من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
أَبُو حَفْصٍ الْقَاضِي الْمُحَدِّثُ أَبُو حَفْصٍ ، عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرِ بْنِ طَرْخَانَ الْحَلَبِيُّ ، قَاضِي دِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، وَلُوَيْنٍ ، وَعُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمِصِّيصِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ آدَمَ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ صَدُوقٌ . قُلْتُ : سَمَاعُ الْوَرَّاقِ مِنْهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ . ... المزيد
الْخَلَّالِيُّ مُسْنِدُ جُرْجَانَ فِي زَمَانِهِ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيِّ ، وَأَبِي سَعْدٍ الْمَالِينِيِّ ، وَغَالِبِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ ، وَحَمْزَةَ السَّهْمِيِّ ، وَخَلْقٍ . يَرْوِي عَنْهُ : سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَضَائِرِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . تُوُفِّيَ بِجُرْجَانَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
أَبُو حَازِمٍ ( ع ) الْأَشْجَعِيُّ صَاحِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ وَاسْمُهُ سَلْمَانُ الْكُوفِيُّ ، مَوْلَى عَزَّةَ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَكْثَرَ ، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ . رَوَى عَنْهُ مَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، وَفُرَاتٌ الْقَزَّازُ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ . وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ وَفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ مَاتَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَرِيبًا مِنْ سَنَةِ مِائَةٍ يُقَالُ : إِنَّهُ جَالِسَ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ . ... المزيد
الْبَصْرِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ الصَّالِحُ أَبُو عُثْمَانَ ، عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِرْهَمٍ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْمُطَّوِّعِيُّ الْغَازِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْبَصْرِيِّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُعَاذٍ ، وَغَيْرَهُمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُؤَمَّلِ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمِشَ ، وَالْعَلَوِيُّ وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى ثَمَانِينَ سَنَةً . قَالَ الْحَاكِمُ : لَمْ أُرْزَقِ السَّمَاعَ مِنْهُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَحْضُرُ مَنْزِلَنَا ، وَأَنْبَسِطُ إِلَيْهِ . قَالَ لِي أَبِي : صَحِبْتُهُ إِلَى رِبَاطِ ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُمَيَّةَ : الْإِمَامُ ، الصَّدُوقُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْعَتَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عَتَّابِ بْنِ أَسَيدٍ أَمِيرِ مَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَأَزْهَرَ السَّمَانِ ، وَأَشْهَلَ بْنِ حَاتِمٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَالْأَنْصَارِيِّ ، وَبَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَصَائِرِيُّ ، وَخَيْثَمَةُ الْأَطْرَابُلُسِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . ... المزيد
الْأَبْهَرِيُّ الْأَدِيبُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْأَبْهَرِيُّ - أَبْهَرُ أَصْبَهَانَ - رَاوِي جُزْءِ لُوَيْنٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيِّ ، سَمِعَهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ مِنْ فُضَلَاءِ الْأُدَبَاءِ . حَدَّثَ عَنْهُ : شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَصْقَلِيُّ ، وَأَخُوهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو عِيسَى بْنُ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الطِّهْرَانِيُّ ، وَالْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْيَزَانِيُّ ، وَخَلْقٌ آخِرُهُمْ مَوْتًا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَاجَهْ الْأَبْهَرِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد