حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ ( ع ) الْفَارِسِيُّ مِنْ مَوَالِي أَهْلِ مَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ . وَعَنْهُ أَبُو بِشْرٍ ، وَعَطَاءٌ وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، وَقِيلَ : سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ . وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ وَالْفَلَّاسُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
الْأَمْجَدُ الْمَلِكُ الْأَمْجَدُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ بَهْرَامُ شَاهْ ابْنُ نَائِبِ دِمَشْقَ فَرُّوخْشَاهْ ابْنِ الْمَلِكِ شَاهِنْشَاهِ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبِ بَعْلَبَكَّ بَعْدَ وَالِدِهِ ، مَلَّكَهُ إِيَّاهَا عَمُّ أَبِيهِ السُّلْطَانُ صَلَاحُ الدِّينِ فَدَامَتْ دَوْلَتُهُ خَمْسِينَ سَنَةً ، وَكَانَ جَوَادًا كَرِيمًا شَاعِرًا مُحْسِنًا لَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ وَلَهُ " دِيوَانٌ " . قَهَرَهُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ مُوسَى ، وَأَخَذَ مِنْهُ بَعْلَبَكَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍّ ، وَمَلَّكَهَا لِأَخِيهِ الصَّالِحِ ، فَتَحَوَّلَ الْأَمْجَدُ الْمَذْكُورُ إِلَى دِمَشْقَ ، وَنَزَلَ بِدَارِهِ دَاخِلَ بَابِ النَّصْرِ . قَتَلَهُ مَمْلُوكٌ لَهُ مَلِيحٌ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ فَدُفِنَ عِنْدَ وَالِدِهِ بِالْمَدْرَسَةِ الْفَرُّوخْشَاهِيَّةِ ... المزيد
الطَّرْقِيُّ الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَطَرْقُ : مِنْ قُرَى أَصْبَهَانَ . سَكَنَ بَرَدَ ، وَكَانَ مُتَفَنِّنًا ، لَهُ تَصَانِيفُ ، إِلَّا أَنَّهُ جَهِلَ ، وَقَالَ بِقِدَمِ الرُّوحِ . سَمِعَ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ مَنْدَهْ وَطَبَقَتَهُ ، وَجَالَ فِي الطَّلَبِ ، وَلَحِقَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
النُّوبَخْتِيُّ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ . شَاعِرٌ مُحْسِنٌ أَخْبَارِيٌّ مَشْهُورٌ رَئِيسٌ ، وَلِيَ وِكَالَةَ الْمُقْتَدِرِ ، وَعَاشَ ثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ ابْنُهُ صَدْرًا كَاتِبًا ، كَانَ مُدَبِّرَ أُمُورِ مَلِكِ الْأُمَرَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ رَائِقٍ . ... المزيد
شُعَيْبٌ ( ع سِوَى ت ) ابْنُ إِسْحَاقَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو شُعَيْبٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ . أَخَذَ الْفِقْهَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الرَّأْيِ ، مُتْقِنًا مُجَوِّدًا لِلْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : إِسْحَاقُ ، وَدُحَيْمٌ ، وَابْنُ عَائِذٍ ، وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْجَوْبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَلَمْ يَلْحَقْهُ وَلَدُهُ شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبٍ . تُوفِّيَ بِدِمَشْقَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَلَهٍ ثَنَتَانِ وَسَبْعُونَ سَنَةً . وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي كِبَارِ الْفُقَهَاءِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - ، رَوَى ... المزيد
ابْنُ مَنِينَا الصَّالِحُ الْخَيِّرُ مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْأُشْنَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ فَكَانَ آخِرَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ مَوْتًا بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الْخَيَّاطِ ، وَأَبِي الْبَدْرِ الْكَرْخِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَقَالَ : كَانَ خَيِّرًا صَحِيحَ السَّمَاعِ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ الْبِرْزَالِيُّ ، وَالضِّيَاءُ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالْجَمَالُ يَحْيَى بْنُ الصَّيْرَفِيِّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ النَّنِّ وَعِدَّةٌ . وَبِالْإِجَازَةِ الْكَمَالُ الْفُوَيْرِهُ ، وَطَائِفَةٌ . مَاتَ فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ ... المزيد