أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
الْجَيَّانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، الْحُجَّةُ النَّاقِدُ ، مُحَدِّثُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَسَّانِيُّ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْجَيَّانِيُّ صَاحِبُ كِتَابِ " تَقْيِيدِ الْمُهْمِلِ " . مَوْلِدُهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : حَكَمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُذَامِيِّ ، وَهُوَ أَعْلَى شَيْخٍ لَهُ ، وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَابُلُسِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ ، وَالْمُحَدِّثِ أَبِي عُمَرَ بْنِ الْحَذَّاءِ ، وَأَبِي شَاكِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَبْرِيِّ وَسِرَاجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، وَأَبِي الْوَلِيدِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَلَفٍ الْبَاجِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ دِلْهَاثَ ، ... المزيد
ابْنُ الْمُزَكِّي الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ ، الصَّدُوقُ ، النَّبِيلُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُحَدِّثِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَخْتَوَيْهِ الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بَالَوَيْهِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْحِيرِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : وَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْغَازِي ، وَأَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . يَقَعُ لَنَا حَدِيثُهُ بِإِجَازَةٍ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " ، فَقَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمّ ... المزيد
نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ ( ع ) ابْنُ مَطْعَمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، الْفَقِيهُ ، الْإِمَامُ ، الْحُجَّةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ النَّوْفَلِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ . رِوَايَتُهُ عَنِ الْعَبَّاسِ وَالزُّبَيْرِ عِنْدِ الْبُخَارِيِّ ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِيهِ ، وَعَائِشَةَ ، وَجَرِيرٍ ، وَعَلِيٍّ ، وَالْمُغِيرَةِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، وَأَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَمَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ رَفِيقُهُ عُرْوَةُ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، وَصَالِحُ ... المزيد
الْمَأْمُونِيُّ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ الْمَأْمُونِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مُصَنِّفُ " التَّارِيخُ عَلَى السِّنِينَ " ، وَلَهُ " شَرْحُ الْمَقَامَاتِ " ، وَكِتَابُ " أَخْبَارُ الْأَوَائِلِ " . وَحَدَّثَ عَنْ قَاضِي الْمَارَسْتَانِ . مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ( خ ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو عُمَرَ الْغُدَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَيُقَالُ : كُنْيَتُهُ أَبُو عَمْرٍو ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ جَدِّهِ ، فَقِيلَ : مُثَنَّى ، وَقِيلَ : عُمَرُ . رَوَى عَنْ : شُعْبَةَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَهَمَّامٍ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعِمْرَانَ بْنِ دَاوَرَ الْقَطَّانِ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ ، وَحَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ أَيُّوبَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ ، وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَأَبُو بَكْرِ الْأَثْرَمُ ، وَرَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى ، وَأَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
ابْنُ عَبَادِلَ الْمُحَدِّثُ أَبُو الطِّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، الشَّيْبَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ عَبَادِلَ . سَمِعَ بَحْرَ بْنَ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُنْقِذٍ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الْعُذْرِيَّ ، وَأَبَا أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَعَنْهُ : الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد