هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ أُمُّهُ أَمُّ وَلَدٍ . تَابِعِيٌّ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِ . وَكَانَ فَقِيهًا ، جَلِيلًا ، صَالِحًا ، ثِقَةً . لَهُ عَقِبٌ . قَالَهُ ابْنُ سَعْدٍ . أَخُوهُمْ : ... المزيد
زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ حَدَّثَ عَنْ وَالِدِهِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَابْنِ الْمُسَيَّبِ وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَهُشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، وَأَوْلَادُهُ أُسَامَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بَنُو زَيْدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ لَهُ حَلْقَةٌ لِلْعِلْمِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ أَبُو حَازِ ... المزيد
الْعَزِيزُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ غِيَاثُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ بْنِ السُّلْطَانِ الْكَبِيرِ صَلَاحِ الدِّينِ . مَلَّكُوهُ حَلَبَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ ، وَجُعِلَ أَتَابِكُهُ الطَّوَاشِيَّ طُغْرِيلَ ، فَأَجَازَ ذَلِكَ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْعَادِلُ ، لِمَكَانِ بِنْتِهِ الصَّاحِبَةِ ضَيْفَةَ أُمِّ الْعَزِيزِ ، وَكَانَ شَابًّا عَادِلًا شَفُوقًا عَلَى الرَّعِيَّةِ مُتَوَدِّدًا لَا بَأْسَ بِهِ . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَمَلَّكُوا بَعْدَهُ ابْنَهُ النَّاصِرِ . وَفِيهَا مَاتَ بِحَلَبَ عَمُّهُ . ... المزيد
أَبُو الْيُسْرِ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ( م ، 4 ) السُّلَمِيُّ الْمَدَنِيُّ الْبَدْرِيُّ الْعَقَبِيُّ . الَّذِي أَسَرَ الْعَبَّاسَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَوْمَ بَدْرٍ . شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، وَلَهُ عِشْرُونَ سَنَةً . وَهُوَ الَّذِي انْتَزَعَ رَايَةَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ . وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : صَيْفِيٌّ ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ ; وَعُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ الصَّامِتِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ ; وَغَيْرُهُمْ . لَهُ أَحَادِيثُ قَلِيلَةٌ . وَقِيلَ : كَانَ دَحْدَاحًا قَصِيرًا مُدَمْلَكًا ذَا بَطْنٍ . وَقَدْ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَكَانَ مِنْ بَقَايَا الْبَدْرِيِّينَ . مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : هُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا . فَاللَّهُ أَعْلَمُ ... المزيد
ابْنُ حَارِثٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَارِثِ بْنِ أَسَدٍ الْخُشَنِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ ، صَاحِبُ التَّوَالِيفِ . رَوَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ ، وَقَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَادَةَ . وَاسْتَوْطَنَ قُرْطُبَةَ ، وَتَمَكَّنَ مِنْ صَاحِبِهَا الْمُسْتَنْصِرِ الْمَرْوَانِيِّ . لَهُ كِتَابُ " الِاتِّفَاقِ وَالِاخْتِلَافِ " فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ ، وَكِتَابُ " الْفُتْيَا " ، وَ " تَارِيخُ الْأَنْدَلُسِ " ، وَ " تَارِيخُ الْإِفْرِيقِيِّينَ " ، وَكِتَابُ " النَّسَبِ " ، حَتَّى قِيلَ : إِنَّهُ صَنَّفَ لِلْمُسْتَنْصِرِ مِائَةَ دِيوَانٍ . وَكَانَ مِنْ أَعْيَانِ الشُّعَرَاءِ ، وَكَانَ يَتَعَاطَى الْكِيمْيَاءَ ، وَاحْتَاجَ بَعْدَ مَوْتِ مَخْدُومِهِ إِلَى الْقُعُودِ فِي حَانُوتٍ يَبِيعُ الْأَدْهَانَ . رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ ... المزيد
بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ ( م ، 4 ) أَبُو ثُمَامَةَ الْجُذَامِيُّ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَاللَّيْثُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ ، وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ ، وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ بِمِصْرَ . ... المزيد