كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
الْحُصَرِيُّ الْأَدِيبُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ ، الْفِهْرِيُّ ، الْقَيْرُوَانِيُّ ، الْحُصَرِيُّ ، الْمُقْرِئُ ، الضَّرِيرُ ، مِنْ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ ، وَلَهُ تَصَانِيفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ . وَقَدْ مَدَحَ الْمُلُوكَ ، وَأَخَذَ جَوَائِزَهُمْ ، وَلَهُ فِي ابْنِ عَبَّادٍ قَصَائِدُ ، وَنَظْمُهُ عَذْبٌ جَزْلٌ . اتَّفَقَ مَوْتُهُ بِطَنْجَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَ الْمُعْتَمِدُ بْنُ عَبَّادٍ بَعَثَ إِلَيْهِ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ لِيَفِدَ عَلَيْهِ ، فَكَتَبَ : أَمَرْتَنِي بِرُكُوبِ الْبَحْرِ أَقْطَعُهُ غَيْرِي لَكَ الْخَيْرُ فَاخْصُصْهُ بِذَا الرَّائِي مَا أَنْتَ نُوحٌ فَتُنْجِينِي سَفِينَتُهُ وَلَا الْمَسيحُ أَنَا أَمْشِي عَلَى الْمَاءِ ... المزيد
الْخَفَّافُ الْحَافِظُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النَّيْسَابُورِيُّ الْخَفَّافُ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَلَازَمَ الْبُخَارِيَّ . حَدَثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ الْرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ وَهُوَ أَسْنَدُ مِنْهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبْيَضَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَرْدِ ، وَآخَرُونَ . وَرِوَايَةُ النَّسَائِيِّ عَنْهُ فِي كِتَابِ " الْكُنَى " . وَهُوَ مِمَّنْ فَاتَ الْحَاكِمَ ذِكْرُهُ فِي " تَارِيخِ نَيْسَابُورَ " . تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ ... المزيد
خُوَارِزْمُشَاهْ السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ جَلَالُ الدِّينِ مَنْكُوبِرِي ابْنُ السُّلْطَانِ الْكَبِيرِ عَلَاءِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ ابْنِ السُّلْطَانِ خُوَارِزْمِشَاهْ تَكُشَ ابْنِ خُوَارِزْمِشَاهْ أَرْسَلَانَ ابْنِ الْمَلِكِ آَتْسِزَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُوشْتِكِينَ الْخُوَارِزْمِيِّ . تَمَلَّكَ الْبِلَادَ ، وَدَانَتْ لَهُ الْأُمَمُ ، وَجَرَتْ لَهُ عَجَائِبُ وَعِنْدِي سِيرَتُهُ فِي مُجَلَّدٍ . وَلَمَّا دَهَمَتِ التَّتَارُ الْبِلَادَ الْمَاوَرَاءَ النَّهْرِيَّةِ بَادَرَ وَالِدُهُ عَلَاءُ الدِّينِ وَجَعَلَ جَالِيشَهُ وَلَدَهُ جَلَالَ الدِّينِ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا ، فَتَوَغَّلَ فِي الْبِلَادِ ، وَأَحَاطَتْ بِهِ الْمَغُولُ ، فَالْتَقَاهُمْ ، فَانْكَسَرَ ، وَتَخَلَّصَ بَعْدَ الْجُهْدِ ، وَتَوَصَّلَ . وَأَمَّا أَبُوهُ فَمَا زَالَ مُتَقَهْقِرًا بَيْنَ يَدَيِ الْعَدُوِّ حَتَّى مَاتَ ... المزيد
سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ( م ، 4 ) الْكَلَاعِيُّ الْخَبَائِرِيُّ الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَتَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَيَجُوزُ أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنِ الْمِقْدَادِ وَنَحْوِهِ مُرْسَلَةٌ ، وَأَنَّهُ مَا شَافَهَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَعُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ ، ومُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَآخَرُونَ ، وَعُمِّرَ دَهْرًا . وَكَانَ يَقُولُ : اسْتَقْبَلْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَوَّلِهِ ، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ ، وَقَالَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ابْنِ الْحَكَمِ الْأُمَوِيُّ أَمِيرُ الْجَزِيرَةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مَرْوَانُ الْحِمَارُ ، وَالزُّهْرِيُّ . وَكَانَ مُفْرِطَ الْقُوَى ، شَدِيدَ الْبَأْسِ ، مَوْصُوفًا بِالشَّجَاعَةِ . كَانَ أَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ يَغْبِطُهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَحْسُدُهُ ، وَرُبَّمَا قَابَلَهُ بِمَا يَكْرَهُ ، فَغَضِبَ ، وَتَجَهَّزَ لِلرَّحِيلِ إِلَى أَرْمِينِيَّةَ ، وَأَتَى يُوَدِّعُ أَخَاهُ الْخَلِيفَةَ فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَقَمْتَ ، فَلَنْ تَرَى بَعْدَهَا مَا تَكْرَهُ . وَلَهُ حُرُوبٌ وَمَصَافَّاتٌ مَشْهُودَةٌ مَعَ نَصَارَى الرُّومِ . وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ . ... المزيد
أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى ( ع ) الْإِمَامُ الْمُفْتِي أَبُو مُوسَى الْأُمَوِيُّ الْمَكِّيُّ . وَجَدُّهُ هُوَ الْأَمِيرُ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْأَشْدَقُ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الْفَقِيهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَلَيْسَ أَيُّوبُ بِأَخٍ لِلْفَقِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الَّذِي تَقَدَّمَ . حَدَّثَ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمَكْحُولٍ ، وَنَافِعٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ مِينَا ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْأَوْزَاعِيُّ ، وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَاللَّيْثُ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ ، وَمَالِكٌ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ ، وَخَلْقٌ . قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : كَانَ فَقِيهًا مُفْتِيًا ، وَقَالَ أَحْمَدُ وَأَبُو زُرْعَةَ : ثِقَةٌ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ ... المزيد