كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ تبشير الرسول لخديجة ببيت من قصب ] قال ابن إسحاق : وحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب قال ابن هشام : القصب ( ههنا ) : اللؤلؤ المجوف .
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
السَّمَرْقَنْدِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَمْرٍو ، عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ وَرْدَانَ ، السَّمَرْقَنْدِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الْحَذَّاءُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ شَيْبَانَ الرَّمْلِيَّ ، وَأَبَا أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ الْقَطَرِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ ، وَالْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ الْأَزْدِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَالْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ ، وَسِبْطُهُ مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ التِّنِّيسِيُّ ، شَيْخٌ لِلْحَبَّ ... المزيد
عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ النَّسَّابَةُ ، مُحَدِّثُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ " . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ أَبُوهُ سَعِيدٌ فَرَضِيُّ مِصْرَ فِي زَمَانِهِ . سَمِعَ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ : عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ بُهْزَاذَ السِّيرَافِيِّ ، وَسَمَاعُهُ مِنْهُ فِي عَامِ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ ، وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْجِرَابِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ... المزيد
الْهَادِي الْخَلِيفَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ مُوسَى بْنُ الْمَهْدِيِّ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْمَنْصُورِ عَبْدُ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ ، وَلِيُّ عَهْدِ أَبِيهِ ، فَلَمَّا مَاتَ أَبَوْهُ ، تَسَلَّمَ الْخِلَافَةَ ، وَكَانَ بِجُرْجَانَ ، فَأَخَذَ لَهُ الْبَيْعَةَ أَخُوهُ الرَّشِيدُ ، وَكَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا ، جَسِيمًا ، فِي شَفَتِهِ تَقَلُّصٌ ، فَوَكَّلَ بِهِ فِي الصِّبَا خَادِمًا ، كَانَ كُلَّمَا رَآهُ يُقَلِّصُ شَفَتَهُ ، قَالَ : مُوسَى أَطْبِقْ . فَيُفِيقُ ، وَيَضُمُّ شَفَتَهُ . وَعَمِلَ فِيهِ مَرْوَانُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ قَصِيدَةً مِنْهَا : تَشَابَهَ يَوْمًا بَأْسُهُ وَنَوَالُهُ فَمَا أَحَدٌ يَدْرِي لِأَيِّهِمَا الْفَضْلُ فَأَمَرَ لَهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ وَثَلَاثِينَ أَلْفًا . وَقِيلَ : إِنَّهُ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيِّ : إِنْ أَطْرَبْتَنِي ، فَاحْتَكِمْ . فَأَطْرَبَهُ ... المزيد
الزُّبَيْرُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ الْأَسَدِيُّ الزُّبَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، الضَّرِيرُ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْقَزَّازِ ، وَأَبِي دَاوُدَ وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، وَعُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ ، وَابْنُ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ . وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْأَعْلَامِ . وَقَدْ تَلَا عَلَى رَوْحِ بْنِ قُرَّةَ ، وَرُوَيْسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقُطَعِيِّ ، وَلَمْ يَخْتِمْ عَلَى الْقُطَعِيِّ . قَرَأَ عَلَيْهِ : أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، وَغَيْرُهُ . وَتَفَقَّهَ ... المزيد
الْجَاحِظُ الْعَلَّامَةُ الْمُتَبَحِّرُ ، ذُو الْفُنُونِ ، أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ بَحْرِ بْنِ مَحْبُوبٍ الْبَصْرِيُّ الْمُعْتَزِلِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . أَخَذَ عَنِ النَّظَّامِ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَثُمَامَةَ بْنِ أَشْرَسَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْعَيْنَاءِ ، وَيَمُوتُ بْنُ الْمُزَرَّعِ ابْنُ أُخْتِهِ ، كَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ . قَالَ ثَعْلَبٌ : مَا هُوَ بِثِقَةٍ . وَقَالَ يَمُوتُ : كَانَ جَدُّهُ جَمَّالًا أَسْوَدَ . وَعَنِ الْجَاحِظِ : نَسِيتُ كُنْيَتِي ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، حَتَّى عَرَفَنِي أَهْلِي . قُلْتُ : كَانَ مَاجِنًا قَلِيلَ الدِّينِ ، لَهُ نَوَادِرُ . قَالَ الْمُبَرِّدُ : دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ قَالَ : كَيْفَ مَنْ نِصْفُهُ مَفْلُوجٌ ، وَنِصْفُهُ الْآخَرُ مُنَقْرَسٌ ؟ لَوْ طَارَ عَلَيْهِ ذُبَابٌ لَآلَمَهُ ، وَالْآفَةُ ... المزيد
الْآمِرُ بِأَحْكَامِ اللَّهِ صَاحِبُ مِصْرَ أَبُو عَلِيٍّ مَنْصُورُ بْنُ الْمُسْتَعْلِي أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْتَنْصِرِ مَعَدِّ بْنِ الظَّاهِرِ بْنِ الْحَاكِمِ ، الْعُبَيْدِيُّ الْمِصْرِيُّ الرَّافِضِيُّ الظَّلُومُ . كَانَ مُتَظَاهِرًا بِالْمَكْرِ وَاللَّهْوِ وَالْجَبَرُوتِ . وَلِيَ وَهُوَ صَغِيرٌ ، فَلَمَّا كَبِرَ قَتَلَ الْأَفْضَلَ أَمِيرَ الْجُيُوشِ ، وَاصْطَفَى أَمْوَالَهُ ، وَكَانَتْ تَفُوتُ الْإِحْصَاءَ ، وَيُضْرَبُ بِهَا الْمَثَلُ ، فَاسْتَوْزَرَ بَعْدَهُ الْمَأْمُونَ مُحَمَّدَ بْنَ مُخْتَارٍ الْبَطَائِحِيَّ فَعَسَفَ الرَّعِيَّةَ ، وَتَمَرَّدَ ، فَاسْتَأْصَلَهُ الْآمِرُ بَعْدَ أَرْبَعِ سِنِينَ ، ثُمَّ صَلَبَهُ ، وَقَتَلَ مَعَهُ خَمْسَةً مِنْ إِخْوَتِهِ . وَفِي دَوْلَتِهِ أَخَذَتِ الْفِرَنْجُ طَرَابُلُسَ الشَّامِ وَصَيْدَا ، ثُمَّ قَصَدَ الْمَلِكُ بَرْدَوِيلُ الْفِرَنْجِيّ ... المزيد