كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
الجملة الثالثة في الرجعة بعد الطلاق - ولما كان الطلاق على ضربين : بائن ، ورجعي ; وكانت أحكام الرجعة بعد الطلاق البائن غير أحكام الرجعة بعد الطلاق الرجعي وجب أن يكون في هذا الجنس بابان : الباب الأول : في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . الباب الثاني : في أحكام الارتجاع في الطلاق البائن . الباب الأول في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . - وأجمع المسلمون على أن الزوج يملك رجعة الزوجة في الطلاق...
[ أبو بكر وعمر والمقداد وكلماتهم في الجهاد ] وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم ، فاستشار الناس ، وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ، ثم قام المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ الْخَوْلَانِيُّ رَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي الْحَثِّ عَلَى الْعِلْمِ ، لَا يُعْرَفُ مَنْ ذَا . رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ ، عَنْهُ . ... المزيد
الْمُسْتَرْشِدُ بِاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو مَنْصُورٍ الْفَضْلُ بْنُ الْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ أَحْمَدِ بْنِ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَائِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَادِرِ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي أَيَّامِ جَدِّهِ الْمُقْتَدِي ، وَخُطِبَ لَهُ بِوِلَايَةِ الْعَهْدِ وَهُوَ يَرْضَعُ ، وَضُرِبَتِ السَّكَّةُ بِاسْمِهِ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ ابْنِ الْعَلَّافِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَيَانٍ ، وَمِنْ مُؤَدِّبِهِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ السِّيبَيِّ . رَوَى عَنْهُ وَزِيرُهُ عَلِيُّ بْنُ طِرَادٍ ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُلَقَّبِ . وَلَه ... المزيد
النُّعَيْمِيُّ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ أَبُو حَامِدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ الْخَلِيلِ النُّعَيْمِيُّ السَّرَخْسِيُّ ، نَزِيلُ هَرَاةَ . رَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرَبْرِيِّ ، وَسَمِعَ أَيْضًا أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ حَمْدَوَيْهِ السُّلَمِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ مَزِيزٍ السَّرَخْسِيُّ بِفَتْحِ الْمِيمِ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو يَعْقُوبَ الْقَرَّابُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ الْكَرَابِيسِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ بِهَرَاةَ فِي ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ( 4 ، خ ) ابْنُ عَلْقَمَةَ ، بْنِ وَقَّاصٍ ، الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَاوِيَتُهُ . حَدَّثَ عَنْهُ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، وَأَبِيهِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مَالِكٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَحَدِيثُهُ فِي عِدَادِ الْحَسَنِ . قَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَقَالَ ... المزيد
صَاعِقَةُ ( خ ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو يَحْيَى ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ ، الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْفَارِسِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، صَاعِقَةُ . سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَشَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَمُعَلَّى بْنَ مَنْصُورٍ ، وَأَبَا النَّضْرِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ مُتْقِنًا ضَابِطًا عَالِمًا حَافِظًا ... المزيد
الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ ( خ ، 4 ) ابْنُ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ أَبُو كَرِيمَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو يَزِيدَ . وَقِيلَ : أَبُو صَالِحٍ . وَيُقَالُ : أَبُو بِشْرٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو يَحْيَى ، نَزِيلُ حِمْصَ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رَوَى عِدَّةَ أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ : جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَشُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْهَوْزَنِيُّ ، وَالْحَسَنُ وَيَحْيَى ابْنَا جَابِرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَوْفٍ ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ ، وَابْنُهُ يَحْيَى بْنُ الْمِقْدَامِ ، وَحَفِيدُهُ صَالِحُ بْنُ يَحْيَى ، وَآخَرُونَ . أَبُو مُسْهِرٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْكَلَاعِيِّ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْمِقْدَ ... المزيد