِينَ قَفَلُوا مِنَ الْعِرَاقِ ، فَأَمْطَرَتِ السَّمَاءُ بِدِجْلَةَ دَمًا ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفَقِيهُ أَبُو مَرْوَانَ الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَأَخَذَ عَنْ مَالِكٍ ، وَاللَّيْثِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : سَمُّوَيْهِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ . ضَعَّفَهُ ابْنُ يُونُسَ ، وَابْنُ حِبَّانَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : أَبْطَأَ حَبِيبٌ ، فَقَالَ مَالِكٌ : لِيَقْرَأْ بَعْضُكُمْ ، فَقَرَأَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، فَلَمَّا مَرَّ بِابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : شِهَابٌ - فَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا - وَضَجِرَ مَالِكٌ ، وَكَانَ يَغِيبُ ، فَيَكْتُبُ فِي أَلْوَاحِهِ مَا يَسْمَعُ مِنْ مَالِكٍ ، فَيَقُولُ : أَنَا كَتَبْتُهُ . فَيَعْجَبُ مِنْ تُغَفُّلِهِ . وَقَرَأَ لَنَا عَلَى مَالِكٍ فِي النُّذُورِ قَالَ : فَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ " جُزْءًا ... المزيد