في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
السُّكَّرِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، مُفِيدُ الْجَمَاعَةِ أَبُو سَعْدٍ ، عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ، النَّيْسَابُورِيُّ ، السُّكَّرِيُّ ، الْفَقِيهُ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْحِيرِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ يَفْهَمُ هَذَا الشَّأْنَ ، وَيَنْتَقِي عَلَى الشُّيُوخِ . رَوَى عَنْهُ : يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيُّ الزَّاهِدُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ رَاجِعًا مِنَ الْحَجِّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ . وَذَكَرْتُ فِي " التَّذْكِرَةِ " لَهُ حَدِيثًا وَسَمِعَ مِنْهُ لَمَّا حَجَّ ... المزيد
بَرَكْيَارُوقُ السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ ، رُكْنُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ بَرَكْيَارُوقُ بْنُ السُّلْطَانِ مَلِكْشَاهْ بْنِ أَلْبِ أَرْسِلَانَ السَّلْجُوقِيُّ ، وَيُلَقَّبُ أَيْضًا : بَهَاءُ الدَّوْلَةِ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَنَابَ عَنْهُ عَلَى خُرَاسَانَ ، أَخُوهُ السُّلْطَانُ سِنْجَرُ . وَكَانَ بَرَكْيَارُوقُ شَابًّا شَهْمًا شُجَاعًا لَعَّابًا ، فِيهِ كَرَمٌ وَحِلْمٌ ، وَكَانَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ ، تَسَلْطَنَ وَهُوَ حَدَثٌ ، لَهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةٍ ، فَكَانَتْ دَوْلَتُهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةٍ فِي نَكَدٍ وَحُرُوبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ ، يَطُولُ شَرْحُهَا ، هِيَ مَذْكُورَةٌ فِي الْحَوَادِثِ . مَاتَ بِبُرُوجِرْدَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِعِلَّةِ السُّلِّ وَالْبَوَاسِيرِ ، وَكَانَ فِي أَوَاخِرِ دَوْلَتِ ... المزيد
أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ( م ، ت س ، ق ) ، الْكُوفِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِكُنْيَتِهِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ النَّخْعِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، وَعَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ . وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ وَكِيعٌ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَطَّافِ . وَأَصَحُّ مَا قِيلَ فِي اسْمِهِ : عَبْدُ اللَّهِ . وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ ، فَقَالَ : كَانَ شَيْخًا صَالِحًا فَاضِلًا ، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَش ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الزُّبَيْرِ ( م ، د ) الْعَيْشِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ مِنْ مَشَايِخِ الْبَصْرَةِ . رَوَى عَنْ : يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَمُعْتَمِرٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَعَبْدَانُ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْمُتْقِنُ الْوَرِعُ ، أَبُو عُثْمَانَ ، مَوْلَى النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ الْأُمَوِيِّ صَاحِبِ الْأَنْدَلُسِ . حَدَّثَ عَنْ : قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُطَرِّفٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْأَحْمَرِ ، وَعِدَّةٍ . وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ وَالضَّبْطِ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ الْحَذَّاءِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ أَيْضًا عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ كَامِلٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ شَجَرَةَ ، الْبَغْدَادِيُّ ، تِلْمِيذُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ السِّمَّرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سَلَّامٍ السَّوَّاقِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْحَاكِمُ ، وَابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، وَيَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْحَمَّامِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ : لَمْ ... المزيد