من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ عَمْرٍو ، الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، الْوَاعِظُ ، الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، يُذْكَرُ مَعَ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ . حَدَّثَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي رَافِعٍ الصَّائِغِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَحَبِيبٌ الْعَجَمِيُّ ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، وَقَتَادَةُ ، وَغَالِبٌ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَامِرٍ صَالِحٌ الْخَزَّازُ ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْكَاتِبُ كَانَ بَكْرٌ الْمُزَنِيُّ ثِقَةٌ ، ثَبْتًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ( ع ) ابْنِ وَاقِدٍ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَتَلْهِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . قَاضِي دِمَشْقَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ فِيمَا نَقَلَهُ أَبُو مُسْهِرٍ . وَقَالَ الْمُفَضَّلُ الْغَلَابِيُّ : سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى يَحْيَى الذِّمَارِيِّ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَعُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ ، وَعَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَأَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ . وَعَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو مُسْهِرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَعَلِي ... المزيد
وَالِدُ ابْنِ جُمَيْعٍ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ الصَّيْدَاوِيُّ ، وَالِدُ الْمُحَدِّثِ الرَّحَّالِ أَبِي الْحُسَيْنِ . سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَافَى الصَّيْدَاوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ الْمَكِّيِّ ، أَخَذَ عَنْهُ مُوَطَّأَ أَبِي مُصْعَبٍ وَرَوَى عَنْ طَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ وَحَفِيدُهُ ، الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَحَكَى حَفِيدُهُ عَنْ خَادِمِ جَدِّهِ طَلْحَةَ ، أَنَّ جَدَّهُ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ . فَإِذَا صَلَّى الْفَجْرَ نَامَ إِلَى الضُّحَى ، وَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ يَرْكَعُ إِلَى الْعَصْرِ . إِلَى أَنْ قَالَ : وَكَانَتْ هَذِهِ عَادَتَهُ . وَقَالَ مَنْجَا بْنُ ... المزيد
الْأَبِيوَرْدِيُّ الْأُسْتَاذُ الْعَلَّامَةُ الْأَكْمَلُ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَنْبَسَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَّيَّةَ الْأُمَوِيُّ الْعَنْبَسِيُّ الْمُعَاوِيُّ الْأَبِيوَرْدِيُّ اللُّغَوِيُّ ، شَاعِرُ وَقْتِهِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، فَالْوَاسِطَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي سُفْيَانَ خَمْسَةَ عَشَرَ أَبًا . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مَسْعَدَةَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ خَلَفٍ الشِّيرَازِيَّ ، وَمَالِكَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَانِيَاسِيَّ ، وَأَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيِّ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ طَاهِرٍ ... المزيد
ابْنُ حَيْكَانَ الْعَدْلُ الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَيْكَانَ النَّيْسَابُورِيُّ . رَوَى عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِ ، وَزَوَّجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ بِبِنْتِ ابْنِهِ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لِلْحَاكِمِ . ... المزيد
ابْنُ مِيكَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَدِيبُ رَئِيسُ خُرَاسَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِيكَالَ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ كِسْرَى يَزْدَجِرْدَ بْنِ بَهْرَامِ جُورَ الْفَارِسِيُّ ، اسْتَعْمَلَ الْمُقْتَدِرُ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ عَلَى مَمْلَكَةِ الْأَهْوَازِ . سَمِعَ مِنْ عَبْدَانَ الْأَهْوَازِيِّ كِتَابًا خَصَّهُ بِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ ، وَابْنِ خُزَيْمَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَأَمْلَى مَجَالِسَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ . طَلَبَ الْأَمِيرُ عَبْدَ اللَّهِ أَبَا بَكْرِ بْنَ دُرَيْدٍ لِتَأْدِيبِ وَلَدِهِ هَذَا . وَفِيهِ يَقُولُ ... المزيد